مديرية ثقافة مأدبا تطلق جولة إعلامية
القبة نيوز- اطلقت مديرية ثقافة مأدبا جولة لتعريف وسائل الإعلام بالمنتج السياحي والثقافي للمحافظة في مبادرة تركز على التمازج والتداخل بين الثقافة والسياحة وموروث ابناء المحافظة وتوظيفه للترويج السياحي.
وشملت جولة ممثلي وسائل الاعلام والفضائيات المحلية والاجنبية 25 موقعا من ضمن 277 موقعا اثريا وتاريخيا بدءا من مأدبا وصولا الى جبل مكاور في اقصى جنوب المحافظة في ذيبان.
واستهلت الجولة من مركز زوار مأدبا انطلاقا الى منتدى بين جدودنا الثقافي في بلدة لب الذي يتميز بطابعه التراثي والذي يجسد موروث السكان من ملابس وادوات العمل والمأكولات الشعبية مثل اللازقيات وخبز الشراك.
وشملت الجولة زيارة قلعة مكاور التاريخية في قضاء العريض وزيارة كنيسة القديس جورجيوس وكنيسة الخارطة وجبل نيبو ومتحف الحكاية "لاستوريا" في منطقة صياغة غرب محافظة مأدبا.
وبين مدير ثقافة مأدبا المخرج فراس المصري ان خطة مديرية ثقافة مأدبا لهذا العام ركزت على جوانب لها علاقة مباشرة بتحقيق التنمية في المحافظة ومنها هذه الخطوة في الترويج للمنتج السياحي من جانب ثقافي خاصة ان الثقافة والموروث الشعبي يأخذان جانبا مهما في الترويج والتسويق وجذب السائح وان ذيبان مدينة للثقافة الأردنية لعام 2019.
وقال المصري ان الجولة تسلط الضوء على السياحة الثقافية لوجود العديد من الاماكن في المحافظة التي لها ارتباط وثيق في ثقافتنا العربية والاسلامية اضافة الى عكس دور الهيئات الثقافية ودورها في ابراز المنتج الثقافي ومقراتها التراثية.
من جهته، بين المؤرخ والكاتب حنا القنصل خلال الجولة ان مأدبا يرجع تاريخها المتطور الى العصور الحجرية المتأخرة لعام 8500 قبل الميلاد بوجود احجار وانصاب الدولمن في المريغات والفيحاء ومكاور والهيدان، فيما اشتهرت مأدبا بالعصور المعدنية بصناعة السيوف والفخار في خربة اسكندر في الوالة وذيبان في عام 3000 قبل الميلاد.
واوضح القنصل، ان مأدبا كانت مزدهرة في زمن المؤابيين الممتدة من الموجب الى ناعور وورد ذكرها في حجر ميشع وكانت اول مدينة حررها ميشع من حكم اليهود، فيما كانت مأدبا جزءا من دولة الانباط في القرن الثاني قبل الميلاد واشتهرت بانها كانت مدينة نبطية عامرة .
وبين مدير سياحة مأدبا وائل الجعنيني، ان مأدبا تتميز بتعدد المنتج السياحي والثقافي فيها وتعدد مساراتها السياحية فمنها مسار مأدبا التراثي ومسار مأدبا الديني ومسار الحج المسيحي لوجود موقعين اعتمدهما الفاتيكان وهما مكاور وجبل نبيو وصولا الى موقع المغطس، لافتا الى انها تتضمن ايضا مسارا ثقافيا لتعريف الزائر بثقافة المدينة ومسار مأدبا السياحي وزيارة منتجع حمامات ماعين العلاجي اضافة الى مسار مأدبا للمغامرات في وادي الهيدان.
وتوقع ان يتعدى عدد السياح 700 ألف زائر مع نهاية العام . (بترا)
وشملت جولة ممثلي وسائل الاعلام والفضائيات المحلية والاجنبية 25 موقعا من ضمن 277 موقعا اثريا وتاريخيا بدءا من مأدبا وصولا الى جبل مكاور في اقصى جنوب المحافظة في ذيبان.
واستهلت الجولة من مركز زوار مأدبا انطلاقا الى منتدى بين جدودنا الثقافي في بلدة لب الذي يتميز بطابعه التراثي والذي يجسد موروث السكان من ملابس وادوات العمل والمأكولات الشعبية مثل اللازقيات وخبز الشراك.
وشملت الجولة زيارة قلعة مكاور التاريخية في قضاء العريض وزيارة كنيسة القديس جورجيوس وكنيسة الخارطة وجبل نيبو ومتحف الحكاية "لاستوريا" في منطقة صياغة غرب محافظة مأدبا.
وبين مدير ثقافة مأدبا المخرج فراس المصري ان خطة مديرية ثقافة مأدبا لهذا العام ركزت على جوانب لها علاقة مباشرة بتحقيق التنمية في المحافظة ومنها هذه الخطوة في الترويج للمنتج السياحي من جانب ثقافي خاصة ان الثقافة والموروث الشعبي يأخذان جانبا مهما في الترويج والتسويق وجذب السائح وان ذيبان مدينة للثقافة الأردنية لعام 2019.
وقال المصري ان الجولة تسلط الضوء على السياحة الثقافية لوجود العديد من الاماكن في المحافظة التي لها ارتباط وثيق في ثقافتنا العربية والاسلامية اضافة الى عكس دور الهيئات الثقافية ودورها في ابراز المنتج الثقافي ومقراتها التراثية.
من جهته، بين المؤرخ والكاتب حنا القنصل خلال الجولة ان مأدبا يرجع تاريخها المتطور الى العصور الحجرية المتأخرة لعام 8500 قبل الميلاد بوجود احجار وانصاب الدولمن في المريغات والفيحاء ومكاور والهيدان، فيما اشتهرت مأدبا بالعصور المعدنية بصناعة السيوف والفخار في خربة اسكندر في الوالة وذيبان في عام 3000 قبل الميلاد.
واوضح القنصل، ان مأدبا كانت مزدهرة في زمن المؤابيين الممتدة من الموجب الى ناعور وورد ذكرها في حجر ميشع وكانت اول مدينة حررها ميشع من حكم اليهود، فيما كانت مأدبا جزءا من دولة الانباط في القرن الثاني قبل الميلاد واشتهرت بانها كانت مدينة نبطية عامرة .
وبين مدير سياحة مأدبا وائل الجعنيني، ان مأدبا تتميز بتعدد المنتج السياحي والثقافي فيها وتعدد مساراتها السياحية فمنها مسار مأدبا التراثي ومسار مأدبا الديني ومسار الحج المسيحي لوجود موقعين اعتمدهما الفاتيكان وهما مكاور وجبل نبيو وصولا الى موقع المغطس، لافتا الى انها تتضمن ايضا مسارا ثقافيا لتعريف الزائر بثقافة المدينة ومسار مأدبا السياحي وزيارة منتجع حمامات ماعين العلاجي اضافة الى مسار مأدبا للمغامرات في وادي الهيدان.
وتوقع ان يتعدى عدد السياح 700 ألف زائر مع نهاية العام . (بترا)
