تضامن: مبادرة "جدولة" لمحاربة التحرش الجنسي تحصد المركز الأول
القبة نيوز - أختتمت مساء السبت الماضي في عمان فعاليات مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الثالث عشر والذي استمر على مدار ثلاثة أيام حول "الحماية الاجتماعية للنساء في ضوء أهداف التنمية المستدامة"، بمشاركة (120) شاب وشابه من مختلف محافظات المملكة ومن المقمين على أرضها من الدول العربية الشقيقة (اليمن، سوريا، فلسطين) ضمن الفئة العمرية (18-29) عامًا.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن ثلاث مبادرات فازت بالمراكز الأولى من بين عشر مبادرات قدمت في نهاية المؤتمر قامت بها مجموعات من الشبان والشابات. وحصلت مبادرة لتشغيل وإدماج ذوي وذوات الإعاقة باسم "أنا أقدر" على المركز الثالث، فيما حصلت مبادرة لتقاسم الأموال المشتركة بين الزوجين وحماية أموال النساء المتزوجات على المركز الثاني، وتمكنت مبادرة "جدولة" لمحاربة التحرش الجنسي خاصة في أماكن العمل على المركز الأول، علماً بأن المبادرات تعتمد بشكل أساسي على تطبيقات الهواتف الخلوية والمواقع الالكترونية.
وهدف المؤتمر إلى بناء قدرات الشبان والشابات في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال لمساندة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء في ضوء أهداف التنمية المستدامة وخاصة الأهداف المتعلقة بالقضاء على الفقر، القضاء على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، العمل اللائق، النمو الاقتصادي، الحد من أوجه عدم المساواة، حماية البيئة، تحقيق السلام والعدل والمؤسسات القوية وفق معايير هذه الأهداف في ضوء أجندة 2025 ومشروع النهضة الوطني للسنتين القادمتين. وبهدف تحفيز مشاركة الشباب والشابات النشطة والفعالة في الجهود الوطنية لنشر المعرفة بأهداف التنمية والشراكة مع مختلف الجهات المعنية سعيًا لتحقيقها وضمانًا للحماية الاجتماعية المستحقة للنساء والفتيات.
وقدمت خلاله أوراق عمل متخصصة من خبراء وخبيرات في مؤسسات وطنية تعمل في مجال الحماية الاجتماعية حيث تحدثت الدكتورة إيمان العكور من وزارة العمل عن الحماية القانونية للنساء في ضوء أهداف التنمية المستدامة وقانون العمل الأردني الذي يراعي احتياجات وأولويات النوع الاجتماعي، وقدمت الأستاذة إنعام العشا من "تضامن" موجزًا عن قضية الغارمات في ضوء القانون الدولي واستعرضت الجهود المبذولة على المستوى الوطني لحل قضاياهن والسعي في خلاصهن وتقديم التوعية والدعم اللازم حيال هذه القضية، أما عن برامج الحماية الاجتماعية فقد كلاً من الأستاذ علي سنجلاوي من مؤسسة الضمان الاجتماعي والأستاذ أيمن رباع من صندوق المعونة الوطنية برامج الحماية الاجتماعية القائمة على الاشتراكات وغير القائمة على الاشتراكات وشرحا مدى أهمية كل منها للنساء وأسرهن والجهود المبذولة في ذات الإطار. كما قدم الأستاذ محمد حماد من وزارة التنمية الاجتماعية الخدمات التي تقدمها الوزارة في مسار الحماية الاجتماعية، وتحدث الأستاذ أحمد عوض من مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية عن التحديات التي تواجه النساء الأردنيات في مجال الحماية الاجتماعية.
هذا وقد ساهمت إبداعات الشباب والشابات في ابتكار مشاريع من خلال توظيف كافة أشكال التكنولوجيا الحديثة لإيجاد حلول واقتراحات بناءة في مجال الحماية الاجتماعية للنساء والفتيات وتحسين الفرص والخدمات لهن ورفع مستوى مشاركتهن في كافة القطاعات على المستوى الوطني.
وفي نهاية المؤتمر عُرضت أعمال المجموعات والمشاريع التي خرجت بها على لجنة التحكيم المكونة من (6) خبراء وخبيرات في مجالات متنوعة وهم الأستاذة أسمى خضر خبرة قضايا النساء والنوع الاجتماعي، المهندسة نانسي أبو حيانة مديرة دائرة المرافق الاجتماعية في أمانة عمان، السيدة سوسن الوزير رئيسة قسم النوع الاجتماعي في دائرة الأراضي والمساحة، السيد ضرار برقاوي خبير معلومات والسيدة شارة جزار من منظمة هيفوس والشابة المهندسة سوسن مطر مهندسة اتصالات وداعمة تقنية لمشاريع المشاركين والمشاركات.
هذا وقد دأبت "تضامن" على تنظيم مؤتمر سنوي للشباب والشابات على مدار (12) عام على التوالي استهدفت خلالها ما يقارب ( 1130 ) شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة؛ وهدفت المؤتمرات إلى تفعيل دور الشباب والشابات وتنمية قدراتهم وزيادة مشاركتهم داخل مجتمعاتهم المحلية، وتناولت العديد من المواضيع من بينها العنف ضد النساء، مشاركة النساء في الانتخابات البرلمانية، المشاركة الاقتصادية وفرص العمل، الزواج المبكر، الاتجار بالبشر، عمالة الأطفال، أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015، مواجهة التطرف والإرهاب، المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية، دعم الشباب للشابات في المواقع المنتخبة، مشاركة الشباب في مسار الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان من خلال استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، الأمن الإنساني من الأسرة إلى العالم، وكان تفاعل الشباب والشابات في أعلى مستوياته من حيث الإبداع والإبتكار وتقديم حلول قابلة للتنفيذ في مجتمعاتهم المحلية.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن ثلاث مبادرات فازت بالمراكز الأولى من بين عشر مبادرات قدمت في نهاية المؤتمر قامت بها مجموعات من الشبان والشابات. وحصلت مبادرة لتشغيل وإدماج ذوي وذوات الإعاقة باسم "أنا أقدر" على المركز الثالث، فيما حصلت مبادرة لتقاسم الأموال المشتركة بين الزوجين وحماية أموال النساء المتزوجات على المركز الثاني، وتمكنت مبادرة "جدولة" لمحاربة التحرش الجنسي خاصة في أماكن العمل على المركز الأول، علماً بأن المبادرات تعتمد بشكل أساسي على تطبيقات الهواتف الخلوية والمواقع الالكترونية.
وهدف المؤتمر إلى بناء قدرات الشبان والشابات في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال لمساندة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء في ضوء أهداف التنمية المستدامة وخاصة الأهداف المتعلقة بالقضاء على الفقر، القضاء على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، العمل اللائق، النمو الاقتصادي، الحد من أوجه عدم المساواة، حماية البيئة، تحقيق السلام والعدل والمؤسسات القوية وفق معايير هذه الأهداف في ضوء أجندة 2025 ومشروع النهضة الوطني للسنتين القادمتين. وبهدف تحفيز مشاركة الشباب والشابات النشطة والفعالة في الجهود الوطنية لنشر المعرفة بأهداف التنمية والشراكة مع مختلف الجهات المعنية سعيًا لتحقيقها وضمانًا للحماية الاجتماعية المستحقة للنساء والفتيات.
وقدمت خلاله أوراق عمل متخصصة من خبراء وخبيرات في مؤسسات وطنية تعمل في مجال الحماية الاجتماعية حيث تحدثت الدكتورة إيمان العكور من وزارة العمل عن الحماية القانونية للنساء في ضوء أهداف التنمية المستدامة وقانون العمل الأردني الذي يراعي احتياجات وأولويات النوع الاجتماعي، وقدمت الأستاذة إنعام العشا من "تضامن" موجزًا عن قضية الغارمات في ضوء القانون الدولي واستعرضت الجهود المبذولة على المستوى الوطني لحل قضاياهن والسعي في خلاصهن وتقديم التوعية والدعم اللازم حيال هذه القضية، أما عن برامج الحماية الاجتماعية فقد كلاً من الأستاذ علي سنجلاوي من مؤسسة الضمان الاجتماعي والأستاذ أيمن رباع من صندوق المعونة الوطنية برامج الحماية الاجتماعية القائمة على الاشتراكات وغير القائمة على الاشتراكات وشرحا مدى أهمية كل منها للنساء وأسرهن والجهود المبذولة في ذات الإطار. كما قدم الأستاذ محمد حماد من وزارة التنمية الاجتماعية الخدمات التي تقدمها الوزارة في مسار الحماية الاجتماعية، وتحدث الأستاذ أحمد عوض من مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية عن التحديات التي تواجه النساء الأردنيات في مجال الحماية الاجتماعية.
هذا وقد ساهمت إبداعات الشباب والشابات في ابتكار مشاريع من خلال توظيف كافة أشكال التكنولوجيا الحديثة لإيجاد حلول واقتراحات بناءة في مجال الحماية الاجتماعية للنساء والفتيات وتحسين الفرص والخدمات لهن ورفع مستوى مشاركتهن في كافة القطاعات على المستوى الوطني.
وفي نهاية المؤتمر عُرضت أعمال المجموعات والمشاريع التي خرجت بها على لجنة التحكيم المكونة من (6) خبراء وخبيرات في مجالات متنوعة وهم الأستاذة أسمى خضر خبرة قضايا النساء والنوع الاجتماعي، المهندسة نانسي أبو حيانة مديرة دائرة المرافق الاجتماعية في أمانة عمان، السيدة سوسن الوزير رئيسة قسم النوع الاجتماعي في دائرة الأراضي والمساحة، السيد ضرار برقاوي خبير معلومات والسيدة شارة جزار من منظمة هيفوس والشابة المهندسة سوسن مطر مهندسة اتصالات وداعمة تقنية لمشاريع المشاركين والمشاركات.
هذا وقد دأبت "تضامن" على تنظيم مؤتمر سنوي للشباب والشابات على مدار (12) عام على التوالي استهدفت خلالها ما يقارب ( 1130 ) شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة؛ وهدفت المؤتمرات إلى تفعيل دور الشباب والشابات وتنمية قدراتهم وزيادة مشاركتهم داخل مجتمعاتهم المحلية، وتناولت العديد من المواضيع من بينها العنف ضد النساء، مشاركة النساء في الانتخابات البرلمانية، المشاركة الاقتصادية وفرص العمل، الزواج المبكر، الاتجار بالبشر، عمالة الأطفال، أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015، مواجهة التطرف والإرهاب، المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية، دعم الشباب للشابات في المواقع المنتخبة، مشاركة الشباب في مسار الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان من خلال استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، الأمن الإنساني من الأسرة إلى العالم، وكان تفاعل الشباب والشابات في أعلى مستوياته من حيث الإبداع والإبتكار وتقديم حلول قابلة للتنفيذ في مجتمعاتهم المحلية.
