ابو عودة يكشف حقيقة مشاركة قوة أردنية في تحرير الحرم المكي
القبة نيوز - ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بعد انتهاء حلقات مسلسل العاصوف حول حادثة اقتحام الحرم المكي الشريف واحتجاز الرهائن داخله عام 1979.
الأردنيون يرون أن المسلسل تجاهل دورا أردنيا في تحرير الحرم المكي من ايدي جهيمان العتيبي وجماعته التي ادعت ظهور المهدي المنتظر وطالبت المحتجزين بالحرم بمبايعته.
وترسخ في معتقدات عدد كبير من ابناء الشعب الاردني رواية تقول إن الأردن أرسل قوة من القوات الخاصة بقيادة اللواء أحمد علاء الدين ارسلان وشاركت في اقتحام الحرم وتحريره من ايدي جهيمان.
رئيس الديوان الملكي الأسبق، والذي كان يشغل منصب وزيرا للإعلام عام 1979، عدنان ابو عودة أكد لـ عمون أن الأردن سرعان ما تجهز لارسال قوة عسكرية لمساندة القوات السعودية في تحرير الحرم آنذاك.
وقال ابو عودة إن الأردن أبلغ المملكة العربية السعودية باستعداده للمشاركة في عملية تحرير الحرم المكي، وأن القوة العسكرية لهذه الغاية جاهزة.
واضاف ان السعودية ابلغت الأردن أن في حال تطلب الأمر المساندة ستطلب ذلك من القوة الأردنية، وعليه بقيت القوة الأردنية على اهبة الاستعداد.
واشار الى ان دول اخرى ايضا عرضت على السعودية اشراك قواتها في تحرير الحرم المكي، الا ان المملكة العربية السعودية أكدت سيطرتها على الامر، بالتعاون مع قوة فرنسية.
وأوضح ابو عودة أن تفاصيل هذه الاتصالات لم تعلن منذ ذلك الحين كونها اتصالات عسكرية، ومن المفترض ان تبقى سرية، الا ان التسريبات احدثت خلطا لدى الاردنيين بين حادثتين مختلفتين.
وقال إن الخلط وقع بين حادثة تحرير رهائن فندق الأردن كونتينانتال عام 1976، والتي قادها المرحوم اللواء أحمد علاء الدين، واقتحم خلالها الفندق عبر مدخنة مطبخه، وتمكن من تحرير المحتجزين، وبين حادثة الحرم المكي، التي لم تشارك بها أي قوة أردنية.
الأردنيون يرون أن المسلسل تجاهل دورا أردنيا في تحرير الحرم المكي من ايدي جهيمان العتيبي وجماعته التي ادعت ظهور المهدي المنتظر وطالبت المحتجزين بالحرم بمبايعته.
وترسخ في معتقدات عدد كبير من ابناء الشعب الاردني رواية تقول إن الأردن أرسل قوة من القوات الخاصة بقيادة اللواء أحمد علاء الدين ارسلان وشاركت في اقتحام الحرم وتحريره من ايدي جهيمان.
رئيس الديوان الملكي الأسبق، والذي كان يشغل منصب وزيرا للإعلام عام 1979، عدنان ابو عودة أكد لـ عمون أن الأردن سرعان ما تجهز لارسال قوة عسكرية لمساندة القوات السعودية في تحرير الحرم آنذاك.
وقال ابو عودة إن الأردن أبلغ المملكة العربية السعودية باستعداده للمشاركة في عملية تحرير الحرم المكي، وأن القوة العسكرية لهذه الغاية جاهزة.
واضاف ان السعودية ابلغت الأردن أن في حال تطلب الأمر المساندة ستطلب ذلك من القوة الأردنية، وعليه بقيت القوة الأردنية على اهبة الاستعداد.
واشار الى ان دول اخرى ايضا عرضت على السعودية اشراك قواتها في تحرير الحرم المكي، الا ان المملكة العربية السعودية أكدت سيطرتها على الامر، بالتعاون مع قوة فرنسية.
وأوضح ابو عودة أن تفاصيل هذه الاتصالات لم تعلن منذ ذلك الحين كونها اتصالات عسكرية، ومن المفترض ان تبقى سرية، الا ان التسريبات احدثت خلطا لدى الاردنيين بين حادثتين مختلفتين.
وقال إن الخلط وقع بين حادثة تحرير رهائن فندق الأردن كونتينانتال عام 1976، والتي قادها المرحوم اللواء أحمد علاء الدين، واقتحم خلالها الفندق عبر مدخنة مطبخه، وتمكن من تحرير المحتجزين، وبين حادثة الحرم المكي، التي لم تشارك بها أي قوة أردنية.