مشروع ليلى يثير جدلاً في لبنان
وطالبت مطرانية جبيل المارونية بإيقاف الحفل "على أراضي القداسة والحضارة والتاريخ"، مطالبةً المركز الكاثوليكي للإعلام (المسؤول عن الرقابة) بالقيام بالمقتضى اللازم. هذا فيما قال رئيس المركز، الخوري عبده أبو كسم، إن "الكنيسة لن تسمح بأي مشروع أو حفل يهين مقدساتنا الدينية، وما رح تقطع"، مضيفاً "لبنان هو بلد الحريات ولكن حريتنا تقف عند حدود الآخر واحترامه وكرامته".
وإثر الدعوات إلى "منع الأربعة من دخول جبيل" أو أداء أغانيهم فيها، نشر لبنانيون مجموعةً من أغاني الفريق على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى إعجابهم بها أو استكشافهم لها إثر حملة القمع الجديدة.
وهذه ليست حملة القمع الأولى في لبنان، إذ يزدهر هذا النوع من المطالبات في الفترة الأخيرة، ووصل إلى حد هدر دم الفنان مارسيل خليفة قبل أيام بسبب رفضه أداء النشيد الوطني اللبناني في مهرجانات بعلبك وأدائه بدلاً منه أغنيةً للمدينة. ويُحاول اللبنانيون التصدّي لحملات القمع تلك، تحديداً بسبب مخاطرها في حال نجحت، فتكون مثالاً يُحتذى به عند إزعاج أي فئة لفئة أخرى لمجرد تعبيرها عن رأيها، بحسب ما يكتب الناشطون.