الأب بدر: في الشعانين نصلي من الوطن ونشجب الإرهاب في كنائس سيرلانكا
القبة نيوز- أحيت كنيسة قلب يسوع الأقدس للاتين في ناعور، صباح اليوم، أحد الشعانين، الذي يسبق بأسبوع أحد عيد الفصح، بقداس احتفالي ترأسه كاهن الرعية ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، بمشاركة الأب سيمون حجازين، وحشد من أبناء الرعية.
وقدّم الأب بدر التهنئة لأخوتنا وأخواتنا المسيحيين في العالم الذين يحتفلون في هذا النهار بعيد الفصح المجيد، وبالأخص إلى قداسة البابا فرنسيس والكنيسة الكاثوليكية في العالم، وكذلك إلى سيادة المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس بييرباتيستا بيتسابالا، وسائر المحتفلين معه من أبناء فلسطين العربية، أو من الرهبان والراهبات من مختلف الجنسيات، كما للحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم للصلاة في الأماكن المقدسة.
وفي إشارة إلى ما حدث صباح اليوم في كنائس سيرلانكا، قال مدير المركز الكاثوليكي: "إنه من جديد الإرهاب الذي يضرب المصلين في أماكن عبادتهم. وما أبشع الإرهاب اليوم إذ ضرب ثلاث كنائس في سيريلانكا (بالإضافة إلى ثلاث فنادق) أثناء احتفال المؤمنين بعيد القيامة المجيدة. إننا من جديد نستنكر هذا الإرهاب البغيض، ونستنكر كل عنف يؤدي إلى الإضرار بحياة الناس وكرامتهم وحقوقهم، راجين من الرب القائم أن يرحم الراقدين والشهداء، وأن يشفي الجرحى ويعزي عائلاتهم".
وبعد أيامٍ من حريق الكنيسة في فرنسا، قال الأب بدر إننا نبعث برسالة تضامن من الأردن إلى الشعب الفرنسي الصديق، وإلى الكنيسة هنالك بسبب الحريق الذي شبّ في واحدة من أعظم الاماكن الدينية، والتاريخية، والإنسانية، والتي يزيد عمرها عن 800 عامًا. وقال "دعاؤنا أن تتضامن الأسرة البشرية لمدّ يد العون والمساندة لإعادة ترميم الكنيسة التي تفتقر اليوم إلى المصلين فيها، ولأول مرّة في تاريخها لا تصعد منها رائحة البخور الفصحية العطرة".
وأضاف الأب بدر في عظته: "عيوننا في الشعانين ترحل إلى مدينة الشعانين وغصن الزيتون. نصلي من أجل القدس الشريف، ونصلي لكي يلهم الله تعالى القادة والمسؤولين عن صنع القرار في العالم لكي لا يكون أي أمر مناقضًا للشرعية الدولية لحقوق الشعب العربي الفلسطيني، والحفاظ على الوضع الراهن والوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات. ودعاؤنا هنا صلاة حارّة نرفعها من أجل بلدنا الأردن العزيز، ومن أجل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، لكي يكمل بلدنا الحبيب مسيرة النمو والتطوّر، ضمن أجواء الأخوّة الصادقة والمواطنة الصالحة والمساواة بين جميع المواطنين".
وتضمن قداس الشعانين قراءة إنجيل الآلام، وتطواف تحت المطر الغزير نحو مزار العذراء سيدة لورد، المجاور للكنيسة، رفع خلاله المشاركون أغصان الزيتون وسعف النخيل، مصلين من أجل ديمومة الأمن والاستقرار في الأردن، ولإشاعة السلام في أرجاء المنطقة العربية والعالم.
وقدّم الأب بدر التهنئة لأخوتنا وأخواتنا المسيحيين في العالم الذين يحتفلون في هذا النهار بعيد الفصح المجيد، وبالأخص إلى قداسة البابا فرنسيس والكنيسة الكاثوليكية في العالم، وكذلك إلى سيادة المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس بييرباتيستا بيتسابالا، وسائر المحتفلين معه من أبناء فلسطين العربية، أو من الرهبان والراهبات من مختلف الجنسيات، كما للحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم للصلاة في الأماكن المقدسة.
وفي إشارة إلى ما حدث صباح اليوم في كنائس سيرلانكا، قال مدير المركز الكاثوليكي: "إنه من جديد الإرهاب الذي يضرب المصلين في أماكن عبادتهم. وما أبشع الإرهاب اليوم إذ ضرب ثلاث كنائس في سيريلانكا (بالإضافة إلى ثلاث فنادق) أثناء احتفال المؤمنين بعيد القيامة المجيدة. إننا من جديد نستنكر هذا الإرهاب البغيض، ونستنكر كل عنف يؤدي إلى الإضرار بحياة الناس وكرامتهم وحقوقهم، راجين من الرب القائم أن يرحم الراقدين والشهداء، وأن يشفي الجرحى ويعزي عائلاتهم".
وبعد أيامٍ من حريق الكنيسة في فرنسا، قال الأب بدر إننا نبعث برسالة تضامن من الأردن إلى الشعب الفرنسي الصديق، وإلى الكنيسة هنالك بسبب الحريق الذي شبّ في واحدة من أعظم الاماكن الدينية، والتاريخية، والإنسانية، والتي يزيد عمرها عن 800 عامًا. وقال "دعاؤنا أن تتضامن الأسرة البشرية لمدّ يد العون والمساندة لإعادة ترميم الكنيسة التي تفتقر اليوم إلى المصلين فيها، ولأول مرّة في تاريخها لا تصعد منها رائحة البخور الفصحية العطرة".
وأضاف الأب بدر في عظته: "عيوننا في الشعانين ترحل إلى مدينة الشعانين وغصن الزيتون. نصلي من أجل القدس الشريف، ونصلي لكي يلهم الله تعالى القادة والمسؤولين عن صنع القرار في العالم لكي لا يكون أي أمر مناقضًا للشرعية الدولية لحقوق الشعب العربي الفلسطيني، والحفاظ على الوضع الراهن والوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات. ودعاؤنا هنا صلاة حارّة نرفعها من أجل بلدنا الأردن العزيز، ومن أجل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، لكي يكمل بلدنا الحبيب مسيرة النمو والتطوّر، ضمن أجواء الأخوّة الصادقة والمواطنة الصالحة والمساواة بين جميع المواطنين".
وتضمن قداس الشعانين قراءة إنجيل الآلام، وتطواف تحت المطر الغزير نحو مزار العذراء سيدة لورد، المجاور للكنيسة، رفع خلاله المشاركون أغصان الزيتون وسعف النخيل، مصلين من أجل ديمومة الأمن والاستقرار في الأردن، ولإشاعة السلام في أرجاء المنطقة العربية والعالم.