الطعاني: مواقف الأردن والمغرب موحدة حيال القضايا العربية
القبة نيوز- أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني، متانة العلاقات الاردنية المغربية، والمواقف الموحدة حيال القضايا العربية المشتركة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقال الطعاني خلال لقائه اليوم الأربعاء، رئيسة لجنة الاخوة البرلمانية المغربية – الأردنية خديجة الزياني والوفد المرافق: إن حالة عدم الاستقرار التي تمر بها المنطقة، بالإضافة الى الازمات التي تمر بها بعض الدول العربية انعكست على القضية الفلسطينية.
وبين ان الاردن تحمل الجزء الاكبر من اللجوء السوري الذي شكل ضغطا كبيرا على بنيته التحتية وواقع الخدمات لديه ووضعه الاقتصادي فضلا عن زيادة معدلات البطالة بين الشباب، ما يتطلب من الجميع الوقوف مع الأردن ليتسنى له الاستمرار بدوره الإنساني بهذا الشأن.
واكد الطعاني أن التحدي الاكبر الذي يواجه الاردن يتمحور حول استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والوصاية الهاشمية عليها، والاستفزازات اليومية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني من سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وما يسمى بصفقة القرن، مطالبا المجتمع الدولي الاستمرار بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا " لتواصل تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإنسانية.
وأشار الى ان البرلمانات العربية قادرة على إنشاء منصات سلام تقوم على التعاون والتنسيق لكي يستمر التقارب العربي الموحد وتفعيل العمل العربي المشترك.
وقالت الزياني: إن العلاقات الاردنية المغربية قائمة على ارضية صلبة واستراتيجية اخوية رسمتها قيادتا كلا البلدين الشقيقين ما يتطلب استثمارها في العديد من المجالات ولاسيما البرلمانية منها.
وتابعت، ان المغرب "ملكا وشعبا " موقفه ثابت لا يتغير تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ويرفض كل اشكال المقايضات بهذه الثوابت، وما يسمى بصفقة القرن ويقف مع حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على ترابه المستقل وعاصمتها القدس.
وقال الطعاني خلال لقائه اليوم الأربعاء، رئيسة لجنة الاخوة البرلمانية المغربية – الأردنية خديجة الزياني والوفد المرافق: إن حالة عدم الاستقرار التي تمر بها المنطقة، بالإضافة الى الازمات التي تمر بها بعض الدول العربية انعكست على القضية الفلسطينية.
وبين ان الاردن تحمل الجزء الاكبر من اللجوء السوري الذي شكل ضغطا كبيرا على بنيته التحتية وواقع الخدمات لديه ووضعه الاقتصادي فضلا عن زيادة معدلات البطالة بين الشباب، ما يتطلب من الجميع الوقوف مع الأردن ليتسنى له الاستمرار بدوره الإنساني بهذا الشأن.
واكد الطعاني أن التحدي الاكبر الذي يواجه الاردن يتمحور حول استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والوصاية الهاشمية عليها، والاستفزازات اليومية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني من سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وما يسمى بصفقة القرن، مطالبا المجتمع الدولي الاستمرار بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا " لتواصل تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإنسانية.
وأشار الى ان البرلمانات العربية قادرة على إنشاء منصات سلام تقوم على التعاون والتنسيق لكي يستمر التقارب العربي الموحد وتفعيل العمل العربي المشترك.
وقالت الزياني: إن العلاقات الاردنية المغربية قائمة على ارضية صلبة واستراتيجية اخوية رسمتها قيادتا كلا البلدين الشقيقين ما يتطلب استثمارها في العديد من المجالات ولاسيما البرلمانية منها.
وتابعت، ان المغرب "ملكا وشعبا " موقفه ثابت لا يتغير تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ويرفض كل اشكال المقايضات بهذه الثوابت، وما يسمى بصفقة القرن ويقف مع حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على ترابه المستقل وعاصمتها القدس.