facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

النفط يتراجع عالميا

النفط يتراجع عالميا

القبة نيوز - تراجعت أسعار النفط بعدما أظهرت بيانات صناعية زيادة في مخزونات الخام الأميركية إضافة إلى تعهد السعودية بالحفاظ على توازن الأسواق.

غير أن محللين قالوا إن أسواق النفط ما تزال في حالة من شح الإمدادات في ظل تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وتصاعد التوتر السياسي في الشرق الأوسط.

وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 39 سنتا أو 0.5 % إلى 71.79 دولار للبرميل.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم تموز (يوليو) 59 سنتا أو 0.9 % إلى 62.54 دولار للبرميل. وانقضى أجل عقد حزيران (يونيو) يوم الثلاثاء الماضي بالتسوية عند 62.99 دولار للبرميل بانخفاض 11 سنتا.

وقال معهد البترول الأميركي يوم اول من أمس إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 2.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 480.2 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاضها 599 ألف برميل.

وتعلن إدارة معلومات الطاقة الأميركية البيانات الرسمية لمخزونات النفط في وقت لاحق من يوم أمس.

وخارج الولايات المتحدة، قالت السعودية أمس إنها ملتزمة بالحفاظ على توازن واستدامة سوق النفط.

وإلى جانب العوامل الأساسية للسوق، يراقب تجار النفط التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

وتصاعدت هذه التوترات منذ أن أعاد ترامب فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية في محاولة لتكبيل اقتصاد إيران وإجبارها على وقف برنامجها النووي.

من جهة أخرى، يتوقع مورجان ستانلي ارتفاع أسعار خام برنت إلى نطاق بين 75 و80 دولارا للبرميل في النصف الثاني من العام الحالي، مع حدوث شح كبير في السوق وفقا لتقديراته.

وقال البنك إن سوق النفط تعاني من عجز قدره 0.6 مليون برميل يوميا في الربع الثاني، مضيفا أن من المتوقع أن يبلغ نقص الإمدادات في السوق 1.1 مليون برميل يوميا بحلول الربع الثالث.

وكتب محللو البنك في مذكرة إن من المتوقع أن يبقي هذا على وضع ارتفاع السعر الفوري بقوة مقابل الأسعار الآجلة في برنت.

وقال البنك إن عوامل انخفاض إنتاج إيران وفنزويلا، وتنامي مخاطر هبوط الإنتاج في ليبيا، والتزام دول رئيسية في أوبك بما يفوق المطلوب في اتفاقها بشأن الإنتاج حققت توازنا في مواجهة عوامل الطلب الأساسية الدافعة باتجاه الهبوط.

وقال مورجان ستانلي إن ”قوى مؤثرة لكن عكسية" أبقت الأسعار حتى الآن متوازنة على نحو لافت للنظر وفي ضوء ما تظهره مؤشرات الأسعار من شح، فإن مواصلة إنتاج فنزويلا وإيران التراجع يعني أن من المرجح أن يكون هناك مجال أمام بقية أوبك لزيادة الإمدادات.

وقال المحللون إنه بموجب ذلك التصور، من المستبعد أن تظل الأسعار الحالية مستقرة، وقد يرجع برنت مجددا إلى نقطة ارتكازه للأمد الطويل حول 65 دولارا للبرميل خلال الفترة حتى 2020.

وتابعوا ”بعد الربع الثالث، القواعد التنظيمية للمنظمة البحرية الدولية 2020 ستبدأ في تعزيز معدلات استهلاك المصافي من النفط. سيُبقي هذا سوق الخام في حالة شح حتى الربع الرابع (من 2019) والربع الأول من العام القادم كما نتوقع".

وأضافوا ”تتدهور الرؤية بعد ذلك، ويصبح من الصعب القول بأن العوامل المبررة لارتفاع النفط ستظل مستمرة لفترة أطول في 2020".

واعتبارا من كانون الثاني (يناير) من العام المقبل، ستحظر المنظمة البحرية الدولية على السفن استخدام وقود بنسبة كبريت تزيد على 0.5 % مقارنة مع 3.5 % حاليا. أفادت عدة مصادر تجارية وبيانات لرويترز أن شركة قطر للبترول باعت خام الشاهين بأعلى متوسط علاوة منذ عام 2013 بدعم من قوة الطلب على الخامات متوسطة الثقل في آسيا. وسجلت العلاوات الفورية لخامات الشرق الأوسط أعلى مستوى خلال عدة أعوام بفعل شح المعروض لأسباب أهمها العقوبات الأمريكية على إيران.

وقالت المصادر إن قطر للبترول باعت شحنات للتحميل في تموز (يوليو) بعلاوات في نطاق بين 2.70 و3.60 دولار للبرميل أو بمتوسط 3.06 دولار للبرميل فوق الأسعار المعروضة لخام دبي.

وذكرت المصادر أن تشاينا أويل وشل وكوزمو أويل اشترت الشحنات.

وأضافت المصادر أن قطر للبترول حددت أيضا السعر للمشترين بعقود محددة المدة عند علاوة 3.52 دولار للبرميل.

وقالت المصادر إن المنتج عرض خمس شحنات في المناقصة للتحميل في الأول والثاني من يوليو تموز و12-13 و18-19 و23-24 و29-30 من الشهر نفسه لكنه قد يكون باع شحنة واحدة على الأقل قبل المناقصة.

على صعيد متصل، قالت وزارة المالية اليابانية أمس إن واردات النفط الخام المُخلصة جمركيا زادت 4.9 % في نيسان (أبريل) مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.

وأظهرت البيانات الأولية أن اليابان، رابع أكبر مشتر للخام في العالم، استوردت 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام الشهر الماضي.

وبلغ إجمالي واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال 5.627 مليون طن الشهر الماضي بزيادة 0.3 % على أساس سنوي.

وبحسب الأرقام، انخفضت واردات الفحم الحراري المستخدم في توليد الكهرباء 2.5 % في نيسان (أبريل) إلى 8.505 مليون طن.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير