واوضح الراعي  انه سجل أعلى ظهور للافعى في الاغوار الشمالية واربد والرمثا والكرك وتتواجد في محافظات أخرى بشكل أقل مؤكدا على ان الافعى ليست عدوانية وانما تاخذ الوضعية الدفاعية ككافة الافاعي وقد سجلت وفاتين منذ بداية سنة 2019 و 5 اصابات .

واضاف ان فاعلية المصل المستخدم في علاج المصابين ضعيفة ولا تغطي جميع أنواع الأفاعي في الاردن مضيفا انه لا توجد خبرة عند الاطباء في مجال الافاعي .

واشار الراعي اثناء حديثه لسرايا انه عند تعرض اي شخص للدغ من افعى يجب عليه الهدوء وذلك منعا لانتشار السم في انحاء الجسد ونزع الملابس عن منطقة الاصابة ونقله الى اقرب مستشفى مؤكدا على ان سحب الدم كما يفعل البعض هو إجراء خاطئ وخطير على المصاب .

ولفت الى ان انتشار افعى فلسطين طبيعي جدا حيث وصل انتشارها بنسب قليلة في الاردن وذلك عكس دولة فلسطين مشيرا على انه يجب توخي الحذر وعدم نشر الشائعات المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي .

وانتشرت في الفترة الاخيرة ظهور افعى فلسطين وعدد من الافاعي في محافظات المملكة الامر الذي اثار الرعب لدى المواطنين .

ويذكر أن عملية استخلاص الأمصال أو المضادات (Serum or Antivenin) الخاصة بمعالجة الأشخاص الملدوغين صعبة ومكلفة، ويترتب عليها التكلفة الباهظة لعلاج حالات اللدغ بواسطة الأفعى الفلسطينية السامة، قد تتجاوز في بعض الأحيان 20 ألف دولار.

سرايا