أغنى امرأة في إسرائيل تدعم نيكي هايلي للوصول إلى البيت الأبيض على حساب ترامب
القبة نيوز- قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن ميريام أديلسون، أغنى امرأة في إسرائيل، وضعت "رهانها"، على نيكي هايلي، في السباق الرئاسي الأمريكي للعام 2024، وربما قبل ذلك.
ومن المعروف، أن ميريام هي زوجة شيلدون أديلسون، وهو من أغنى رجال العالم، الذي وصفه البعض بأنه "صانع ترامب" نظرا لدوره في وصول الأخير إلى البيت الأبيض، وفي قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بوصفها "عاصمة إسرائيل".
لكن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقول إن ميريام أكثر ثراء من زوجها، وإن أصولها المالية الإجمالية تجعل منها "أغنى من أغنى الرجال في العالم، ومن بينهم روبرت مردوخ وتشارلس شواب"، وعندما يتعلق الموضوع بدعم الحملاتالسياسية والانتخابية للجمهوريين، الذين يتبنون السياسات التي تفيد إسرائيل وتحميها، فإن الحديث يدور عن تأثير كبير لميريام، التي تحملالجنسية الإسرائيلية، وتعد من أكبر داعميرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن هنا، لفتت "هآرتس"، إلى أنه ليس هناك أكثر من نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة، التي تنطبق عليها هذه المواصفات، مشيرة إلى أنه كان من الواضح أن هايلي لفتت انتباه الزوجين أديلسون، حتى قبل فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية للعام 2016.
وذكرت الصحيفة، أن هايلي، تعد "نجمة الحزب الجمهوري الصاعدة بعدما أصبحت أول امرأة من أصول أمريكية هندية، حاكمة في ولاية كارولينا الجنوبية في العام 2010، من خلال دعمها للمجموعات اليهودية اليمينية المتطرفة، وأصبحت اسما معروفا في عام 2016 عندما شغلت منصب مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، حيث ساهمت في الدفاع بقوة عن علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها، لا سيما إسرائيل"، إضافة إلى العلاقات الشخصية التي تربطها بميريام.
وتملك ميريام أديلسون، أسبابا مهمة لدعم هايلي، وفق "هآرتس"، أبرزها أنها ساهمت خلال ولايتها في سن التشريع الذي يحظر على الكيانات العامة التعاقد مع الشركات التي تدعم حركة مقاطعة إسرائيل. وفي يناير 2016، وردا على خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس باراك أوباما في ذلك الوقت، تحدثت ضد الاتفاق النووي الإيراني، متعهدة بأنه لدى وصول الجمهوريين إلى البيت الأبيض "سيتم إبرام اتفاقات دولية تحتفل بها إسرائيل وتحتج عليها إيران"، وفق تعبيرها.
تجدر الإشارة، إلى أن ترامب دشن اليوم الأربعاء رسميا، حملته للترشح للانتخابات الرئاسية الجديدة المزمع أجراؤها العام المقبل.
المصدر: "هآرتس"+ وكالات