وزير النقل: استراتيجية وطنية للسلامة على الطرق للاعوام 2019- 2023
القبة نيوز-اكد وزير النقل المهندس انمار الخصاونة ضرورة التوجه لتطبيق مسارات الطرق الشعاعية باتجاه واحد للعديد من الشوارع داخل مدينة اربد للتغلب على الازمات المرورية الخانقة لاسيما في ساعات الذورة ، داعيا البلدية الى الالتفات لاهمية انشاء مواقف طابقية تستوعب اعداد السيارات التي تدخل المدينة.
واضاف ان وزارة النقل عمدت في اطار الجهود المشتركة مع كافة الجهات الى تنفيذ دراسات لتطبيق مشروع النقل الحضري المرتكز على اعادة هيكلة شبكة الخطوط والمشغلين ، اضافة الى اعادة تاهيل البنية التحتية بهدف تحسين مستوى الخدمة وفقا لترددات ثابتة ومنتظمة وتشغيل نظام الدفع الالكتروني مرجحا ان يتم انجاز الدراسات مع نهاية العام الحالي للبدء بتنفيذ مخرجات الدراسة في الاعوام اللاحقة بما يخدم التوجه لاستخدام النقل العام كجزء رئيس من حل الازمات المرورية.
وزاد الخصاونة في مداخلة خلال ورشة عمل نظمها فرع نقابة المهندسين في اربد امس حول الواقع المروري في المحافظة ان الواقع المروري في محافظة اربد بشكل عام وفي المدينة بشكل خاص اصبح بحاجة ماسة وضرورية لاعادة النظر بالحلول الجذرية المرتكزة على دراسات ميدانية من قبل مجموعة من الخبراء والمختصين.
وقال ان شبكة الطرق الرئيسة والفرعية قديمة وبحاجة الى اعادة تقييم بتنفيذ مشروعات واجراءات مرورية من شانها معالجة الاختناقات المرورية فيها.
واشار الخصاونة الى ان الاستراتيجية الوطنية للسلامة على الطرق التي اعدتها وزارة النقل 2019- 2023 تهدف الى تخفيض اعداد الوفيات والاصابات البليغة الناجمة عن حوادث الطرق بنسبة 20% في حدها الادنى ، لافتا الى ان الخطة تشتمل تطوير التشريعات الرادعة وتعزيز الرقابة وتقييم وتاهيل شبكة الطرق وتامين سلامة المشاه وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وتطبيق المواصفات الفنية للطرق مع تكامل التخطيط العمراني واستعمالات الاراضي ورفع المستوى الفني للرمكبات وتوفير وسائل السلامة العامة في المركبات المستوردة.
وقال الخصاونة انه من المؤمل ان يسهم الطريق الدائري بعد انجاز المرحلة الاولى منه بالكامل على تخفيض اعداد المركبات التي تدخل المدينة بنسبة ليست قليلة ، مبينا ان عملية الربط بين طريق الحزام وطريق اربد عمان باقي منها مسافة 6 كليو متر ليدخل حير الخدمة الفعلي لخدمة حركة المرور القادمة من مناطق غرب اربد.
وقال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان واقع اربد المروري يعاني من اختلالات وازدحامات مرورية وبؤر ساخنة خصوصا في وسط المدينة التجاري الناجم عن اتساع الرقعة الجغرافية وتزايد اعداد السكان وعدم قدرة الشوارع ذات التنظيم القديم على استيعاب الحركة المروية.
واشار بني هاني الى ان البلدية قامت بتوسيع منطقة الدراسة المرورية ضمن مشروع احياء وسط المدنية لتصبح حدودها مروريا المنطقة الواقعة من شارع بلاط الشهداء شمالا وصولا الى البوابة الشمالية لجامعة اليرموك جنوبا ومن شارع عبدالحميد شرف غربا الى شارع الملكة نور غربا والتي تتضمن اجراءات مرورية ضمن المشروع اضافة الى تاهيل مجمع عمان الجديد بالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع النقل وتوسعته باستملاك حمس دونمات اضافية.
ولفت بني هاني الى ان البلدية باشرت باتخاذ حزمة من الاجراءات المتسقة مع خطط معالجة الواقع المروري منها استملاك قطع اراضي لنقل مجمعات طرفية وداخل المدينة اليها وانشاء ميادين في البؤر الساخنة وايجاد فتحات في محيط الجزر الوسطية وايجاد مهارب مرورية الى جابن الاستمرار بمشروع الصيانة والتعبيد للشوارع وتوفير خدمات البنية التحتية للمجمعات وخطوط السرفيس.
وقال بني هاني انه يؤمل من الحكومة الاسراع في تنفيذ مشروع معالجة الازمة المرورية على ميدان الثقافة الذي يعد من اكثر البؤر المرورية سخونة في المدينة.
وقال رئيس مجلس فرع اربد لنقابة المهندسين المهندس احمد الملكاوي ان هذه الورشة تاتي في اطار المسؤولية للنقابة تجاه الوطن وقضاياه المختلفة وهي تعالج هما مؤرقا للاربديين رغم ما بذل لغاية الان من جهود في هذا الجانب الا ان الازمة المرورية تتفاقم وهو ما يستدعي تظافر كافة الجهود للتوصل الى افضل السبل لمعالجتها والحد منها .
وابدى عضو مجلس نقابة المهندسين سري زعيتر استعداد النقابة لان تضع كامل خبراتها الفنية والهندسية والبحثية بخدمة مخرجات الورشة وتوصياتها ومجمل المشاريع المتصلة بحل العقد المرورية في اربد.
حضر الورشة التي تستمر يوما واحدا وزير النقل الاسبق هاشم المساعيد ورئيس بلدية اربد المهندس حسين بني هاني الكبرى و وزير الاشغال الاسبق الدكتور محمد طالب عبيدات وممثلين عن المعهد المروري وادارة السير المركزية ونقابة المهندسين.