اختتام ورشة "الكتابة الإبداعية" في "شومان"
القبة نيوز- اختتمت في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، اليوم الخميس، ورشة عمل متخصصة حول "مبادئ الكتابة الإبداعية للقصة القصيرة والرواية"، تواصلت فعالياتها لمدة 5 أيام، وقدمها الأديب الكويتي طالب الرفاعي.
وهدفت الورشة التي شارك فيها نحو 30 شابا وشابة، إلى تعليم المشاركين المزيد من تقنيات كتابة القصة القصيرة والرواية، وتعريفهم على عناصر الكتابة الإبداعية، فضلا عن تدريبهم على مراحل بناء الفكرة.
وتعرف المشاركون كذلك، على كيفية بداية سرد القصة والرواية، وعلى أهمية انتقاء العنوان المناسب، وكيفية اختيار الشخصيات، بالإضافة إلى الإجراءات المفترض القيام بها بعد انتهاء الكتابة.
وتحدث الرفاعي في الورشة، عن أهمية القراءة في الاطلاع على الثقافات والحضارات، والتعرف على اللغات المختلفة، وزيادة المخزون الثقافي، لافتا إلى أن القراءة تعطينا القدرة على التعبير والنقاش ونقل ما يدور في عقولنا من أفكار.
وحول تعريف "الكتابة الإبداعية"، قال الرفاعي إنها "تعبير كتابي شخصي، يعتمد على الابتكار وليس التقليد. والكاتب إذ يحاول محاكاة الواقع، فإنه يستخدم لغته وخياله لخلق قطعة حياة فنية تضجّ بحيوية العيش، وتكون عامرة بشخوصها وأحداثها وأمكنتها وخصوصية بيئتها".
وبين الرفاعي أن الكتابة الإبداعية تعتمد على الخيال في تشكيل عوالم خاصة بها بواسطة اللغة، فتتعدد اشكالها من القصة القصيرة إلى الرواية أو إلى النصوص الأدبية الحديثة.
وأبدى الرفاعي سعادته في المشاركة بهذه الورشة، مؤكدا أن الكتابة الإبداعية تأتي في المقام الأول للتعبير عن الذات، والتعبير عن مشاعر الفرد الداخلية التي يحملها، إذ يعمل الفرد بواسطة الكتابة على الرقي بذاته وفكره ومشاعره في الوقت نفسه الذي يعبر به عنها.
من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان فالنتينا قسيسية الأهمية الخاصة التي تنطوي عليها هذه الورشة، كونها موجهة للشبان والشابات، ما يعني أنها ستؤثر بلا شك، في المشهد الإبداعي مستقبلاً.
واعتبرت قسيسية أن الكتابة الإبداعية مهارة ذاتية تستوجب معرفة أصول الكتابة واللغة وقواعدها، غير أن هذه المهارة تحتاج إلى تدريب وصقل من أجل الانتقال من مرحلة الهواية إلى الاحتراف.
والرفاعي، مواليد العام 1958، حاصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الكويت العام 1982.
بدأ الكتابة الأدبية أثناء الدراسة الجامعية في منتصف السبعينات. أصدر 6 مجموعات قصصية "أبو عجاج طال عمرك"، "أغمض روحي عليك"، "مرآة الغبش"، "حكايا رملية"، "سرقات صغيرة". كما أصدر4 روايات، منها: "ظل الشمس"، "رائحة البحر"، "الثوب". ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
وتعتبر "شومان"؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.
وهدفت الورشة التي شارك فيها نحو 30 شابا وشابة، إلى تعليم المشاركين المزيد من تقنيات كتابة القصة القصيرة والرواية، وتعريفهم على عناصر الكتابة الإبداعية، فضلا عن تدريبهم على مراحل بناء الفكرة.
وتعرف المشاركون كذلك، على كيفية بداية سرد القصة والرواية، وعلى أهمية انتقاء العنوان المناسب، وكيفية اختيار الشخصيات، بالإضافة إلى الإجراءات المفترض القيام بها بعد انتهاء الكتابة.
وتحدث الرفاعي في الورشة، عن أهمية القراءة في الاطلاع على الثقافات والحضارات، والتعرف على اللغات المختلفة، وزيادة المخزون الثقافي، لافتا إلى أن القراءة تعطينا القدرة على التعبير والنقاش ونقل ما يدور في عقولنا من أفكار.
وحول تعريف "الكتابة الإبداعية"، قال الرفاعي إنها "تعبير كتابي شخصي، يعتمد على الابتكار وليس التقليد. والكاتب إذ يحاول محاكاة الواقع، فإنه يستخدم لغته وخياله لخلق قطعة حياة فنية تضجّ بحيوية العيش، وتكون عامرة بشخوصها وأحداثها وأمكنتها وخصوصية بيئتها".
وبين الرفاعي أن الكتابة الإبداعية تعتمد على الخيال في تشكيل عوالم خاصة بها بواسطة اللغة، فتتعدد اشكالها من القصة القصيرة إلى الرواية أو إلى النصوص الأدبية الحديثة.
وأبدى الرفاعي سعادته في المشاركة بهذه الورشة، مؤكدا أن الكتابة الإبداعية تأتي في المقام الأول للتعبير عن الذات، والتعبير عن مشاعر الفرد الداخلية التي يحملها، إذ يعمل الفرد بواسطة الكتابة على الرقي بذاته وفكره ومشاعره في الوقت نفسه الذي يعبر به عنها.
من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان فالنتينا قسيسية الأهمية الخاصة التي تنطوي عليها هذه الورشة، كونها موجهة للشبان والشابات، ما يعني أنها ستؤثر بلا شك، في المشهد الإبداعي مستقبلاً.
واعتبرت قسيسية أن الكتابة الإبداعية مهارة ذاتية تستوجب معرفة أصول الكتابة واللغة وقواعدها، غير أن هذه المهارة تحتاج إلى تدريب وصقل من أجل الانتقال من مرحلة الهواية إلى الاحتراف.
والرفاعي، مواليد العام 1958، حاصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الكويت العام 1982.
بدأ الكتابة الأدبية أثناء الدراسة الجامعية في منتصف السبعينات. أصدر 6 مجموعات قصصية "أبو عجاج طال عمرك"، "أغمض روحي عليك"، "مرآة الغبش"، "حكايا رملية"، "سرقات صغيرة". كما أصدر4 روايات، منها: "ظل الشمس"، "رائحة البحر"، "الثوب". ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
وتعتبر "شومان"؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.