الدكتور اليحياء يكشف لـ القبة نيوز حقيقة دولة الجبل الاصفر ؟
القبة نيوز-إنتشرت بالأيام الأخيرة في الصحافة العربية والعالمية أخبار تفيد عن ظهور دولة عربية إسلامية جديدة تدعى مملكة الجبل الأصفر وبعد بحث تواصلنا مع المستشار السعودي في مجال الدول ذات الإعتراف المحدود والمتوسط والجديدة والمستشار بالشؤون الجيوسياسية عبدالإله اليحياء وهو المسؤول عن هذه التصاريح للإعلام العالمي وفقاً لمصادره الدولية.
وأكد اليحياءلـ القبة نيوز عزم هذه الدولة على تجنيس عدد من اللأجئين والمهاجرين العرب والمسلمين وفق دراسة معينه على فترة بين ٢٠٢٠ وحتى ٢٠٤٠، حيث أكدت أن عدد المواطنين المتوقع حتى عام ٢٠٤٠ - إن شاء اللّٰه تعالى - ٢١ مليون نسمة تقريباً من أصل ٤٦ مليون بالإضافة للمقيمين الذين يتوقع أن تكون نسبتهم ٣٣٪ من قيمة عدد المواطنين أي أن عدد سكان هذه الدولة بحلول عام ٢٠٤٠ - إن شاء اللّٰه تعالى - قد تكون ٢٩ مليون نسمه.
واشار اليحياء أن الجبل الأصفر دولة جديدة تعادل مساحتها مساحة دولة الكويت تقريباً م،مشيرا الى ان هذه الدولة ستقوم بـتوفير الحياه المعيشة الحسنه والوظائف المتنوعة والتعليم العام العالي بإطار إقتصادي عالمي.
واضاف أن الدولة تنوي تجهيز وفتح مشاريع صناعية بأكثر من ١٢ دولة عربية وتوفير ألأف الوظائف لمواطني هذه الدول.
وأشار "اليحياء" إلى أن حكومة هذه الدولة تعمل حالياً على برامج إقتصادية إستراتيجية هدفها تكوين مركز تجاري ومالي عالمي بالتعاون من العديد من الدول العربية والآسيوية.
فيما لم يفصح "اليحياء" عن هوية أعضاء الحكومة أو جنسياتهم الأصلية لكنه يؤكد على تنوع جنسيات الأعضاء من جميع الدول العربية والإسلامية وإمتلاكهم لمؤهلات علمية كبيرة،حيث وأضاف أن تشكيل الحكومة بكامل هيئاتها مكتمل.
وفق قوله الدلكتور اليحياء لـ القبة نيوز أن هذه الدولة سوف تنهي أزمة عالمية تعاني منها أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبعض دول الشرق الأوسط، حيث أن ٢١ مليون نسمة بالإضافة للمقيمين لايعتبر حل كامل لكن حل لجزء كبير من المشكلة"، كما أن توقع إنطلاق الدولة مطلع شهر يوليو المقبل.
وأضاف: بأن هناك دعم دولي عربي وآسيوي لإنشاء لهذه الدولة التي بنيت أهدافها على أن تكون إنسانية قبل أن تكون سياسية.
وختم "اليحياء" حديثه قائلاً عن سبب تسمية الدولة: بأنه سبب تسمية مملكة الجبل الأصفر وجود معلم مهم هناك وهو أكبر جبل بالمنطقة يكتسي باللون الذهبي الأصفر ويعتبر إكبر قمة في منطقة الدولة.
وتسال الدكتور اليحياء هل ستنهي هذه الدولة أزمة البطالة والمهاجرين في الشرق الأوسط؟