استضافت دائرة المكتبة الوطنية و ضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه مساء كل يوم احد الشاعر إسلام علقم   للحديث عن ديوانه   "بين العشق والألم   " وقدم قراءة نقدية  للديوان الأستاذ عبد الرحيم جداية والأستاذ سامر المعاني   وادار الحوار الأستاذة ليلى جرار  . بين جداية استخدام الشاعر تقليبات الجذر شهد وشاهد وشهيد على صفحات ديوانه ، فالديوان عابق بمفاهيم الشهادة والمفردات ذات التأويل الدلالي ولا تخلو صفحات الديوان من المفردات والمفاهيم الدالة على الشهادة ، فجميع القصائد تنطق بالحزن والموت والرحيل والفقد والشك والظن واليقين والتجدد والخلود ، وقد اتصفت قصائده بتصوير الفقدان والرحيل والصبر على الهجر. كما وأبرز المعاني ، قدرة الشاعر علقم على التنوع بأسلوبه الشعري فقد كتب القصيدة العمودية والتفعيلة بنفس متفاوت وأتقن كتابة الومضة الشعرية في كثير من الأحيان ، إضافة الى الحس الوطني والقومي في مضامين القصائد ، وركّز على استخدام أسلوب الحنين بعاطفة متأججه ومتأثرة . وأشار إلى أن الشاعر استخدم اللغة الجزيلة وانتقل في المفردة فلم ينهى وراء القافية حيث استخدم المفردة الأنسب في المعنى بأكثر من مدلول والحس الديني والحكمة التي لم تسلبها العاطفة إلى التحكم إلى العقلانية المسؤولة ، فالشاعر صاحب رسالة وقضية ، ولم يكن الشاعر رمزيا بالإفصاح عن الحب فالحب هو سير الحضور والوجود . وفي نهاية  الأمسية قرأ الشاعر علقم عدد من قصائده بمرافقة كل من العازفين محمد القطري ويزن العكايله   " حنين فطري ، بين العشق والألم ، إلى والد الشهيد ،  درب العشق ، سيد الأرض ، سوار حبيبتي ، وجع وفرح "