إيران يمكن أن تلغم مضيق هرمز
القبة نيوز- تحت العنوان " إيران يمكن أن تلغم مضيق هرمز "، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول معالجة خطر اشتعال منطقة الخليج بسبب حرمان إيران من تصدير النفطـ، في مؤتمر موسكو الدولي للأمن.
وجاء في المقال: بدأ مؤتمر موسكو الدولي الثامن للأمن، أعماله. وكما هو الحال في السنوات السابقة، شغلت نزاعات الشرق الأوسط حيزا هاما في جدول أعماله.
وصلت وفود من أكثر من 100 دولة إلى المؤتمر... وكالعادة، رفضت معظم دول أوروبا والولايات المتحدة المشاركة في المؤتمر: فهم يحاولون حل مشاكل سوريا والعراق ودول أخرى، لمصالحهم الخاصة، بعيدا عن مصالح موسكو وحلفائها.
وقد نشرت بوابة Axios الالكترونية، نقلاً عن مصادرها، أن وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، أكد أثناء محادثة مغلقة مع ممثلي الجالية الأمريكية الإيرانية في الولايات المتحدة، على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى "تغيير النظام في إيران من خلال التدخل العسكري المباشر". ولمح إلى اختيار طرق أخرى للتأثير. والحظر النفطي، على ما يبدو، من بينها.
وكما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، الاثنين، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إلغاء الاستثناءات لشراء النفط من إيران من بداية مايو، وأن "هذا القرار يهدف إلى تصفير صادرات النفط الإيراني، وحرمان النظام الإيراني من مصدر الدخل الرئيس... وقد اتخذ هذا القرار بعد إضافة حرس الثورة الإسلامية إلى قائمة المنظمات الإرهابية، ما يؤكد التزام الولايات المتحدة بتدمير الشبكة الإرهابية الإيرانية وتغيير السلوك الخبيث للنظام الإيراني"، كما جاء في البيان.
ورداً على ذلك، حذر قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأميرال علي رضا تنغسيري، في الـ 22 من أبريل من أن قوات الحرس الثوري الإيراني، في حال عرقلة النفط الإيراني، ستغلق مضيق هرمز... وتمنع الدول الأخرى في المنطقة من نقل النفط إلى الأسواق الأجنبية.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري أوليغ شفيدكوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" إن "طهران قادرة على القيام بذلك عن طريق زرع ألغام عميقة على طول طرق ناقلات النفط".
وهكذا، فإن صراع جديدا في الخليج على الأبواب. وسوف يناقشونه في مؤتمر موسكو الأمني، إلى حيث وصل وزير الدفاع الإيراني أمير خاتمي، بدعوة من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
وجاء في المقال: بدأ مؤتمر موسكو الدولي الثامن للأمن، أعماله. وكما هو الحال في السنوات السابقة، شغلت نزاعات الشرق الأوسط حيزا هاما في جدول أعماله.
وصلت وفود من أكثر من 100 دولة إلى المؤتمر... وكالعادة، رفضت معظم دول أوروبا والولايات المتحدة المشاركة في المؤتمر: فهم يحاولون حل مشاكل سوريا والعراق ودول أخرى، لمصالحهم الخاصة، بعيدا عن مصالح موسكو وحلفائها.
وقد نشرت بوابة Axios الالكترونية، نقلاً عن مصادرها، أن وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، أكد أثناء محادثة مغلقة مع ممثلي الجالية الأمريكية الإيرانية في الولايات المتحدة، على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى "تغيير النظام في إيران من خلال التدخل العسكري المباشر". ولمح إلى اختيار طرق أخرى للتأثير. والحظر النفطي، على ما يبدو، من بينها.
وكما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، الاثنين، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إلغاء الاستثناءات لشراء النفط من إيران من بداية مايو، وأن "هذا القرار يهدف إلى تصفير صادرات النفط الإيراني، وحرمان النظام الإيراني من مصدر الدخل الرئيس... وقد اتخذ هذا القرار بعد إضافة حرس الثورة الإسلامية إلى قائمة المنظمات الإرهابية، ما يؤكد التزام الولايات المتحدة بتدمير الشبكة الإرهابية الإيرانية وتغيير السلوك الخبيث للنظام الإيراني"، كما جاء في البيان.
ورداً على ذلك، حذر قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأميرال علي رضا تنغسيري، في الـ 22 من أبريل من أن قوات الحرس الثوري الإيراني، في حال عرقلة النفط الإيراني، ستغلق مضيق هرمز... وتمنع الدول الأخرى في المنطقة من نقل النفط إلى الأسواق الأجنبية.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري أوليغ شفيدكوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" إن "طهران قادرة على القيام بذلك عن طريق زرع ألغام عميقة على طول طرق ناقلات النفط".
وهكذا، فإن صراع جديدا في الخليج على الأبواب. وسوف يناقشونه في مؤتمر موسكو الأمني، إلى حيث وصل وزير الدفاع الإيراني أمير خاتمي، بدعوة من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة