لمى الحمامي: وزارة الاقتصاد الرقمي تتواكب مع توجه الشباب لريادة الأعمال
القبة نيوز- استقبل رواد الأعمال والخبراء والمعنيون بالمجتمع الريادي قرار تعديل الحقيبة الوزارية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ، بابتهاج يعكس تقديرهم لاهتمام العاهل الأردني؛ الملك عبدالله الثاني؛ وتوجه الحكومة الأردنية بالمزيد من الدعم لريادة الأعمال والابتكار..
في حديثها لمجلة "رواد الأعمال MENA " ؛ أشادت لمى الحمامي؛ استشاري ريادي ومدير دائرة الأعمال الريادية والمؤسسات المتوسطة والصغيرة والميكروية السابق بغرفة تجارة عمان بقرار إنشاء وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في الأردن، مؤكدة أـنها مهمة جدًا، وجاءت في وقتها وربما متأخرة، فكلنا يعلم الأزمة التي يواجهها الشباب في الأردن في إيجاد فرص عمل.
وأضافت أن الوزارة الجديدة تتواكب مع زيادة توجه الشباب الأردني نحو مشاريع ريادة الأعمال والابتكار، ما يعني أنهم جاهزون للعمل على أفكار ومشاريع تحاكي الحداثة والتكنولوجيا.
وترى "الحمامي" أن أهمية الوزارة تكمن في قدرتها على تحفيز إنشاء الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ورفع مساهمتها في الناتج المحلي، ما يصب في تحسين وضع الاقتصاد الأردني، إضافة إلى قدرة هذه المشروعات على توفير فرص عمل للشباب المتعطل عن العمل، مع زيادة نسب البطالة التي نعاني منها.
وأشارت إلى الدور المهم الذي تلعبه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة كونها المظلة الرسمية للمشروعات الريادية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في وضع التشريعات والقوانين الخاصة بريادة الأعمال، وستعمل على وضع نظم وقواعد لتأسيس الشركات، وتنسيق وتوحيد الجهود بين كافة المؤسسات الداعمة، ما يسهل على الرياديين المضي في أفكارهم ومشاريعهم، ومساعدتهم في التغلب على ما يواجهونه من تحديات ومعاناة في التعامل مع الدوائر الحكومية.
وتوقعت "الحمامي" أن تعمل الوزارة على مأسسة ومركزة الاستثمارات التي يحتاجها كل مشروع ريادي لتوسيع مشروعه، داعية إلى الاضطلاع بدورها في ربط رواد الأعمال والشركات الناشئة بالمستثمرين لتسهيل حصولهم على التمويل، فقبل إنشاء الوزارة كنا نفتقد هذا الربط، وكان المستثمر لا يعرف عن المشروع الريادي إلا عن طريق الصدفة، ما أضاع فرص كثيرة لمشاريع ريادية من الحصول على تمويل.
لافتة إلى أن الوزارة الجديدة ستكون حلقة وصل مع جميع الوزارات، والتنسيق فيما يخص الاستثمار، والتشبيك وفتح أسواق لمشاريع ريادة الأعمال ، فمن الممكن أن يكون المشروع الريادي يخص في موضوعه وزارة الصحة مثلًا ،وممكن أن يكون التطبيق يُعنى بوزارة الري، ومن الممكن جدًا أن يكون موقع أو منصة إلكترونية تخص وزارة النقل أو غيرها.
ودعت الوزارة إلى التواصل مع الجهات الريادية وعلى رأسها غرفة تجارة وصناعة عمان، وغيرها من الغرف وجمعيات رجال وسيدات الأعمال، وغيرها.
وكان رئيس مجلس الوزراء الأردني؛ عمر الرزاز قد قام بتعديل حقيبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتصبح وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، واسنادها إلى الوزير؛ مثنى غرايبة، الذي أدى اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
في حديثها لمجلة "رواد الأعمال MENA " ؛ أشادت لمى الحمامي؛ استشاري ريادي ومدير دائرة الأعمال الريادية والمؤسسات المتوسطة والصغيرة والميكروية السابق بغرفة تجارة عمان بقرار إنشاء وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في الأردن، مؤكدة أـنها مهمة جدًا، وجاءت في وقتها وربما متأخرة، فكلنا يعلم الأزمة التي يواجهها الشباب في الأردن في إيجاد فرص عمل.
وأضافت أن الوزارة الجديدة تتواكب مع زيادة توجه الشباب الأردني نحو مشاريع ريادة الأعمال والابتكار، ما يعني أنهم جاهزون للعمل على أفكار ومشاريع تحاكي الحداثة والتكنولوجيا.
وترى "الحمامي" أن أهمية الوزارة تكمن في قدرتها على تحفيز إنشاء الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ورفع مساهمتها في الناتج المحلي، ما يصب في تحسين وضع الاقتصاد الأردني، إضافة إلى قدرة هذه المشروعات على توفير فرص عمل للشباب المتعطل عن العمل، مع زيادة نسب البطالة التي نعاني منها.
وأشارت إلى الدور المهم الذي تلعبه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة كونها المظلة الرسمية للمشروعات الريادية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في وضع التشريعات والقوانين الخاصة بريادة الأعمال، وستعمل على وضع نظم وقواعد لتأسيس الشركات، وتنسيق وتوحيد الجهود بين كافة المؤسسات الداعمة، ما يسهل على الرياديين المضي في أفكارهم ومشاريعهم، ومساعدتهم في التغلب على ما يواجهونه من تحديات ومعاناة في التعامل مع الدوائر الحكومية.
وتوقعت "الحمامي" أن تعمل الوزارة على مأسسة ومركزة الاستثمارات التي يحتاجها كل مشروع ريادي لتوسيع مشروعه، داعية إلى الاضطلاع بدورها في ربط رواد الأعمال والشركات الناشئة بالمستثمرين لتسهيل حصولهم على التمويل، فقبل إنشاء الوزارة كنا نفتقد هذا الربط، وكان المستثمر لا يعرف عن المشروع الريادي إلا عن طريق الصدفة، ما أضاع فرص كثيرة لمشاريع ريادية من الحصول على تمويل.
لافتة إلى أن الوزارة الجديدة ستكون حلقة وصل مع جميع الوزارات، والتنسيق فيما يخص الاستثمار، والتشبيك وفتح أسواق لمشاريع ريادة الأعمال ، فمن الممكن أن يكون المشروع الريادي يخص في موضوعه وزارة الصحة مثلًا ،وممكن أن يكون التطبيق يُعنى بوزارة الري، ومن الممكن جدًا أن يكون موقع أو منصة إلكترونية تخص وزارة النقل أو غيرها.
ودعت الوزارة إلى التواصل مع الجهات الريادية وعلى رأسها غرفة تجارة وصناعة عمان، وغيرها من الغرف وجمعيات رجال وسيدات الأعمال، وغيرها.
وكان رئيس مجلس الوزراء الأردني؛ عمر الرزاز قد قام بتعديل حقيبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتصبح وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، واسنادها إلى الوزير؛ مثنى غرايبة، الذي أدى اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
