رحيل المفكر السوري الكبير طيب تيزيني
القبة نيوز - فقدت سورية، والعالم العربي، قامة فذَّة، وفيلسوفاً جدلياً، حداثياً بذل جلَّ جهده لوضع بصمة خاصة في التراث، والمعرفة، والتحديث تعيد تشكيل أرضية تاريخية ـ علمية لصياغة وبناء المشروع النهضوي للأمة النابع من صميمها والمنفتح على الحضارة الكونية.
لم يقتصر جهده في هذا المجال الحيوي وحسب، بل كان دائم الحضور في نقد النظام الأحادي ـ الشمولي، والفساد، والدولة الأمنية الفاشلة التي أقامها نظام الفئوية والاستبداد، وحين قامت الثورة السورية لم يتخلف عن ركبها، فشارك في المظاهرات الأولى عام 2011 للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. ضُرب، وأهين، واعتقل، لكنه واصل جهده في عملية التغيير الجذري، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، واستمر ينافح لطرح وجهة نظره والبحث عن سبل انتصار الثورة وسط حقول الألغام والصعوبات والمخاطر التي تهدد البلد ووحدته الجغرافية والمجتمعية.
ورغم التهديدات، ومحاولات إسكات هذا الصوت المتميّز، وما له من تأثير في أجيال متعاقبة كان له فضل تعليمها في الجامعات السورية، وغيرها، ظلَّ وفيَّاً لقناعاته، ومبادئه، متواضعاً كأي عالم يدرك موقع الإنسان وقيمته.
الرحمة لفقيد سورية الكبير.، والعزاء لعائلته ولمحبيه وتلامذته المخلصين
لم يقتصر جهده في هذا المجال الحيوي وحسب، بل كان دائم الحضور في نقد النظام الأحادي ـ الشمولي، والفساد، والدولة الأمنية الفاشلة التي أقامها نظام الفئوية والاستبداد، وحين قامت الثورة السورية لم يتخلف عن ركبها، فشارك في المظاهرات الأولى عام 2011 للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. ضُرب، وأهين، واعتقل، لكنه واصل جهده في عملية التغيير الجذري، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، واستمر ينافح لطرح وجهة نظره والبحث عن سبل انتصار الثورة وسط حقول الألغام والصعوبات والمخاطر التي تهدد البلد ووحدته الجغرافية والمجتمعية.
ورغم التهديدات، ومحاولات إسكات هذا الصوت المتميّز، وما له من تأثير في أجيال متعاقبة كان له فضل تعليمها في الجامعات السورية، وغيرها، ظلَّ وفيَّاً لقناعاته، ومبادئه، متواضعاً كأي عالم يدرك موقع الإنسان وقيمته.
الرحمة لفقيد سورية الكبير.، والعزاء لعائلته ولمحبيه وتلامذته المخلصين