طوقان يؤكد أهمية المفاعلات البحثية في بناء القدرات البشرية
القبة نيوز -
شارك رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان في اجتماعات الدورة السابعة للمجموعة الاستشارية للطاقة النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي عقدت في مقر الوكالة في فيينا بنهاية الأسبوع الماضي بصفته عضواً في المجموعة منذ العام 2016 .
وقال بيان صحفي صدر عن الهيئة اليوم الجمعة إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية جدد دعوة الدكتور طوقان ليشارك في الدورة الجديدة التي تمتد لثلاث سنوات 2019-2021.
وقدم طوقان خلال الاجتماعات عرضا مرئيا حول دور الوكالة في دعم البنية التحتية للطاقة النووية وأهمية التعاون والتنسيق الداخلي بين دوائر الوكالة المختلفة لتحقيق الفائدة القصوى من النهوض بالبنى التحتية للدول خاصة تلك المستجدة في مجال الطاقة النووية، وبحث السبل الفضلى لتمويل مشاريع الطاقة النووية الكبرى.
وأكد أهمية مفاعلات البحوث النووية في بناء القدرات البشرية وذكر مثالا على ذلك المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب ودوره المحوري في تدريب المهندسين النوويين بالإضافة إلى بناء القدرات في مجال عمليات الترخيص.
ودعا طوقان الوكالة إلى تعزيز تكامل منظومة التكنولوجيا النووية في الدول الأعضاء حيث تعد الجوانب التمويلية أمراً حيويًا لتوليد الكهرباء باستخدام المفاعلات النووية بشكل عام والمفاعلات الصغيرة النمطية بشكل خاص.
وبحسب البيان الصحفي قدم الدكتور طوقان خلال اجتماع تقني حول التشتت النيوتروني عرضاً مرئياً حول برنامج استخدام المفاعل النووي الاردني للبحوث والتدريب، وسلط الضوء على استخدام المفاعل لإنتاج النظائر الطبية المشعة والتحليل بالتنشيط النيوتروني وتحوير المواد باستخدام تقنية الغرز النيوتروني اضافة إلى بناء خطوط الحزم النيوترونية لاستخدامها في دراسة تراكيب المواد .
وبحث الدكتور طوقان مع عدد من المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سبل تعزيز التعاون لدعم مشاريع التعاون التقني الوطنية من ضمنهم نائب المدير العام لشؤون التعاون التقني، ومديرة التعاون التقني، والقائم بأعمال مدير برنامج العمل من أجل علاج السرطان، والفريق المعني بمشروع السنكروترون، بالإضافة الى عقد اجتماع مع رئيس مجموعة الموردين النوويين .
ويترأس المجموعة الاستشارية للطاقة النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية للدورة 2016-2018 الخبير السويدي بير ليندل والتي تضم في عضويتها خبراء دوليين رفيعي المستوى من 17 دولة وهي الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين، اليابان، فرنسا، اسبانيا، السويد، الارجنتين، هنغاريا، بريطانيا، أوكرانيا، رومانيا، كندا، البرازيل، الهند، نيجيريا، والأردن.
وتعقد المجموعة اجتماعاتها مرة واحدة سنوياً بهدف تقديم المشورة للمدير العام الوكالة الدولية للمساعدة في وضع السياسات والاستراتيجيات الفنية في مجال الطاقة النووية على المستوى العالمي.
وتعقد المجموعة اجتماعاتها مرة واحدة سنوياً بهدف تقديم المشورة للمدير العام الوكالة الدولية للمساعدة في وضع السياسات والاستراتيجيات الفنية في مجال الطاقة النووية على المستوى العالمي.
ووفقا لبيان الهيئة الصحفي فقد بحث الخبراء الدوليون خلال اجتماعاتهم متابعة التوصيات المنبثقة عن المجموعة في اجتماعها السابق الذي عقد العام الماضي، وعقدت جلسات حوارية في عدة مجالات من ضمنها دعم تطوير البنى التحتية للطاقة النووية وبناء القدرات البشرية، تطوير واستخدام التكنولوجيا النووية واستخداماتها، التخطيط للطاقة المستدامة، دور المختبرات المتقدمة في عملية التدريب لا سيما في مجال علوم النيوترونات ومرافق خطوط الأشعة الأيونية، وبحث سبل الشراكة متعددة الأطراف مع منظمات دولية مرموقة لزيادة الكفاءة والفاعلية للدعم الذي تقدمه الوكالة للدول الأعضاء في مجال الطاقة النووية.
كما وعقدت جلسة حوارية في مجال إخراج المرافق النووية من الخدمة، حيث استعرض المشاركون خبرات دولهم في هذا المضمار .
وخلصت الاجتماعات بعدة توصيات سيتضمنها تقرير خاص يرفع الى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.