البنك المركزي الروسي يدرس إمكانية إطلاق عملة رقمية
القبة نيوز- أعلنت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، اليوم السبت، أن بنك روسيا يدرس إمكانية إطلاق عملة رقمية، وتقييم درجة استحقاق التكنولوجيا واستعداد الجمهور لقبول وسائل دفع غير مجهولة.
وقالت نابيولينا، في مؤتمر طلابي روسي أوروبي في سكولكوفو: "أوافق أيضا على أن العملة الرقمية للبنك المركزي لا يمكن حيازتها على الفور، لكن مع ذلك، فإن العديد من البنوك المركزية، بما في ذلك البنك المركزي الروسي، يدرس هذا الاحتمال".
وتابعت نابيولينا: أول ما نحتاج إلى فهمه هو مدى نضج التقنيات، لأنه إذا كنا نتحدث عن عملة وطنية تعمل في عموم البلاد، أي أنها ليست أصولاً مملوكة ملكية خاصة، فهذا يتطلب ضمان موثوقية التكنولوجيا ودون انقطاع، ويجب أن تكون التكنولوجيا ناضجة. بما في ذلك تكنولوجيا سجلات التوزيع.
وأضافت: "ثانياً، بأي قدر نحن على استعداد، كمجتمع لقبول مثل هذه العملة. تقول مسودة المشروع أن هذه ليست عملة مجهولة، يتخيل الكثير من الناس أن العملة الرقمية للبنك المركزي ستحل محل النقد — وهذا أكثر ملاءمة، موضحةً، بأن هذه عملة إلكترونية للمواطنين. هل نحن كمجتمع مستعدون للتخلي عن النقود؟ إذا نظرنا إلى بعض البلدان، فهي بالواقع لا تستعمل الأوراق النقدية تقريبا، ولكن في كثير من البلدان، هناك طلب كبير على النقد".
واختتمت نابيولينا، قائلة، بأن انتشار العملات الرقمية غير المجهولة، إلى حد ما، يعتمد على استعداد المجتمع:
هذا ليس فقط لأن الناس يرغبون في إجراء بعض العمليات المشبوهة، ولكن الناس في كثير من الأحيان يقدرون خصوصيتهم وعدم الكشف عن هويتهم. الشيء الثالث الذي نصحته فيما إذا كنتم ستقومون بتطوير هذا المشروع، وهو معرفة الميزة التي توفرها العملة الرقمية للبنك المركزي، مقارنة بأنظمة الدفع الفوري التي تعمل الآن وبنشاط.
في نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي، نشر بنك روسيا، مذكرة تحليلية أشار فيها إلى أن العملات الرقمية للبنوك المركزية قد تصبح من الأصول السائلة، ولكن في نفس الوقت ولعدة أسباب، قد يكون استخدامها غير جاذب للمستهلك. (سبوتنيك)
وقالت نابيولينا، في مؤتمر طلابي روسي أوروبي في سكولكوفو: "أوافق أيضا على أن العملة الرقمية للبنك المركزي لا يمكن حيازتها على الفور، لكن مع ذلك، فإن العديد من البنوك المركزية، بما في ذلك البنك المركزي الروسي، يدرس هذا الاحتمال".
وتابعت نابيولينا: أول ما نحتاج إلى فهمه هو مدى نضج التقنيات، لأنه إذا كنا نتحدث عن عملة وطنية تعمل في عموم البلاد، أي أنها ليست أصولاً مملوكة ملكية خاصة، فهذا يتطلب ضمان موثوقية التكنولوجيا ودون انقطاع، ويجب أن تكون التكنولوجيا ناضجة. بما في ذلك تكنولوجيا سجلات التوزيع.
وأضافت: "ثانياً، بأي قدر نحن على استعداد، كمجتمع لقبول مثل هذه العملة. تقول مسودة المشروع أن هذه ليست عملة مجهولة، يتخيل الكثير من الناس أن العملة الرقمية للبنك المركزي ستحل محل النقد — وهذا أكثر ملاءمة، موضحةً، بأن هذه عملة إلكترونية للمواطنين. هل نحن كمجتمع مستعدون للتخلي عن النقود؟ إذا نظرنا إلى بعض البلدان، فهي بالواقع لا تستعمل الأوراق النقدية تقريبا، ولكن في كثير من البلدان، هناك طلب كبير على النقد".
واختتمت نابيولينا، قائلة، بأن انتشار العملات الرقمية غير المجهولة، إلى حد ما، يعتمد على استعداد المجتمع:
هذا ليس فقط لأن الناس يرغبون في إجراء بعض العمليات المشبوهة، ولكن الناس في كثير من الأحيان يقدرون خصوصيتهم وعدم الكشف عن هويتهم. الشيء الثالث الذي نصحته فيما إذا كنتم ستقومون بتطوير هذا المشروع، وهو معرفة الميزة التي توفرها العملة الرقمية للبنك المركزي، مقارنة بأنظمة الدفع الفوري التي تعمل الآن وبنشاط.
في نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي، نشر بنك روسيا، مذكرة تحليلية أشار فيها إلى أن العملات الرقمية للبنوك المركزية قد تصبح من الأصول السائلة، ولكن في نفس الوقت ولعدة أسباب، قد يكون استخدامها غير جاذب للمستهلك. (سبوتنيك)