الرحامنة: عمليات التهريب عن طريق الحاويات لا نستطيع كشفها من خلال أجهزة (الاكس راي)

الرحامنة: بدأنا بسجن المهربين للحد من هذه الظاهرة

القبة نيوز- - كشف مدير عام الجمارك العامة اللواء عبد المجيد الرحامنة أن متوسط ما يتم ضبطه بشكل يومي من تهريب للدخان عبر حدود جابر وحدها نحو 70 كرتونة دخان.

وبين الرحامنة في حديثه أمام لجنة النزاهة وتقصي الحقائق النيابية حول أسباب انخفاض إيرادات الخزينة من الدخان أن هنالك 3 انواع للدخان المهرب، يعتبر افضلهم ما يتم تهريبه من خلال الأسواق الحرة، أما النوعين الأخرين فهما أما مقلد وأمّا يكون انتج محلي مخصص للتصدير يعاد ادخاله للأردن عن طريق التهريب.

وشدد على عدم وجود أي مؤشرات لأي تصنيع داخلي لمادة التبغ بطريقة غير شرعية، مضيفاً "أن عمليات التهريب زادت بعد فتح معبر جابر، وأن اكبر كمية تهريب كانت موجودة من خلال هذا المنفذ الحدودي".

وقال "التهريب لا ينتهي، احدى الدراسات في عام 2013 افادت ان نسبة التهريب تجاوزت 41 % في المملكة، الأمر ليس أمراً مرحلياً لهذا العام بالذات"، مؤكداً "أن التهريب اتسع خلال فترة كانون أول وكانون ثاني وجزء من شهر شباط".

وتابع الرحامنة "معظم عمليات التهريب كانت تتم من خلال المعابر الحدودية، بحيث تم ضبط شاحنتين فيهم 1000 كروز دخان خلال اسبوع واحد في معبر الكرامة"، مشيراً إلى أن التهريب من خلال حدود جابر لا تتم من خلال الشاحنات، بل من خلال "البحارة".

وأوضح أن عمليات التهريب التي تتم عن طريق الحاويات لا نستطيع كشفها من خلال أجهزة (الاكس راي).

*أسباب انخفاض الإيرادات"

وعزا الرحامنة اسباب انخفاض الإيرادات لاسباب كثيرة منها عزوف الناس عن التدخين، وزيادة التهريب غير الشرعي، ودخول التبغ الشرعي من خلال المسافرين القادمين من المعابر الحدودية، وذهاب المدخنيين إلى وسائل التدخين الاخرى كالسيجارة الالكترونية.

وقال "حتى نستطيع تقدير الانخفاض نحتاج الى اشهر، لأنه من الممكن أن تنخفض الإيرادات في شهر وترتفع في آخر، والمؤشرات الاولية اعطت نتائج بانخفاض واردات الخزينة من مادة التبغ في الربع الأول من هذا العام"، مضيفاً "أنه حتى نستطيع أن نحكم على الانخفاض نحتاج الى الاشهر المقبلة حتى تعطينا المؤشر الحقيقي نسبة لما هو مقدر في موازنة 2019".

*إجراءات الجمارك:

وأكد الرحامنة أن الإجراءات التي تتخذها دائرة الجمارك تستمر على مدار اليوم، كاشفاً عن اجراءات جديدة اتخذتها الجمارك للحد من التهريب.

وبين أنه تم الانتقال من خلال المدعيين العامين إلى سجن المهربين لمدد مختلفة، مؤكداً أن نتائج هذه الاجراءات بدأت تظهر بشكل تدريجي بعد شهر شباط.