وكان بارزاً في إعلان الطلاق أمران: الأوّل أن مَن تولّت كشْف «هذا السرّ» الذي كان كفوري يُبْقيه طي الكتمان رغم أن الطلاق حصل قبل فترة، هي الإعلامية ريما نجيم التي ترْبطها صداقة بالنجم اللبناني، وذلك عبر هواء برنامجها الإذاعي (على «صوت الغد»)، إذ أكدت «وائل كفوري ومنذ فترة مطلَّق رسمياً على الورق»، مشددة على أنها تقوم بهذا الإعلان بموافقة كفوري، ومذكّرة بأنه عندما سئل الأخير في إطلالته مع وفاء الكيلاني في سبتمبر 2018 عبر برنامج «تخاريف» تفادى نفي أو تأكيد طلاقه مكتفياً بقول «ما عندي جواب»، ومضيفة: «بصفتي صديقة وإعلامية، بحترم لمّا وائل تزوّج وما خبّرنا، وفيه كمان يطلّق وما يخبّرنا... هو حرّ!».
والأمر الثاني هو ربْط حرْص كفوري على كسْر السرية عن طلاقه، بعكْس ما فعل مع زواجه، بالحملة التي تعرَّضت لها الفنانة نوال الزغبي بعد ظهورها على غلاف مجلة «زهرة الخليج» تحت عنوان «اذا طلبني وائل كفوري للزواج.. سأوافق»، ما استدعى «معركة» على مواقع التواصل بين «فانز» الزغبي ومغرّدين من «جبهة الدفاع» عن زوجة كفوري وحياته العائلية فخَرَجَ وائل «اضطرارياً» لتأكيد طلاقه قاطعاً الطريق على التعرّض للزغبي.
يُذكر ان نجيم وقبل إعلانها، وبموافقة وائل، عن طلاقه، كانت قد كتبتْ على صفحتها على «تويتر»: «بدّي قلّا لنوال: حبيبتي I’m so sorry عاللي صار معك على مواقع التواصل الاجتماعي مبارح! مش معقول... عنوان غلاف مجلة يعمل هلأد ضجة وهلأد ردود أفعال بطريقة عشوائية... أنا رح احسمها بعد الفاصل!».
وبعد هذه التغريدة تحديداً، قالت نجيم عبر أثير «صوت الغد»: «نوال امرأة منفصلة ويمكنها ان تقول ما تريده، وأن تقول إذا طلبني وائل للزواج أقبل، وأريد أن أعلن وبموافقة وائل أنه مطلّق رسمياً ومنذ فترة (...)».
وكانت الزغبي، التي أحيت أمس أول حفل لها في المملكة العربي السعودية في مدينة الأحساء، استضافتْ قبل نحو أسبوع كفوري ومجموعة من الإعلاميين والأصدقاء الى حفل عشاء في منزلها جرى التداول بصورٍ له. علماً أن وائل ونوال كانا اشتهرا قبل نحو 23 عاماً بدويتو «مين حبيب أنا» الذي يُعتبر من الأكثر نجاحاً حتى اليوم.
ومعلوم أن شائعات عدة سرت مراراً عن انفصال كفوري عن زوجته انجيلا بشارة التي لم تطلّ يوماً في أي مناسبة علنية معه ولم تُنشر لها أي صورة باستثناء واحدة تَظهر فيها مع وائل (فبراير 2018) وضعتْها كـ PROFILE PIC على صفحتها على «تويتر». حتى أن طفلتيْ وائل، ميشيل (مواليد سبتمبر 2011 أعوام) وميلانا (مواليد 2016) بقيتا بعيدتين كلياً عن العدسات باستثناء صور سُربت لـ «ميلانا» في عيد ميلاد السنة وذلك انطلاقاً من حرْصه على خصوصية حياته العائلية.
وفي أول يوم من كشْف الطلاق، اختار كفوري ان ينشر صورة له داخل مسبح مرفقة بتعليق بالانكليزية: «أستمتع بدبي، وقبلات الى كل المعجبين، أمتنى لكم صيفاً ملؤه الفرح»، علماً أن كفوري يحيي اليوم حفلاً في دبي مع السوبسر ستار راغب علامة.