وقال اللواء جابر في كلمة له: "إن الخدمات الطبية الملكية تحتل سمعة مرموقة على المستوى العربي والإقليمي، وكثير من دول الجوار تسعى لإرسال متدربين إليها لإشراكهم في الدورات المنعقدة في الخدمات الطبية".

وأضاف جابر أن الخدمات الطبية الملكية زادت في الآونة الأخيرة أعداد المشاركين في الدورات من تخصصات التمريض في دول أمريكا وألمانيا، ويوجد هناك خطط إستيراتيجية للأعوام القادمة تركز على الإستمرار بنهج التطوير والإرتقاء بالمستويات التعليمية وتحسين الأداء، مشيراً إلى أن (60) محاضرة أسبوعياً تعقد في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية وهذه رسالة للجميع بأننا ملتزمون بتطوير التعليم الطبي الذي ينعكس على تقديم رعاية مميزة.

من جانبها أكدت مديرة التمريض العميد ريما المجالي بأن التمريض في الخدمات الطبية الملكية أصبح مثالاً يحتذى به، وأن النجاح يتطلب أربع مكونات رئيسية وهي حب المهنة ومنحها أفضل ما لدينا واغتنام الفرص والعمل بروح الفريق، وهذه المكونات التي يتسلح بها منتسبو مديرية التمريض بالإضافة إلى المعارف والمهارات والقيم التي تجعلهم أكثر تميزاً في عالم شديد التنافس.

وبينت المجالي أن الدورات اشتملت على تخصصات أمراض الدم وصحة البالغين وتمريض القلب والرئة الإصطناعية والعناية الحثيثة والقبالة الإنعاشية، وضمت (60) مشارك خضعوا للتدريب النظري والعملي على مدار عام كامل.

وفي نهاية الحفل الذي حضره مساعدو مدير عام الخدمات الطبية الملكية ومستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة لشؤون الخدمات الطبية ومدراء المستشفيات والمراكز الطبية ورؤوساء الدوائر والاختصاص، وزع راعي الحفل الدروع على أوائل الخريجين.