تدشين التصويت الالكتروني في مجلس النواب
القبة نيوز- دشن رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة اليوم الخميس نظام المؤتمرات والتصويت الالكتروني في مجلس النواب، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز ودعم الحكم الديمقراطي في الأردن "، بحضور سفير بعثة الاتحاد الأوروبي اندريا فونتانا في المملكة.
ويهدف البرنامج إلى دعم عملية الإصلاح في الأردن وتعزيز الديمقراطية، وشمولية السياسات الوطنية، وعمليات صنع القرار، اضافة إلى تعزيز دور المرأة والشباب وترسيخ الثقافة السياسية الديمقراطية.
وقال الطراونة ان النظام الذي تم اطلاقه يشكل شراكة حقيقية مع الاتحاد الأوروبي، لافتا الى المرحلة الأولى من المشروع عكست الأُثر الكبير في عمل البرلمان، من سهولة التصويت، وتأمين جداول الأعمال لأعضاء المجلس بشكل إلكتروني، ومن قبل ذلك تزويد المجلس بالألواح الرقمية، ما أسهم بالمجمل في تعزيز الشفافية البرلمانية والمضي قُدماً بالحكومة المأمولة، متأملا فيما تبقى من سنوات المشروع أن يسهم بمزيد من الأثر في عمل نوعي للمجلس.
وأضاف، لقد اتخذ مجلس النواب الكثير من الخطوات على طريق تعزيز عمل البرلمان في الانفتاح والشفافية وتعزيز المشاركة والتفاعل المجتمعي، حيث كانت أبواب المجلس مُشرعة أمام مؤسسات المجتمع المدني، وقد تبنت لجانه الكثير من التوصيات الهادفة إلى تحقيق مصالح المواطنين، مثلما تم الأخذ بالعديد من التوصيات لتعزيز حالة حقوق الإنسان والحريات العامة، إيماناً بأن مؤسسات المجتمع المحلي تشكل رافداً أساسياً للعمل الدستوري في مجلس النواب، وهو ما يدفع المجلس دوماً للتفاعل مع الدور الريادي والطليعي لهاوأشار الى ان المشروع جسد بالمجمل حالةً رائدة في كيفية الاشتباك الإيجابي، سبقه من قبل خطواتٌ نحو تعزيز الشفافية البرلمانية، لافتا الى أن المجلس دأب على نشر نشاطاته ومنجزاته عبر تقرير شهري، مثلما استثمر منصات التواصل الاجتماعي لنشر كل ما يتعلق بعمله، بهدف الوقوف على تفاعلات المواطنين وأخذ التغذية المناسبة من كل أصحاب الشأن والاختصاص، مثلما وفر بيئةً مناسبة لعمل مختلف وسائل الإعلام، وأصبحت شراكتنا مع مؤسساتنا الوطنية تعود بالنفع والأثر الإيجابي على الصالح العام.
وثمن الطراونة دور الاتحاد الأوروبي وتشاركيته مع مجلس النواب، مبينا انه كان للاتحاد الأوروبي الأثر الكبير في تطوير العديد من وسائل العمل في مجلس النواب.
كما ثمن للاتحاد مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، وتمسكه بحل الدولتين كطريقٍ ضامنٍ لمستقبلٍ آمنٍ للمنطقة وأجيالها، في وقتٍ تخلى البعض عن دوره وسيطاً لينحاز للمحتل على صاحب الحق والقضية الشرعية.
من جانبه أكد فونتانا ان المشروع يأتي منسجما مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية الى تعزيز الدور البرلماني الديمقراطي، ما يتوجب على البرلمان البدء بعملية التوجه نحو استراتيجية شاملة بهدف تحقيق التغيير المنشود لافتا الى ان تلك الغاية تعتبر جزءا رئيسيا من عمل البرلمان الالكتروني والذي سيساهم في تحسين كفاءة العمليات البرلمانية والمجريات التي يمارسها ويواكبها المجلس بكل شفافية و اقتدار.
كما أكد على التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم المتواصل لمجلس النواب، مبينا ان المشروع الذي تم اطلاقه يعزز قدرة وكفاءة أداء المجلس في ممارسة مهامه ودوره التشريعي والرقابي بطريقة احترافية ومسؤولية عالية.
وأضاف، ان المشروع من شأنه كذلك تعزيز منظومة الانفتاح والشفافية التي يسعى اليها المجلس مع كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمواطنين.
من جهته عرض المستشار الأول لمشروع دعم البرلمان يوهان همس موجزا لأهم الإيجابيات التي يعكسها المشروع على أداء مجلس النواب تشريعيا ورقابيا، مشيرا الى ان التصويت الالكتروني سيعزز الشفافية والدقة وسيقدم نتائج تصويت فورية قابلة للنشر، وسيساهم كذلك بالتخلص من التعقيد في الفرز ورصد الاقتراع واصدار النتائج التي من شأنها الحد من الخطأ البشري بالإضافة للعديد من المميزات التي اتاحها المشروع خدمة ونهوضا بالعمل التشريعي مؤكدا بذات الوقت على التعاون الدائم مع المجلس.
يشار الى ان الاتحاد الأوروبي كان التزم بتوفير منح للأردن بقيمة تتراوح بين 5ر355 الى 1ر410 مليون يورو، خلال الأعوام 2017 – 2020 للمساهمة في دعم جهود التنمية والإصلاح المختلفة؛ إلى جانب الدعم والبناء المؤسسي للمؤسسات الحكومية الأردنية المعنية بمتطلبات اتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية وأولويات الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي.
ويهدف البرنامج إلى دعم عملية الإصلاح في الأردن وتعزيز الديمقراطية، وشمولية السياسات الوطنية، وعمليات صنع القرار، اضافة إلى تعزيز دور المرأة والشباب وترسيخ الثقافة السياسية الديمقراطية.
وقال الطراونة ان النظام الذي تم اطلاقه يشكل شراكة حقيقية مع الاتحاد الأوروبي، لافتا الى المرحلة الأولى من المشروع عكست الأُثر الكبير في عمل البرلمان، من سهولة التصويت، وتأمين جداول الأعمال لأعضاء المجلس بشكل إلكتروني، ومن قبل ذلك تزويد المجلس بالألواح الرقمية، ما أسهم بالمجمل في تعزيز الشفافية البرلمانية والمضي قُدماً بالحكومة المأمولة، متأملا فيما تبقى من سنوات المشروع أن يسهم بمزيد من الأثر في عمل نوعي للمجلس.
وأضاف، لقد اتخذ مجلس النواب الكثير من الخطوات على طريق تعزيز عمل البرلمان في الانفتاح والشفافية وتعزيز المشاركة والتفاعل المجتمعي، حيث كانت أبواب المجلس مُشرعة أمام مؤسسات المجتمع المدني، وقد تبنت لجانه الكثير من التوصيات الهادفة إلى تحقيق مصالح المواطنين، مثلما تم الأخذ بالعديد من التوصيات لتعزيز حالة حقوق الإنسان والحريات العامة، إيماناً بأن مؤسسات المجتمع المحلي تشكل رافداً أساسياً للعمل الدستوري في مجلس النواب، وهو ما يدفع المجلس دوماً للتفاعل مع الدور الريادي والطليعي لهاوأشار الى ان المشروع جسد بالمجمل حالةً رائدة في كيفية الاشتباك الإيجابي، سبقه من قبل خطواتٌ نحو تعزيز الشفافية البرلمانية، لافتا الى أن المجلس دأب على نشر نشاطاته ومنجزاته عبر تقرير شهري، مثلما استثمر منصات التواصل الاجتماعي لنشر كل ما يتعلق بعمله، بهدف الوقوف على تفاعلات المواطنين وأخذ التغذية المناسبة من كل أصحاب الشأن والاختصاص، مثلما وفر بيئةً مناسبة لعمل مختلف وسائل الإعلام، وأصبحت شراكتنا مع مؤسساتنا الوطنية تعود بالنفع والأثر الإيجابي على الصالح العام.
وثمن الطراونة دور الاتحاد الأوروبي وتشاركيته مع مجلس النواب، مبينا انه كان للاتحاد الأوروبي الأثر الكبير في تطوير العديد من وسائل العمل في مجلس النواب.
كما ثمن للاتحاد مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، وتمسكه بحل الدولتين كطريقٍ ضامنٍ لمستقبلٍ آمنٍ للمنطقة وأجيالها، في وقتٍ تخلى البعض عن دوره وسيطاً لينحاز للمحتل على صاحب الحق والقضية الشرعية.
من جانبه أكد فونتانا ان المشروع يأتي منسجما مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية الى تعزيز الدور البرلماني الديمقراطي، ما يتوجب على البرلمان البدء بعملية التوجه نحو استراتيجية شاملة بهدف تحقيق التغيير المنشود لافتا الى ان تلك الغاية تعتبر جزءا رئيسيا من عمل البرلمان الالكتروني والذي سيساهم في تحسين كفاءة العمليات البرلمانية والمجريات التي يمارسها ويواكبها المجلس بكل شفافية و اقتدار.
كما أكد على التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم المتواصل لمجلس النواب، مبينا ان المشروع الذي تم اطلاقه يعزز قدرة وكفاءة أداء المجلس في ممارسة مهامه ودوره التشريعي والرقابي بطريقة احترافية ومسؤولية عالية.
وأضاف، ان المشروع من شأنه كذلك تعزيز منظومة الانفتاح والشفافية التي يسعى اليها المجلس مع كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمواطنين.
من جهته عرض المستشار الأول لمشروع دعم البرلمان يوهان همس موجزا لأهم الإيجابيات التي يعكسها المشروع على أداء مجلس النواب تشريعيا ورقابيا، مشيرا الى ان التصويت الالكتروني سيعزز الشفافية والدقة وسيقدم نتائج تصويت فورية قابلة للنشر، وسيساهم كذلك بالتخلص من التعقيد في الفرز ورصد الاقتراع واصدار النتائج التي من شأنها الحد من الخطأ البشري بالإضافة للعديد من المميزات التي اتاحها المشروع خدمة ونهوضا بالعمل التشريعي مؤكدا بذات الوقت على التعاون الدائم مع المجلس.
يشار الى ان الاتحاد الأوروبي كان التزم بتوفير منح للأردن بقيمة تتراوح بين 5ر355 الى 1ر410 مليون يورو، خلال الأعوام 2017 – 2020 للمساهمة في دعم جهود التنمية والإصلاح المختلفة؛ إلى جانب الدعم والبناء المؤسسي للمؤسسات الحكومية الأردنية المعنية بمتطلبات اتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية وأولويات الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي.