وقال الزوايدة  إن الشركة كانت تقوم بدور ريادي في السابق لدعم المجتمعات المحلية، وكانت تسعى جاهدة في التخفيف من حدة البطالة والفقر.

واضاف النائب "لكن الشركة تجاهلت في الآونة الأخيرة كل هذه المسارات، واتخذت مساراً غريباً عجيباً غير مبالية ولا آبهة بالمواطنين الذين تقام الشركة في مناطقهم".

وبيّن أن الشركة ملزمة بالمساهمة في بناء المجتمع لأسباب وجيهة عدة، ولا بد أن تعوّض الأهالي بسبب الأضرار البيئية الناجمة عن الفوسفات، فضلاً عن الأمراض التي تتسبب بها الشركة.

وحمّل الزوايدة رئيس مجلس الإدارة في الشركة مسؤولية ما وصفه بـ "اللامبالاة" في النداءات التي توجّه من قبل الأهالي، وقال "آن الأوان لأن تلتفت الشركة للمواطنين والأخذ بشكواهم".

وأشار النائب إلى أن رواتب مجلس الإدارة المرتفعة كفيلة بأن تعيل أسراً كثيرة في مناطق جيوب الفقر والأقل حظاً وتنمية.هلا اخبار