صدور "سليمان النابلسي ودوره في الحياة السياسية الأردنية"
القبة نيوز - صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، وبدعم من وزارة الثقافة كتاب جديد بعنوان "سليمان النابلسي ودوره في الحياة السياسية الأردنية (1908 - 1976 ) للكاتب الدكتور فيصل خليل الغويين، وجاء الكتاب في 327 صفحة.
تناول الكتاب سيرة حياة سليمان النابلسي كأحد الشخصيات السياسية التي لعبت دوراً هاماً في تاريخ الأردن المعاصر في منعطفات تاريخية مفصلية، من خلال تتبع دوره ونشاطه السياسي ومواقفه، كجزء من مسيرة الحركة الوطنية الأردنية، وتاريخ الأردن المعاصر، مع الأخذ بعين الاعتبار الإطار التاريخي الذي حكم مسار الدولة الأردنية منذ عام 1921 بمعطياته المحلية والعربية والدولية.
قسم الباحث الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة وأربعة ملاحق، أما الفصل الأول فقد تناول نشأة سليمان النابلسي، وحياته العملية والسياسية، حيث أعطى الباحث في هذا الفصل صورة عن العوامل الاجتماعية والثقافية والفكرية التي أسهمت في تكوين شخصية النابلسي، كما تناول البدايات العملية والسياسية للنابلسي من حيث الأعمال والوظائف الرسمية التي شغلها، ونشاطه السياسي المبكر، ودوره في تأسيس العديد من المنظمات الشبابية والسياسية والثقافية، كما تناول مشاركة النابلسي في بعض الحكومات، وما واجهه من مصاعب نتيجة آرائه ومواقفه السياسية.
أما الفصل الثاني فتضمن تجربة سليمان النابلسي الحزبية والتي وصلت أوجها بانضمامه الى الحزب الوطني الاشتراكي ورئاسته لهذا الحزب. كما تناول البنية التنظيمية والمنطلقات الفكرية والسياسية للحزب الوطني الاشتراكي، ومواقف الحزب ورئيسه النابلسي من مختلف القضايا الوطنية والقومية.
أما الفصل الثالث فيبحث في المقدمات التي أوصلت النابلسي الى رئاسة الحكومة، من خلال عرض مكثف للخارطة السياسية والحزبية قبيل انتخابات عام 1956 التي خاضها النابلسي ببرنامج سياسي مثّل مبادئ وتوجهات الحزب الوطني الاشتراكي، كما تناول حيثيات اختيار النابلسي لمنصب رئيس الحكومة، وأهم الأحداث التي واجهتها حكومة النابلسي، وما حققته من انجازات، كان على رأسها تحقيق المزيد من الانفراج السياسي على المستوى الداخلي، وانهاء المعاهدة مع بريطانيا، وتوقيع اتفاقية التضامن العربي.
أما الفصل الرابع فيبحث في العوامل المباشرة وغير المباشرة، الداخلية والخارجية التي أدت إلى تعارض وجهات النظر بين مؤسسة القصر والحكومة، وما ترتب على ذلك من تفاعلات داخلية، وتدخلات خارجية، أفضت إلى إقالة الحكومة، وما نتج عنه من تداعيات كان لها أثر كبير على تطور المؤسسات الدستورية في الأردن.
أما الفصل الخامس فقد تناول النشاط السياسي للنابلسي خارج الحكم، وهي المرحلة الممتدة من عام 1957 إلى عام 1976، والتي تضمنت الظروف التي عاناها النابلسي بسبب الاقامة الجبرية، وانعكاسها على نظرته الى مؤسسة الحكم، ثم تناول نشاط النابلسي بعد العفو عنه، وخاصة علاقاته مع المنظمات الفدائية، والمواقف التي اتخذها من العمل الفدائي المسلح في الأردن، بالإضافة إلى موقف النابلسي من بعض المحاولات لتشكيل أطر سياسية وطنية مثل الاتحاد الوطني، والجبهة الوطنية.
تناول الكتاب سيرة حياة سليمان النابلسي كأحد الشخصيات السياسية التي لعبت دوراً هاماً في تاريخ الأردن المعاصر في منعطفات تاريخية مفصلية، من خلال تتبع دوره ونشاطه السياسي ومواقفه، كجزء من مسيرة الحركة الوطنية الأردنية، وتاريخ الأردن المعاصر، مع الأخذ بعين الاعتبار الإطار التاريخي الذي حكم مسار الدولة الأردنية منذ عام 1921 بمعطياته المحلية والعربية والدولية.
قسم الباحث الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة وأربعة ملاحق، أما الفصل الأول فقد تناول نشأة سليمان النابلسي، وحياته العملية والسياسية، حيث أعطى الباحث في هذا الفصل صورة عن العوامل الاجتماعية والثقافية والفكرية التي أسهمت في تكوين شخصية النابلسي، كما تناول البدايات العملية والسياسية للنابلسي من حيث الأعمال والوظائف الرسمية التي شغلها، ونشاطه السياسي المبكر، ودوره في تأسيس العديد من المنظمات الشبابية والسياسية والثقافية، كما تناول مشاركة النابلسي في بعض الحكومات، وما واجهه من مصاعب نتيجة آرائه ومواقفه السياسية.
أما الفصل الثاني فتضمن تجربة سليمان النابلسي الحزبية والتي وصلت أوجها بانضمامه الى الحزب الوطني الاشتراكي ورئاسته لهذا الحزب. كما تناول البنية التنظيمية والمنطلقات الفكرية والسياسية للحزب الوطني الاشتراكي، ومواقف الحزب ورئيسه النابلسي من مختلف القضايا الوطنية والقومية.
أما الفصل الثالث فيبحث في المقدمات التي أوصلت النابلسي الى رئاسة الحكومة، من خلال عرض مكثف للخارطة السياسية والحزبية قبيل انتخابات عام 1956 التي خاضها النابلسي ببرنامج سياسي مثّل مبادئ وتوجهات الحزب الوطني الاشتراكي، كما تناول حيثيات اختيار النابلسي لمنصب رئيس الحكومة، وأهم الأحداث التي واجهتها حكومة النابلسي، وما حققته من انجازات، كان على رأسها تحقيق المزيد من الانفراج السياسي على المستوى الداخلي، وانهاء المعاهدة مع بريطانيا، وتوقيع اتفاقية التضامن العربي.
أما الفصل الرابع فيبحث في العوامل المباشرة وغير المباشرة، الداخلية والخارجية التي أدت إلى تعارض وجهات النظر بين مؤسسة القصر والحكومة، وما ترتب على ذلك من تفاعلات داخلية، وتدخلات خارجية، أفضت إلى إقالة الحكومة، وما نتج عنه من تداعيات كان لها أثر كبير على تطور المؤسسات الدستورية في الأردن.
أما الفصل الخامس فقد تناول النشاط السياسي للنابلسي خارج الحكم، وهي المرحلة الممتدة من عام 1957 إلى عام 1976، والتي تضمنت الظروف التي عاناها النابلسي بسبب الاقامة الجبرية، وانعكاسها على نظرته الى مؤسسة الحكم، ثم تناول نشاط النابلسي بعد العفو عنه، وخاصة علاقاته مع المنظمات الفدائية، والمواقف التي اتخذها من العمل الفدائي المسلح في الأردن، بالإضافة إلى موقف النابلسي من بعض المحاولات لتشكيل أطر سياسية وطنية مثل الاتحاد الوطني، والجبهة الوطنية.