" اليرموك " تحسم خلافية جلوس قياداتها الى جانب " الرئيس " بالمناسبات
القبة نيوز-حسم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي خلافية طفت على جزء من السطح متصلة ببروتوكول "جلوس نواب الرئيس وحاشيته" إلى جانبه في المناسبات الرسمية والخاصة !!التي يبدو ان نطاقها اتسع وباتت تمتد خارج القاعات والغرف الضيقة ليقرر اعتماد "الترتيب الهجائي" لاسماء الاساتذة نواب رئيس الجامعة وكذلك العمداء في اعداد المحاضر الرسمية لمجلسي الجامعة والعمداء وترتيبات الجلوس بالاحتفالات بالمناسبات الرسمية وحتى الخاصة.
واعتمد القرار فيما يخص الكتاب السنوي للخريجين وموقع الجامعة الالكتروني الترتيب الهجائي ايضا للنواب اما بالنسبة للكليات فيكون حسب تواريخ تأسيسها.
ويتبع لرئيس الجامعة ثلاثة نواب اضافة لمدير دائرة الرئاسة ومستشار فيما تم استحداث مكتب لرئيس مجلس امنائها داخل مقر الرئاسة في سابقة هي الاولى على صعيد الجامعات الاردنية الرسمية وحتى الخاصة، لاعتبارات ان مجالس الامناء وظيفتها اجتماعات دورية لاقرار سياسات واستراتيجيات تنفيذها ولم يسبق ان استحدث مكاتب لرؤسائها.
مصدر مطلع اكد ان الخلافية التي ازعجت الرئيس ولم يجد الية للتعامل معها بقرار ذاتي اضطرت احد مستشاريه لاستمزاج جامعة رسمية شقيقة حول المتبع لديها في هذا امر حتى لا يشكل خلافية مجددة عقب تطبيقه في اعقاب صدور القرار.
ووفق مصادر من مجلس العمداء، ان قضية نواب الرئيس والسعي لتسمياتهم كنائب اول وثان وثالث بدا انها بذرة الخلاف التي طالت ايضا عمليات التوقيع على محاضر الاجتماعات لمجلس العمداء ومن يوقع قبل من، حتى ان بعضهم مارس الحرد اكثر من مرة بهذا الجانب.
ويشي قرار رئيس الجامعة بحالة التخبط الاداري الذي تعيشه الجامعة في قضايا هامشية على حساب قضايا مفصلية ابرزها المديونية وارتفاعها والعجز المالي الذي بات ملاذه الاستدانة من صندوق استثمار الجامعة لتغطية الرواتب وقضايا اخرى. وتخشى مصادر من داخل مجلس عمداء الجامعة من هامشية هذه القضايا واثرها على مسيرة الجامعة بعد ان باتت مثار تندر خاصة وان الخلافيات تطورت ايضا الى طرق الدخول والخروج للاجتماعات وايهما صاحب الحق بالاولوية.
وتستغرب المصادر الامر في وقت يفترض فيه ان يتكثف جهد جميع مؤسسات التعليم العالي لتدارس تداعيات قرارات دول متصلة باعتمادية الجامعات الرسمية لديها والتي تشي ان من سلم هذه المرة من اجراءاتها لربما لا يسلم في قادم الايام.