روسيا تزيد من قدرات "صيادها البحري"!
القبة نيوز - أعلنت مصادر مطلعة في مجال صناعة الطيران، أن روسيا تعمل على تحديث طائرات "تو-142" الملقبة بـ "الصياد البحري" وزيادة قدراتها القتالية.
وتبعا للمصادر فإن الخبراء في روسيا بدأوا بتزويد هذه الطائرات بأنظمة جديدة ستساعد على تحويلها إلى قاذفات بعيدة المدى قادرة على تدمير أهداف استراتيجية تبعد آلاف الكيلومترات عن قواعد إطلاقها.
ومن ضمن المنظومات الجديدة التي ستحصل عليها هذه الطائرات منظومة "غيغيست" التي تضم رادارات متطورة، وأجهزة ملاحة وتصويب تمكنها من توجيه القنابل والصواريخ الذكية بدقة وبشكل أوتوماتيكي، إضافة إلى أنظمة تمكنها من رصد أهداف العدو التي سيتم ضربها بواسطة الطائرات والسفن الحربية الأخرى.
وتبعا لصحيفة "إزفيستيا" فإن منظومة "غيفيست" كانت قد أثبتت جدارتها أثناء اختبارها في تحديد وتدمير مواقع الإرهابيين في الحرب السورية، كما نجحت في الاختبارات التي أجرتها عليها وزارة الدفاع الروسية سابقا.
وتعتبر طائرات "تو-142" من أهم الطائرات الاستراتيجية التي تعتمد عليها روسيا حتى اليوم في الاستطلاع وتدمير غواصات العدو، وأنتجت منها أكثر من 100 طائرة منذ عام 1968.
ولدى هذه الطائرات القدرة على حمل أكثر من 11 طنا من الذخائر والصواريخ الموجهة وغير الموجهة القادرة على التعامل مع الأهداف البحرية المختلفة، لذا سميت بالـ "الصياد البحري".
إزفيستيا
وتبعا للمصادر فإن الخبراء في روسيا بدأوا بتزويد هذه الطائرات بأنظمة جديدة ستساعد على تحويلها إلى قاذفات بعيدة المدى قادرة على تدمير أهداف استراتيجية تبعد آلاف الكيلومترات عن قواعد إطلاقها.
ومن ضمن المنظومات الجديدة التي ستحصل عليها هذه الطائرات منظومة "غيغيست" التي تضم رادارات متطورة، وأجهزة ملاحة وتصويب تمكنها من توجيه القنابل والصواريخ الذكية بدقة وبشكل أوتوماتيكي، إضافة إلى أنظمة تمكنها من رصد أهداف العدو التي سيتم ضربها بواسطة الطائرات والسفن الحربية الأخرى.
وتبعا لصحيفة "إزفيستيا" فإن منظومة "غيفيست" كانت قد أثبتت جدارتها أثناء اختبارها في تحديد وتدمير مواقع الإرهابيين في الحرب السورية، كما نجحت في الاختبارات التي أجرتها عليها وزارة الدفاع الروسية سابقا.
وتعتبر طائرات "تو-142" من أهم الطائرات الاستراتيجية التي تعتمد عليها روسيا حتى اليوم في الاستطلاع وتدمير غواصات العدو، وأنتجت منها أكثر من 100 طائرة منذ عام 1968.
ولدى هذه الطائرات القدرة على حمل أكثر من 11 طنا من الذخائر والصواريخ الموجهة وغير الموجهة القادرة على التعامل مع الأهداف البحرية المختلفة، لذا سميت بالـ "الصياد البحري".
إزفيستيا