facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

فعاليات متعددة ومستحدثة ضمن مهرجان جرش في عمان

فعاليات متعددة ومستحدثة ضمن مهرجان جرش في عمان

القبة نيوز--حفلت فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ34 بالوان من التعدد والتنوع في مختلف المسارح والقاعات، والمرافق والمنصات التي استحدثت في هذه الدورة لاسيما ضمن فعاليات عمان.
ففي حقل الثقافة الذي اولاه المهرجان عناية وحضورا كبيرين واصلت رابطة الكتاب الاردنيين بالتعاون مع المهرجان فعالياتها الثقافية بعقد ندوة "القدس" امس الاربعاء في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي واستهلت بعرض فيلم "المرابطون" الذي يتحدث عن القابضين على جمر الرباط والصمود من المقدسيين.
وشارك في الجلسة الاولى التي ادارها الدكتور عزت جرادات سيادة المطران عطالله حنا بورقة حملت عنوان "رسالة القدس وفلسطين للرأي العام" وفضيلة الشيخ عكرمة صبري الذي تحدث عن "مقاومة المرابطين لمخططات الاحتلال" وامين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان الذي تحدث عن "الدور الاردني في حماية المقدسات وامين عام وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور عبدالله العبادي الذي تحدث عن "الاعمار الهاشمي والوصاية على المقدسات".
كما تحدث في الجلسة الثانية التي ادارها الدكتور ربحي حلوم، الدكتور علي محافظة في ورقة حملت عنوان "القدس الى اين" والدكتور وليد عبدالحي في ورقة بعنوان "آفاقا ومستقبل المدينة المقدسة" .
واقيم ملتقى "الإيقاع" ضمن فعاليات مهرجان جرش على مسرح المركز الثقافي الملكي في مساء يومي اول أمس الثلاثاء وأمس الأربعاء حيث التقى فيه مجموعة كبيرة من أهم عازفي وأساتذة الإيقاع في العالم ليقدموا لوحة إيقاعية تنبض بكل أنواع وأشكال وألوان الطرق والمدارس الإيقاعية الموجودة حول العالم من المدرسة الهندية، واللاتينية، والشرقية، والإيرانية، والتركية والعربية.
وشارك فيه العازفون : تشارلي تشافيز من المكسيك، وبنجالور أمريت وبروديبتو لاهيري من الهند، وناصر سلامة وعاود عواد واحمد الجراح ومعن السيد من الأردن، ومحمد أوقطاي من تركيا، وفاريلا من المكسيك، وهامين هوناري من (إيران/كندا) ومعن الغول ويوسف زايد من فلسطين اما "بيت الناي" الذي أستعاد عبق الأرض وصوتها في مشاركته بفعاليات المهرجان بين الموسيقا والعراقة في الغناء، في أمسية يوم اول امس الثلاثاء على مسرح المركز الثقافي الملكي بعمان والتي حملت شجن القصب وأصالته وأنينه لا سيما ان آلة الناي التي عزف عليها فنانو بيت الناي المشاركون يصنع محليا ومن قصب اردني، ليبث من خلال المعزوفاتها البهجة والفرح في نفوس الحاضرين، وسط تآلف واضح بين أعضاء الفرقة، وسلاسة الانتقال بين معزوفة وأخرى.
وشارك في امسية الناي الموسيقية الغنائية المميزة ،والتي صاحبها آلات موسيقية اخرى، بالعزف على الناي "ليث سليمان، وربيع زريقات، قصي سرور، وسيرين حليلة"، بالإضافة إلى حسين أبو رياش من محافظة العقبة على (السمسمية)، ومؤيد عبده موسى (كمان)، ومصطفى الصغير (قانون)، ومعن بيضون (كونتر باص)، محمد المغربي ومحمد طه وخالد العمري (إيقاع).
كما شارك في العزف كلا من فهد ومحمد الطير (مولوية)، أما حنين جدعون، علاء طيبة، عيسى الدير، وريتا حدادين على الـ(كورال)، وغناء خليل خوالدة، ويحيى نجم (ابتهالات دينية). مؤسس "بيت الناي" ربيع زريقات أعتبر أن مشاركة "بيت الناي" في مهرجان جرش لها أهمية خاصة، لما تحمله آلة الناي من هوية شعبية وتراثية، مشيرا إلى أن احتضان المهرجان لهذه الأمسية يعد حدثا مهما على صعيد الخارطة الثقافية في الأردن.
وأكد زريقات أن آلة الناي استطاعت في الأمسية، أخذ الناس في رحلة موسيقية شيقة، استمتعوا خلالها بمعزوفات موسيقية شرقية متنوعة،بدءا من كبار الأغنية الكلاسيكية العربية أمثال عبد الوهاب، وكارم محمود، وعبد الحليم حافظ، صاحبها مقطوعات من الموروث الديني والتراتيل.
ولفت زريقات إلى أن "الناي" أصبح اليوم يتوفر بكثرة في الأردن، وزاد اهتمام الطلبة بهذه الآلة، بعد أن بدأ "بيت الناي" بالعمل على صياغة مناهج وفيديوهات لإثراء المحتوى التعليمي للناي، وكذلك عقد ملتقيات وورش عمل في أنحاء مختلفة من المملكة بدعم من مؤسسة عبد الحميد شومان وعدد من الشركاء المحليين.
وواصلت جمعية اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين ضمن فعالياتها في المهرجان مساء اول امس الثلاثاء في قاعة المكتبة الوطنية، بإقامة ندوة حول "تاريخ وعلماء جرش"وفي مستهل الندوة تحدث رئيس الاتحاد عليان العدوان عن جرش بكل ما فيها من الإرث الأصيل الضارب في جذور التاريخ وما يعنيه معبد زيوس، مستعرضا أبرز معالم المدينة الاثرية. وأشار في الندوة التي أدارتها الدكتورة أمل بورشك الى أشهر معالم جرش وهي البوابة الجنوبية أو ما تسمى ( قوس هادريان) أو ( قوس النصر).
واستعرض أمين سر الاتحاد محمود رحال تاريخ جرش وقراها في العهد المملوكي، مشيرا إلى أن منطقة شرقي الاردن في الفترة 1250-1517 كانت تنقسم في عصر المماليك الى قسمين الجنوبي ومركزه نيابة الكرك والشمالي ومركزه نيابة عجلون وكان لنيابة عجلون أعمال وأقاليم وكانت جرش من ضمن أقاليم نيابة عجلون.
ولفت إلى أن مدينة جرش أخذت اسمها من اسم رجل من كنانة يدعى جرش بن عبدالله بن عليم بن كنانة بن بكر . وتطرق الى أهم الاحداث التي تعرضت لها جرش في العهد المملوكي، كما تناول قرى جرش في العهد المملوكي وعن أشهر العلماء العرب والمسلمين الذي خرجوا منها.
--(بترا)

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير