القبة نيوز- هنأ المركز الأردني لبحوث التعايش الديني جلالةَ الملكِ عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم سيّدِ الأمة ووريث رسالتها ووليَّ عهده الأمين سموَ الأميرِ الحسين بن عبد الله والأسرةَ الهاشميةِ العزيزةَ والشعبَ الاردنيَ الكريمَ والأمتين العربيةَ والاسلاميةَ بحلولِ شهرِ رمضانَ المبارك

وقال المدير التنفيذي للمركز الأب نبيل حداد في بيانٍ أصدره اليوم الأحد : فيما نودّعُ عيدَ الفصحِ المجيدِ ونستقبلُ معكم شهرَ رمضانَ المباركَ نتوقف في هذه الأيامِ المباركاتِ لنجدّدَ معاً إيماننا بالسماءِ وبوطنِنا الأغلى الذي يعيشُ فينا ونعيشُ على ترابِه الأقدسِ أخوةً متحابين في أسرتنا الأردنيةِ الكبيرةِ الواحدةِ، ونؤكدُ عزمَنا على تعزيز لحُمتَنا ووَحدتِنا مودةً وصفاءً وعملاً مخلصاً خلفَ قيادتِنا الهاشميةِ الفذَّةِ من أجلِ أن يبقى وَطنُنا دارَ الخيرِ والأمانِ والوئامِ .

وسيظلُّ انتماؤنا للوطن ووفاؤنا لإيماننا ورسالتِنا هو هاجسُنا معَ كلِّ صباحٍ كشركاءَ في الإيمان باللهِ الواحدِ و كأخوةٍ في الوطنِ يملأُنا الإعتزازُ بتلاحُمِنا الوطني الأصلب لمواجهةِ التحدياتِ التي لنْ تَفتَّ من عضُد الأردنيين والأردنيات

وأضاف الأب حداد أننا نتضرَّعُ إليه تعالى أن يُبارك أيامَ شهرِ صومِكُم ويتقَّبلَ طاعتَكم في الصّومِ والصلاةِ والصَّدقاتِ. وفيما نؤكّدُ على قربِنا الروحيِّ منكم، نرفعُ خالصَ الّدعاءِ الى الله تَعالى أن يُبارك أردنَنا وطنَ القداسةِ وأن يؤيدَ جلالة قائدِنا المُفدى ، ملكِ الوئامِ وصاحبِ الوصايةِ على الأماكنِ المقدسةِ في المدينة المقدسة، وجندَه ومعاونيه، مُهنئين أخوتَنا المسلمين بحلولِ شهر رمضان المبارك ومباركين للأردنيين كافَّة ولكلِّ من يعيشون على أرض الأردن في سلامٍ وأمان، داعين للجميع بهناء الله ووافر بركاته.