الوحدات الحرارية

من الضروري أن تحسبي الوحدات الحرارية التي تتناولينها لتجنب المبالغة. إذ يجب الحد من كمية الوحدات الحرارية التي يتم الحصول عليها يومياً بنسبة 10 إلى 25 في المئة، للعمل على الحد من الدهون في الجسم عامةً. وعلى أثر ذلك يبدأ الجسم بحرق الدهون المكدسة في المعدة والمؤخرة والأرداف.

الفطور

يجب عدم إهمال تناول الفطور خلال فترة لا تتعدى الساعة ونصف الساعة من موعد النهوض من النوم. إذ تؤكد الدراسات أن الامتناع عن تناول الفطور يدفع الجسم إلى تخزين الدهون فتتكدَّس فيه.

السوائل

ابدأي نهارك بالماء والليمون الحامض، إذْ بات معروفاً أن هذا المزيج يلعب دوراً إيجابياً في مساعدة الجسم على حرق الدهون، وفي تنشيط عملية الأيض، ومن هنا تأتي أهمية تناوله بانتظام. كما أنَّ الشاي الأخضر يعتبر مفيدًا أيضاً، وذلك لغناه بمضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين عملية الهضم وزيادة الإحساس بالشبع والحفاظ على الطاقة طوال النهار، مما يحسن قدرة الجسم على حرق الدهون.

الحمية القليلة النشويات

ينصح باتباع حمية قليلة النشويات خلال يومين من الأسبوع. إذْ تساعد هذه الطريقة على خفض الوزن بشكل ملحوظ لدى اتباعها من وقت إلى آخر. لكن في المقابل، أظهرت دراسات أنَّ اتباع النظام القليل النشويات لفترة طويلة، سيزيد خطر زيادة الوزن مستقبلاً، لأنّه يسبب تقلبات في الوزن، ويضعف الأنسجة، ويؤثر سلباً على شكل الأرداف.

حصص أصغر حجماً

ينصح بتناول وجبات صغيرة، خصوصاً في حال ممارسة الرياضة، إذْ يجب الحرص على الأكل قبل ساعة ونصف الساعة أو ساعتين من موعد التمارين. أمَّا بعدها بساعة، فيجب تناول حصة صغيرة من البروتينات، لأنَّ الجسم يحرق النسبة الكبرى من الوحدات الحرارية بعد تمارين الـ cardio، مما يسمح بالتخلص من الدهون المكدسة في الأرداف بفاعلية كبرى.

لا للنشويات المصنّعة والسكر

ينصح بتجنب النشويات المصنعة، كما ينصح بتناول الأرز الأسمر والكينوا والمعكرونة الكاملة الغذاء. كما يجب الحد من تناول السكر، فإذا كان الجسم من النوع الذي يخزن الوحدات الحرارية الزائدة في الأرداف، يعتبر السكر أسوأ الاختيارات، لأنه يساهم في تكدُّسها أكثر في هذا الموضع.