القبة نيوز- يصادف يوم غد الثلاثاء عيد ميلاد سمو الأميرة تغريد محمد، فقد ولدت سموها في عمان ودرست في مدارسها، ثم التحقت عام 1971 بكلية الآداب بالجامعة الأردنية، لتكمل بعدها دراستها في علم الآثار في الجامعات البريطانية.

ومنذ اقتران سموها بسمو الأمير محمد بن طلال الممثل الشخصي لجلالة الملك عام 1981 أولت سموها اهتماما خاصا بالمرأة الأردنية وتمكينها وتعزيز قدراتها والنهوض بواقعها الاجتماعي لتؤدي دورها في مسيرة العمل والعطاء.

وتترأس سموها مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب التي تعنى ببرنامج الرعاية اللاحقة لتأهيل وتدريب وتشغيل أبناء المؤسسات الاجتماعية والأقل حظا بعد سن الثامن عشر، بالإضافة إلى جمعية الخير والعطاء التي تعمل على توفير المنح الدراسية للطلبة المتفوقين، ودعم المشاريع التنموية الريادية للسيدات في المناطق الأقل حظا في جميع أرجاء المملكة. وسموها الرئيسة الفخرية لجمعية نهضة المرأة الأردنية وملتقى المرأة العربية في بيروت وجمعية مسيرة الخير، كما تترأس ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وافريقيا. ولسمو الأميرة تغريد محمد، اهتمامات في مجالات البيئة والآثار، والنشاطات الاجتماعية والثقافية الشبابية الهادفة. وتهتم بشكل خاص بقضايا التعليم، وتقوم من خلال جمعياتها بدعم المشاريع الصغيرة للسيدات في محافظات المملكة خاصة في مناطق جيوب الفقر.

وسمو الأميرة تغريد محمد هي كريمة الشهيد الراحل هزاع المجالي رئيس وزراء الأردن الأسبق.