شرطة الاحتلال في القدس تلاحق أطفال الحضانة
القبة نيوز - على خلاف ما كان متوقعا من استجواب طفل مقدسي لم يتجاوز الرابعة من عمره، وأمام الضغط الإعلامي والشعبي، رفض ضابط الاحتلال إدخال الطفل المقدسي محمد ربيع عليان، للتحقيق واكتفى بالتحقيق مع والده، مع تهديد الأخير بأخذ طفله منه في حال كرر "ضرب الحجارة".
"ابني ما بعرف شو يعني جيش وحجر... وولد عمره 4 سنوات وكأنه المطلوب رقم 1 بالدولة" هذا ما قاله ربيع عليان للمحقق الذي حذره من لعب طفله محمد بالشارع والمشاركة بالقاء الحجارة، وهدده بأخذ الطفل منه عن طريق "الشؤون الاجتماعية".
وقال ربيع عليان" محمد كان يلعب بالشارع أمس برفقة أطفال آخرين، جميعهم ركضوا تزامنا مع اقتحام القوات للشارع المتواجدين فيه وركض هو معهم"، فاتهم بإلقاء الحجارة، ولاحقته القوات محاولة اعتقاله ثم سلمت عائلته استدعاء تحقيق للوالد والطفل، واتصلت هاتفيا للتأكيد على بلاغ التحقيق.
بدوره قال محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية أن شرطة الاحتلال تستهدف كل شيء في بلدة العيسوية، في حملة "عقاب جماعي" مستمرة للشهر الثاني على التوالي، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق عقب استشهاد الشاب محمد سمير عبيد، بالاعتقالات التي طالت النسوة والرجال والشبان وحتى الأطفال، فرض الضرائب المختلفة على اصحاب المحلات التجارية، تحرير المخالفات العشوائية للمركبات، اخضاع الشبان والفتية للتفتيشات في شوارع البلدة، اضافة الى نصب الحواجز على مداخل البلدة وفي شوارعها مما يسبب أزمات مرورية خانقة، واستخدام الرصاص الحي والاعيرة المطاطية والقنابل الصوتية خلال اقتحام أحياء البلدة.
"ابني ما بعرف شو يعني جيش وحجر... وولد عمره 4 سنوات وكأنه المطلوب رقم 1 بالدولة" هذا ما قاله ربيع عليان للمحقق الذي حذره من لعب طفله محمد بالشارع والمشاركة بالقاء الحجارة، وهدده بأخذ الطفل منه عن طريق "الشؤون الاجتماعية".
وقال ربيع عليان" محمد كان يلعب بالشارع أمس برفقة أطفال آخرين، جميعهم ركضوا تزامنا مع اقتحام القوات للشارع المتواجدين فيه وركض هو معهم"، فاتهم بإلقاء الحجارة، ولاحقته القوات محاولة اعتقاله ثم سلمت عائلته استدعاء تحقيق للوالد والطفل، واتصلت هاتفيا للتأكيد على بلاغ التحقيق.
بدوره قال محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية أن شرطة الاحتلال تستهدف كل شيء في بلدة العيسوية، في حملة "عقاب جماعي" مستمرة للشهر الثاني على التوالي، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق عقب استشهاد الشاب محمد سمير عبيد، بالاعتقالات التي طالت النسوة والرجال والشبان وحتى الأطفال، فرض الضرائب المختلفة على اصحاب المحلات التجارية، تحرير المخالفات العشوائية للمركبات، اخضاع الشبان والفتية للتفتيشات في شوارع البلدة، اضافة الى نصب الحواجز على مداخل البلدة وفي شوارعها مما يسبب أزمات مرورية خانقة، واستخدام الرصاص الحي والاعيرة المطاطية والقنابل الصوتية خلال اقتحام أحياء البلدة.