العمل الإسلامي: الخطر يهدد الدولة وعلى الجميع الوقوف في خندق الوطن
القبة نيوز - أقامت الحركة الإسلامية إفطارًا لوجهاء اربد، الثلاثاء، ضمن سلسلة إفطارات الحركة الإسلامية في المحافظات.
وفي كلمة له، قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس مراد العضايلة، إن محافظة اربد كان لها دوماً تاريخ مشرق في تاريخ الأردن، وانطلق منها أول صدام أردني مع المشروع الصهيوني منذ مائة عام، وقدمت خيرة شبابها شهداء على أرض فلسطين.
وأكد العضايلة أن المعركة مع المشروع الصهيوني اليوم والتي تريد تصفية الأردن وفلسطين عبر ما يسمى بصفقة القرن، عبر اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني وفي امريكا، وقد بدأت إجراءات تنفيذ هذه الصفقة على الأرض من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الامريكية إليها وضم الجولان وغيرها من الإجراءات، مضيفاً "اذا لم تصح الامة على ما يجري فنحن أمام نكبة اكبر من عام 1948 ".
وأضاف العضايلة " لم يعد هناك حديث عن القدس أو الدولة الفلسطينية، و كانوا يتحدثون في السابق عن وطن بديل لكن اليوم أصبح الحديث عن نظام بديل فالدولة والشعب والنظام كله مستهدف من قبل المشروع الصهيوني، لذا فالمطلوب من الجميع ان نكون في خندق الوطن في مواجهة هذا الخطر الداهم الذي لا يفرق بين أحد من المجتمع للدفاع عن الأردن وفلسطين".
وأكد العضايلة على ضرورة تغيير الأدوات و النهج السياسي القائم لمواجهة الخطر الصهيوني مع العمل على تمتين الجبهة الداخلية وعاجلة الأزمات التي يواجهها الوطن وتوحيد الصفوف وجمع الكلمة، مشيراً إلى تقدم الحركة الاسلامية بمبادرة سياسية تدعو الجميع الرسمي والشعبي للاجتماع على طاولة حوار لتوافق على استراتيجية لمواجهة التحديات.
وتسائل العضايلة " هل الجانب الرسمي على مستوى المسؤولية في هذه المرحلة، هل هذه الحكومة قادرة على مواجهة الخطر الصهيوني الذي يتهدد الأردن، هل يمكن مجابهة الخطر الصهيوني فيما نعيش ازمات داخلية وحالة فرقة ولا زال الفساد ينخر في مؤسسات الدولة".
ودعا العضايلة للتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة هذا التحدي، مشيراً إلى نجاح الأردن في مواجهة حرب الخليج عام 1991 عندما تلاحم الموقف الشعبي مع الموقف الرسمي، حيث دعا لإلغاء اتفاقية الغاز مع الاحتلال وإلغاء اتفاقية وادي عربة وإعادة إنتاج العلاقات الداخلية والخارجية، مؤكداً أن الأردنيين والفلسطينيين هم الأقدر على مواجهة هذه المخططات التي تهدد الأردن وفلسطين.
فيما قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس عزام الهنيدي، إن هذا اللقاء يأتي في وقت تمر به الأمة الإسلامية في ظروف صعبة تزداد مع الوقت.
وأضاف الهنيدي أنه لم نعد نسمع أخبارًا تسر، ولكن نسمع حفتر يقصف طرابلس ونظام الأسد يلقي البراميل وبوارج أمريكية تقرع طبول الحرب وارتهان وذل عربي وفع أتوات بمئات المليارات تدفع لأعداء الأمة.
وأكد أن الأمة لديها كل المقومات لكي تقود، مشيرًا إلى أن قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية وحدها تقف ندًا أمام الاحتلال وتدافع عن الأمة وتعبر عن كرامة الأمة.
وقال الهنيدي، إن الأردن يمر بظروف ويواجه أخطارًا تكاد تعصف في هذا البلد، ومع هذا نرى تصلب في شرايين الحياة السياسية إضافة إلى آلية عبثية لتشكيل حكومات.
ولفت إلى ضعف المجالس النيابية وعدم قدرتها على القيام بدورها ولكنها باتت محل تندر للشعب الأردني.
من جهته أكد القيادي في الحركة الإسلامية في اربد الدكتور نواف عبيدات في كلمته على سعي الحركة الإسلامية لتحقيق العدالة بين الناس والتي لا تتحقق إلا بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مضيفاً" نلتقي اليوم وشعار كل واحد منا إن اريد الإصلاح ما استطعت لإجل إنقاذ الوطن مما يحيط به من تحديات ضرورة توحيد الصفوف والتكاتف معا بما يخدم مصالح الوطن والمواطن".
وشهد الإفطار عددًا من الكلمات لوجهاء محافظة اربد والذين أكدوا على ضرورة محاربة صفقة القرن وتمتين الجبهة الداخلية وإطلاق الحريات السياسية والحياة الحزبية.
وفي كلمة له، قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس مراد العضايلة، إن محافظة اربد كان لها دوماً تاريخ مشرق في تاريخ الأردن، وانطلق منها أول صدام أردني مع المشروع الصهيوني منذ مائة عام، وقدمت خيرة شبابها شهداء على أرض فلسطين.
وأكد العضايلة أن المعركة مع المشروع الصهيوني اليوم والتي تريد تصفية الأردن وفلسطين عبر ما يسمى بصفقة القرن، عبر اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني وفي امريكا، وقد بدأت إجراءات تنفيذ هذه الصفقة على الأرض من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الامريكية إليها وضم الجولان وغيرها من الإجراءات، مضيفاً "اذا لم تصح الامة على ما يجري فنحن أمام نكبة اكبر من عام 1948 ".
وأضاف العضايلة " لم يعد هناك حديث عن القدس أو الدولة الفلسطينية، و كانوا يتحدثون في السابق عن وطن بديل لكن اليوم أصبح الحديث عن نظام بديل فالدولة والشعب والنظام كله مستهدف من قبل المشروع الصهيوني، لذا فالمطلوب من الجميع ان نكون في خندق الوطن في مواجهة هذا الخطر الداهم الذي لا يفرق بين أحد من المجتمع للدفاع عن الأردن وفلسطين".
وأكد العضايلة على ضرورة تغيير الأدوات و النهج السياسي القائم لمواجهة الخطر الصهيوني مع العمل على تمتين الجبهة الداخلية وعاجلة الأزمات التي يواجهها الوطن وتوحيد الصفوف وجمع الكلمة، مشيراً إلى تقدم الحركة الاسلامية بمبادرة سياسية تدعو الجميع الرسمي والشعبي للاجتماع على طاولة حوار لتوافق على استراتيجية لمواجهة التحديات.
وتسائل العضايلة " هل الجانب الرسمي على مستوى المسؤولية في هذه المرحلة، هل هذه الحكومة قادرة على مواجهة الخطر الصهيوني الذي يتهدد الأردن، هل يمكن مجابهة الخطر الصهيوني فيما نعيش ازمات داخلية وحالة فرقة ولا زال الفساد ينخر في مؤسسات الدولة".
ودعا العضايلة للتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة هذا التحدي، مشيراً إلى نجاح الأردن في مواجهة حرب الخليج عام 1991 عندما تلاحم الموقف الشعبي مع الموقف الرسمي، حيث دعا لإلغاء اتفاقية الغاز مع الاحتلال وإلغاء اتفاقية وادي عربة وإعادة إنتاج العلاقات الداخلية والخارجية، مؤكداً أن الأردنيين والفلسطينيين هم الأقدر على مواجهة هذه المخططات التي تهدد الأردن وفلسطين.
فيما قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس عزام الهنيدي، إن هذا اللقاء يأتي في وقت تمر به الأمة الإسلامية في ظروف صعبة تزداد مع الوقت.
وأضاف الهنيدي أنه لم نعد نسمع أخبارًا تسر، ولكن نسمع حفتر يقصف طرابلس ونظام الأسد يلقي البراميل وبوارج أمريكية تقرع طبول الحرب وارتهان وذل عربي وفع أتوات بمئات المليارات تدفع لأعداء الأمة.
وأكد أن الأمة لديها كل المقومات لكي تقود، مشيرًا إلى أن قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية وحدها تقف ندًا أمام الاحتلال وتدافع عن الأمة وتعبر عن كرامة الأمة.
وقال الهنيدي، إن الأردن يمر بظروف ويواجه أخطارًا تكاد تعصف في هذا البلد، ومع هذا نرى تصلب في شرايين الحياة السياسية إضافة إلى آلية عبثية لتشكيل حكومات.
ولفت إلى ضعف المجالس النيابية وعدم قدرتها على القيام بدورها ولكنها باتت محل تندر للشعب الأردني.
من جهته أكد القيادي في الحركة الإسلامية في اربد الدكتور نواف عبيدات في كلمته على سعي الحركة الإسلامية لتحقيق العدالة بين الناس والتي لا تتحقق إلا بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مضيفاً" نلتقي اليوم وشعار كل واحد منا إن اريد الإصلاح ما استطعت لإجل إنقاذ الوطن مما يحيط به من تحديات ضرورة توحيد الصفوف والتكاتف معا بما يخدم مصالح الوطن والمواطن".
وشهد الإفطار عددًا من الكلمات لوجهاء محافظة اربد والذين أكدوا على ضرورة محاربة صفقة القرن وتمتين الجبهة الداخلية وإطلاق الحريات السياسية والحياة الحزبية.