الدغمي:سأفتح ملفات عبدالله النسور
القبة نيوز- أكد النائب عبدالكريم الدغمي أنه يحفظ حاليا 90% من القرآن الكريم، رغم أنه كان يحفظه كاملا سابقا، لكن قد يكون نسي منه شيئا بسبب السن.
وقال الدغمي خلال استضافته في برنامج اول مرة عبر فضائية الاردن اليوم، إن من لا يعرفه يعتقد انه شرس او دفش او قاس، إلا أن في الحقيقة هو بالحياة العادية انسان بسيط جدا.
واضاف، "انا قاس في الحياة السياسية لانني عندما اجلس على مقعد مجلس النواب اتحمل مسؤولية المواطن".
واستذكر الدغمي قصة جرت معه في مجلس النواب، حيث كان قد أولم مأدبة عشاء على شرف وزراء ونواب، وفي اليوم التالي، قرأ عن أحد الوزراء الذين كانوا في زيارته، ارتكابه مخالفة كبيرة، فطلب الحديث في جلسة النواب حول المخالفة، وطالب باستقالة الوزير او حجب الثقة عنه، فخرج الوزير يشكو للنواب قائلا: "الطعام الذي تناولته عند ابوفيصل أمس ما زال ببطني، ماله علي؟".
وكشف الدغمي عن موقفه من الاخوان المسلمين مؤكدا أنها متأرجحة خلال السنوات السابقة، ويتفق معهم بالكثير من الامور، كما يخالفهم بالكثير منها، إلا أنه لن ينتخب في يوم من الايام رئيسا للمجلس من الاسلاميين.
وبين ان السبب في قراره عدم الانتخاب من الاخوان المسلمين هو وجود خلاف سابق معهم حول النظام الأردني.
واشار الى ان النظام الاردني ذو شرعية تاريخية ودينية اضافة الى شرعية الانجاز.
وعن علاقته برئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور قال الدغمي، "لا اكره عبدالله النسور لكنني لا احترمه، وذبحني من الوريد الى الوريد واساء الي كثيرا".
واضاف الدغمي ردا على سؤال حول مهاجمته للنسور في مجلس النواب، "لسا الملف كبير وسأفتح أمور كبيرة".
وأوضح أن النسور يمارس الاساءة له منذ زمن بعيد، رغم أنه فتح صفحة جديدة مع النسور عند عودته الى مجلس النواب عام 2010 على حد قوله.
كما كشف عن بكائه أول مرة عندما كان عمره 12 عاما بتاريخ 5 حزيران 1967 لشعوره بالاهانة لضرب بلده من قبل الاحتلال الاسرائيلي في يوم النكسة.
وقال "رأينا الطائرات فوقنا تأتي لضرب المطار، والنساء تصرخ، وعندها شعرت بالاهانة لآن بلدي يضرب، فلم اتماسك نفسي وبكيت".
وتابع الدغمي أن محور واشنطن - تل ابيب موجود في الاردن منذ زمن، مؤكدا أن اسرائيل هي سبب كل مشاكلنا، فيما تتحمل امريكا والغرب مسؤولية هزيمة الـ 67، بسبب دعمهم لاسرائيل.
وعن الانتقادات التي توجه له، قال الدغمي إنه لا يعتب كل الانتقادات التي يتعرض لها "مؤامرة"، مشددا أنه يتقبل النقد أيا كان على أن لا يتعرض لكرامته الشخصية.
وبين أن الكثيرين تعرضوا لكرامته الشخصية عن طريق الدسائس والتواصل الاجتماعي، ويلجئ بهذه الحالات الى القضاء، الا ان من يسيء لكرامته وجها لوجه قد يضربه.
وأكد الدغمي أنه ليس من مرتادي البارات او الملاهي الليلية، مشيرا الى انه يعرف من يروج لهذه الشائعات.
وعن النظام السوري والربيع العربي، قال الدغمي إنه ليس ربيعا بل "صقيع عربي"، مشيرا الى انه ضد تغيير النظام السوري لآنه هو الوحيد الذي يقول لاسرائيل "لا".
وقال الدغمي خلال استضافته في برنامج اول مرة عبر فضائية الاردن اليوم، إن من لا يعرفه يعتقد انه شرس او دفش او قاس، إلا أن في الحقيقة هو بالحياة العادية انسان بسيط جدا.
واضاف، "انا قاس في الحياة السياسية لانني عندما اجلس على مقعد مجلس النواب اتحمل مسؤولية المواطن".
واستذكر الدغمي قصة جرت معه في مجلس النواب، حيث كان قد أولم مأدبة عشاء على شرف وزراء ونواب، وفي اليوم التالي، قرأ عن أحد الوزراء الذين كانوا في زيارته، ارتكابه مخالفة كبيرة، فطلب الحديث في جلسة النواب حول المخالفة، وطالب باستقالة الوزير او حجب الثقة عنه، فخرج الوزير يشكو للنواب قائلا: "الطعام الذي تناولته عند ابوفيصل أمس ما زال ببطني، ماله علي؟".
وكشف الدغمي عن موقفه من الاخوان المسلمين مؤكدا أنها متأرجحة خلال السنوات السابقة، ويتفق معهم بالكثير من الامور، كما يخالفهم بالكثير منها، إلا أنه لن ينتخب في يوم من الايام رئيسا للمجلس من الاسلاميين.
وبين ان السبب في قراره عدم الانتخاب من الاخوان المسلمين هو وجود خلاف سابق معهم حول النظام الأردني.
واشار الى ان النظام الاردني ذو شرعية تاريخية ودينية اضافة الى شرعية الانجاز.
وعن علاقته برئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور قال الدغمي، "لا اكره عبدالله النسور لكنني لا احترمه، وذبحني من الوريد الى الوريد واساء الي كثيرا".
واضاف الدغمي ردا على سؤال حول مهاجمته للنسور في مجلس النواب، "لسا الملف كبير وسأفتح أمور كبيرة".
وأوضح أن النسور يمارس الاساءة له منذ زمن بعيد، رغم أنه فتح صفحة جديدة مع النسور عند عودته الى مجلس النواب عام 2010 على حد قوله.
كما كشف عن بكائه أول مرة عندما كان عمره 12 عاما بتاريخ 5 حزيران 1967 لشعوره بالاهانة لضرب بلده من قبل الاحتلال الاسرائيلي في يوم النكسة.
وقال "رأينا الطائرات فوقنا تأتي لضرب المطار، والنساء تصرخ، وعندها شعرت بالاهانة لآن بلدي يضرب، فلم اتماسك نفسي وبكيت".
وتابع الدغمي أن محور واشنطن - تل ابيب موجود في الاردن منذ زمن، مؤكدا أن اسرائيل هي سبب كل مشاكلنا، فيما تتحمل امريكا والغرب مسؤولية هزيمة الـ 67، بسبب دعمهم لاسرائيل.
وعن الانتقادات التي توجه له، قال الدغمي إنه لا يعتب كل الانتقادات التي يتعرض لها "مؤامرة"، مشددا أنه يتقبل النقد أيا كان على أن لا يتعرض لكرامته الشخصية.
وبين أن الكثيرين تعرضوا لكرامته الشخصية عن طريق الدسائس والتواصل الاجتماعي، ويلجئ بهذه الحالات الى القضاء، الا ان من يسيء لكرامته وجها لوجه قد يضربه.
وأكد الدغمي أنه ليس من مرتادي البارات او الملاهي الليلية، مشيرا الى انه يعرف من يروج لهذه الشائعات.
وعن النظام السوري والربيع العربي، قال الدغمي إنه ليس ربيعا بل "صقيع عربي"، مشيرا الى انه ضد تغيير النظام السوري لآنه هو الوحيد الذي يقول لاسرائيل "لا".