وأضاف في مقابلة تلفزيونيّة، أنّه يهتمّ بتعليم نجله محمد، اللّغة العربيّة، ومخارج الحروف، كي يقوم بنطقها بشكل صحيح.

وأوضح، أنّ المدرسة التي يدرس فيها ابنه، تجعل الطلاب يقرأون "كتابًا"، كلّ أسبوع، ثمّ يقوم بعمل ملخّص للكتاب في صفحة واحدة، وهذا يؤهّله لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة.

وأكّد الفنّان السّوريّ، أنّ ابنه محمد، يبلغ من العمر 10 سنوات، وهو المشروع الأكبر له في الحياة، وأنّه يقدّم له كلّ الدّعم، حتى يصل إلى برّ الأمان.

وأضاف "سليمان"، أنّه ينزعج من فكرة عدم معرفة ابنة باللّغة العربيّة، لكنّه ورث الكثير من صفاته، وطريقة تفكيره، موضحًا، أنّه رفض رغبته في دخول مجال التّمثيل، حيث أقنعه، أنّ هذا الأمر مبكّر، وعليه أنْ يعرف المجال الذي يتمنّى خوضه، قبل تقليده في نفس المهنة، كما يفعل كثير من الأبناء.

وأكّد جمال سليمان، أنّ البثّ الفضائيّ استطاع أنْ يُقرّب الشّعوب العربيّة من بعضها، منوهّا إلى أنّ انتشار الفضائيّات والقنوات التّلفزيونيّة، كان سببًا في أنْ يكون معظم الفنّانين العرب، معروفين مع نجوم السّينما والدراما المصريّة.

وتابع سليمان، أنّه عانى كثيرًا في طفولته، وسافر من سوريا إلى إنجلترا، لدراسة التّمثيل، حيث كان يحلم بالتّمثيل منذ صغره، لصقل موهبته، التي منحها الله له.