وفاة احد ابطال معركة الكرامة محمد العون
القبة نيوز - توفي الجمعة احد ابطال معركة الكرامة الفقيد الكبير محمد حنيان العون السردية.
وتم تشييع جثمانه في البادية الشمالية بمنطقة صبحا .
وقال الباحث عبدالله مفضي عبدالمصلح السرحان .....
نشرت جريدة دافار الاسرائيلية يوم 20 ايلول 1968م مقالا صحفيا بقلم الكلونيل اهارون بيلد , الذي وصفته على أنه من اقدر قادة الدروع في جيش العدو الاسرائيلي, والذي قاد احدى الكتائب المدرعة في الهجوم على محور الشونة الجنوبية ثم انفصل عنه باتجاه الرامة والكفرين ..يقول بيلد عن وصف معركة الكرامة (وكانت دبابات الاردنيين متسترة في المنطقة ,وكانت المنطقة ليست مفتوحة بل مكسوة بالنباتات والاشجار , كان الاردنيون متسترين جيدا , ودارت بيننا وبينهم لعبة التستر وهي لعبة غير لطيفة ) واشار بيلد انه اثناء تقدمه خلال اطلاق النار نشبت معركة حامية الوطيس وقتل العديد من رجاله ودمرت واعطبت العديد من دباباتهم والياتهم حيث شاهد ولمس قدرة ودقة رجال الدروع الاردنيين في ايقاع الخسائر في دبابات وحدته المهاجمة ويضيف لقد مرت علي عمليات قصف كثيرة ولكن قصفا كهذا لم اذكر انني شاهدته في حياتي وبالرغم من وجودنا داخل الدبابات ومحميين الا ان المسالة كانت "عويصة" ...لقد بدأ الاردنيون بمحاصرة قوة التطويق من جميع الجهات , يمطرونها بوابل من النيران , وكانت الاصابات حقيقية ومن مسافة قريبة ,واخيرا يتحدث عن اصابة دبابته بعد اصابة عدة دبابات من وحدته بدقة عالية من قبل دبابة اردنية كانت مندفعة وسباقة باطلاق النار وبعد ساعات طويلة من القتال وحدوث الخسائر في المعدات والارواح تقرر الانسحاب يجرون اذيال الخيبة ويعلق معالي اللواء معن ابو نوار على هذا المقال بقوله (كذلك كانت طبيعة معركة الكرامة, مع ان هذا القائد الاسرائيلي حاول ان يخفف من حدة الضربة التي ذاقتها كتيبته المدرعة من قبضة سرية دبابات اردنية , ومن فئة (فصيل) منها بالذات كان يقودها الشهيد الملازم محمد هويمل الزبن , الا ان طبيعة المعركة واضحة من كلامه ...لم يكن الكولونيل بيلد يدري ان الذي دمر عددا كبيرا من دباباته ضابط صف اردني برتبة نائب (رقيب) اسمه محمد حنيان العون السردية والذي بارزه بدبابة واحدة ضد سريته الامامية كلها وخسائره التي وصفها وبعض التي لم يصفها في مقاله كانت من يمين هذا النائب).....هذه قصة لنشمي من نشامى الوطن عرفناه اطفالا وشبابا نتمتع بحديثه الشيق عن معركة الكرامة الخالدة والاعمال البطولية التي لازلنا نتغنى بها لليوم والمستقبل فهؤلاء هم الرجال الرجال ... ويذكر الرئيس محمود سالم ابوندي قائد السرية الاولى في كتاب معركة الكرامة لمعالي اللواء ابو نوار عن فئة الدبابات التي استشهد قائدها الملازم محمد هويمل الزبن بعد ان ابدى بسالة عالية حيث اندفع آمر احدى دبابات الفئة النائب محمد حنيان السردية وباقصى سرعة للامام وقام بالالتفاف وتدمير اربع دبابات معادية ( وفي مقابلة تلفزيونية للتوجيه المعنوي يؤكد قاهر الاعداء ابوخالد محمد حنيان العون السردية انه دمر خمس دبابات للاعداء الصهاينة ) ...ويضيف ابو وندي لقد ابدى افراد السرية شجاعة فائقة جماعية وفردية وقد شوهد النائب محمد حنيان وهو يهتف بحماس مرددا (الثأر الثأر لشهدائنا) ويصر على متابعة العدو ويحدو وينشد ويزغرد ....وهو من اول من وصل واسعف الرئيس فاضل علي فهيد السرحان وجندي الاشارة الذين جرحا في بداية المعركة وامضوا ساعات طويلة في ساحة المعركة ويعانون من اصابات بالغة وبعد ان تم ابلاغهم من قبل المرحوم صالح القعدان العدوان حيث تم اخلائهم للمستشفى ...ويشهد للنائب محمد حنيان زملائه بانه لايهاب الموت وطلاب للشهادة وقد كانت وصيته في جيبه وبها طلب وحيد ان يتم الاهتمام بمتابعة تدريس اخيه (اللواء الطبيب متروك حنيان العون ) الذي كان يدرس الطب في الخارج (اسبانيا) بذلك الوقت كما لم ينسى رفاقه وقائد فئته الذي استشهد الملازم البطل محمد هويمل الزبن رحمه الله ولغاية الآن , وايضا لم ينسى وهو متقدم بدبابته عبر ناعور والاردنيات يلوحن لهم مزغردات وهم يلوحون لهن وينشد ( يا ربنا رب رحوم راعي القباب العالية .. راعي القباب العالية ...أدعي لنا نصرا" عظيما" اذا بلتنا البالية ...اذا بلتنا البالية ....يا حسين حنا عزوتك حرب العدو ما نهابها ...حرب العدو ما نهابها ....لعيون بسمة والبنات دم النشامى خضابها ...دم النشامى خضابها..). هذه قصة بطل من ابطال الجيش العربي ومن نشامى ابناء عشيرة السردية الابية من محافظة المفرق في البادية الشمالية والذين يقطنون في خمس قرى وهي صبحا وصبحية وسبع صير والحرارة والزملة حيث تم استقرار القبيلة في بداية هذا القرن بعد اشتراكهم في الثورة العربية الكبرى وذهاب وفد منهم الى العقبة ثم الى الازرق لمقابلة قادة الثورة من الاشراف ولقد ساهمت القبيلة بالثوره بقيادة خلف الجنازة وغالب الكنج وثلة من فرسان عشيرة السردية نذكر منهم موسى العون وفنخير الفواز وعيد الدبيس وعايد الدبيس حيث قاموا بتفجير خط سكة الحديد وساهموا بقطع الامدادات عن الاتراك ويجدر بالذ كر ان السردية بقيادة خلف الجنازة قد دخلوا الى دمشق مع جيش الثورة العربية الكبرى , كما ساهم السردية في ثورة حوران ضد الاحتلال الفرنسي لسوريا بقيادة خلف الجنازة
ومن الذين شاركوه من اقاربه عايد الدبيس السردية وفارس القطعان السردية كما شارك السردية في جيش الانقاذ الذي تشكل في عام 1948 لمقاومة اليهود في فلسطين ومنهم (سعود الفواز - رافع الفواز - غصاب الزيادنه - عفاش القطعان - عايد المدارمه - محمد فنطول العون - ذوقان العون - هطبول العون ـ غصن الدبيس - وقد استشهد منهم مطيلق العون - نمر الدلماز - سالم عساكر الطلي).
كما شارك السرديه في حروب 48 - 67 - 68 - 73 - ضد العدو الصهيوني وكان الشهيد الاردني فهد دوجان السردية من اول
الشهداء سقوطا وكان ذلك في 2 - 2 - 1948 ولقد استشهد ايضا في تلك الحروب من قبيلة السردية العديد منهم :
ملازم عبد الله فلاح السردية 1948 وكان بطلا مغوارا
مبارك عبدالله الزومان السرديه 1948
قطيفان وارد طلاق المرهي السرديه 1948
محمد سلامة خالد السرديه 1967
مسهوج هطبول العون السردية 1967
نايل مليح سليمان 1968
طايل محمد هدهود 1968
وتم تشييع جثمانه في البادية الشمالية بمنطقة صبحا .
وقال الباحث عبدالله مفضي عبدالمصلح السرحان .....
نشرت جريدة دافار الاسرائيلية يوم 20 ايلول 1968م مقالا صحفيا بقلم الكلونيل اهارون بيلد , الذي وصفته على أنه من اقدر قادة الدروع في جيش العدو الاسرائيلي, والذي قاد احدى الكتائب المدرعة في الهجوم على محور الشونة الجنوبية ثم انفصل عنه باتجاه الرامة والكفرين ..يقول بيلد عن وصف معركة الكرامة (وكانت دبابات الاردنيين متسترة في المنطقة ,وكانت المنطقة ليست مفتوحة بل مكسوة بالنباتات والاشجار , كان الاردنيون متسترين جيدا , ودارت بيننا وبينهم لعبة التستر وهي لعبة غير لطيفة ) واشار بيلد انه اثناء تقدمه خلال اطلاق النار نشبت معركة حامية الوطيس وقتل العديد من رجاله ودمرت واعطبت العديد من دباباتهم والياتهم حيث شاهد ولمس قدرة ودقة رجال الدروع الاردنيين في ايقاع الخسائر في دبابات وحدته المهاجمة ويضيف لقد مرت علي عمليات قصف كثيرة ولكن قصفا كهذا لم اذكر انني شاهدته في حياتي وبالرغم من وجودنا داخل الدبابات ومحميين الا ان المسالة كانت "عويصة" ...لقد بدأ الاردنيون بمحاصرة قوة التطويق من جميع الجهات , يمطرونها بوابل من النيران , وكانت الاصابات حقيقية ومن مسافة قريبة ,واخيرا يتحدث عن اصابة دبابته بعد اصابة عدة دبابات من وحدته بدقة عالية من قبل دبابة اردنية كانت مندفعة وسباقة باطلاق النار وبعد ساعات طويلة من القتال وحدوث الخسائر في المعدات والارواح تقرر الانسحاب يجرون اذيال الخيبة ويعلق معالي اللواء معن ابو نوار على هذا المقال بقوله (كذلك كانت طبيعة معركة الكرامة, مع ان هذا القائد الاسرائيلي حاول ان يخفف من حدة الضربة التي ذاقتها كتيبته المدرعة من قبضة سرية دبابات اردنية , ومن فئة (فصيل) منها بالذات كان يقودها الشهيد الملازم محمد هويمل الزبن , الا ان طبيعة المعركة واضحة من كلامه ...لم يكن الكولونيل بيلد يدري ان الذي دمر عددا كبيرا من دباباته ضابط صف اردني برتبة نائب (رقيب) اسمه محمد حنيان العون السردية والذي بارزه بدبابة واحدة ضد سريته الامامية كلها وخسائره التي وصفها وبعض التي لم يصفها في مقاله كانت من يمين هذا النائب).....هذه قصة لنشمي من نشامى الوطن عرفناه اطفالا وشبابا نتمتع بحديثه الشيق عن معركة الكرامة الخالدة والاعمال البطولية التي لازلنا نتغنى بها لليوم والمستقبل فهؤلاء هم الرجال الرجال ... ويذكر الرئيس محمود سالم ابوندي قائد السرية الاولى في كتاب معركة الكرامة لمعالي اللواء ابو نوار عن فئة الدبابات التي استشهد قائدها الملازم محمد هويمل الزبن بعد ان ابدى بسالة عالية حيث اندفع آمر احدى دبابات الفئة النائب محمد حنيان السردية وباقصى سرعة للامام وقام بالالتفاف وتدمير اربع دبابات معادية ( وفي مقابلة تلفزيونية للتوجيه المعنوي يؤكد قاهر الاعداء ابوخالد محمد حنيان العون السردية انه دمر خمس دبابات للاعداء الصهاينة ) ...ويضيف ابو وندي لقد ابدى افراد السرية شجاعة فائقة جماعية وفردية وقد شوهد النائب محمد حنيان وهو يهتف بحماس مرددا (الثأر الثأر لشهدائنا) ويصر على متابعة العدو ويحدو وينشد ويزغرد ....وهو من اول من وصل واسعف الرئيس فاضل علي فهيد السرحان وجندي الاشارة الذين جرحا في بداية المعركة وامضوا ساعات طويلة في ساحة المعركة ويعانون من اصابات بالغة وبعد ان تم ابلاغهم من قبل المرحوم صالح القعدان العدوان حيث تم اخلائهم للمستشفى ...ويشهد للنائب محمد حنيان زملائه بانه لايهاب الموت وطلاب للشهادة وقد كانت وصيته في جيبه وبها طلب وحيد ان يتم الاهتمام بمتابعة تدريس اخيه (اللواء الطبيب متروك حنيان العون ) الذي كان يدرس الطب في الخارج (اسبانيا) بذلك الوقت كما لم ينسى رفاقه وقائد فئته الذي استشهد الملازم البطل محمد هويمل الزبن رحمه الله ولغاية الآن , وايضا لم ينسى وهو متقدم بدبابته عبر ناعور والاردنيات يلوحن لهم مزغردات وهم يلوحون لهن وينشد ( يا ربنا رب رحوم راعي القباب العالية .. راعي القباب العالية ...أدعي لنا نصرا" عظيما" اذا بلتنا البالية ...اذا بلتنا البالية ....يا حسين حنا عزوتك حرب العدو ما نهابها ...حرب العدو ما نهابها ....لعيون بسمة والبنات دم النشامى خضابها ...دم النشامى خضابها..). هذه قصة بطل من ابطال الجيش العربي ومن نشامى ابناء عشيرة السردية الابية من محافظة المفرق في البادية الشمالية والذين يقطنون في خمس قرى وهي صبحا وصبحية وسبع صير والحرارة والزملة حيث تم استقرار القبيلة في بداية هذا القرن بعد اشتراكهم في الثورة العربية الكبرى وذهاب وفد منهم الى العقبة ثم الى الازرق لمقابلة قادة الثورة من الاشراف ولقد ساهمت القبيلة بالثوره بقيادة خلف الجنازة وغالب الكنج وثلة من فرسان عشيرة السردية نذكر منهم موسى العون وفنخير الفواز وعيد الدبيس وعايد الدبيس حيث قاموا بتفجير خط سكة الحديد وساهموا بقطع الامدادات عن الاتراك ويجدر بالذ كر ان السردية بقيادة خلف الجنازة قد دخلوا الى دمشق مع جيش الثورة العربية الكبرى , كما ساهم السردية في ثورة حوران ضد الاحتلال الفرنسي لسوريا بقيادة خلف الجنازة
ومن الذين شاركوه من اقاربه عايد الدبيس السردية وفارس القطعان السردية كما شارك السردية في جيش الانقاذ الذي تشكل في عام 1948 لمقاومة اليهود في فلسطين ومنهم (سعود الفواز - رافع الفواز - غصاب الزيادنه - عفاش القطعان - عايد المدارمه - محمد فنطول العون - ذوقان العون - هطبول العون ـ غصن الدبيس - وقد استشهد منهم مطيلق العون - نمر الدلماز - سالم عساكر الطلي).
كما شارك السرديه في حروب 48 - 67 - 68 - 73 - ضد العدو الصهيوني وكان الشهيد الاردني فهد دوجان السردية من اول
الشهداء سقوطا وكان ذلك في 2 - 2 - 1948 ولقد استشهد ايضا في تلك الحروب من قبيلة السردية العديد منهم :
ملازم عبد الله فلاح السردية 1948 وكان بطلا مغوارا
مبارك عبدالله الزومان السرديه 1948
قطيفان وارد طلاق المرهي السرديه 1948
محمد سلامة خالد السرديه 1967
مسهوج هطبول العون السردية 1967
نايل مليح سليمان 1968
طايل محمد هدهود 1968