إشهار كتاب "عمان بين الغزل والعمل"
القبة نيوز- يستضيف منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، في السادسة والنصف من مساء يوم غد الإثنين، حفل إشهار كتاب "عمان بين الغزل والعمل"، للدكتورة عايدة النجار، يتحدث بالإضافة إلى الكاتبة، الدكتور إبراهيم السعافين والأستاذ جميل النمري، ويقدمهم ويدير الحفل معالي الدكتور عدنان بدران.
والكتاب يمكن أن يكون جزءاً ثانياً من كتاب النجار "بنات عمان أيام زمان"، تتابع فيه تدوين سيرة مدينة عمان، وتاريخها الثقافي والاجتماعي والسياسي، والطرز المعمارية للمدينة الشابة.
قليلون هم الذين اشتغلوا على تدوين التاريخ الاجتماعي للمدن، وربطوا التطور المجتمعي بتطور المكان، آخذين بعين الاعتبار الأحداث المفصلية التي أثرت في سيرورة المجتمع، أو غيرت من اتجاهاته.
هذه المسألة غاية في الأهمية، فمن حق الأجيال الحالية معرفة الجهود الكبيرة للشخصيات التي كان لها بصمتها الخاصة في الحياة العامة، خصوصاً في مدينة صغيرة مثل عمان للتي سارت بخطىً واثقةً من بلدة كبيرة باتجاه أن تكون مدينة تتشابك فيها الأحداث، لتخلق أنماطاً جديدةً من العلاقات.
كيف كانت عمان بالأمس؟ وما صارت إليه اليوم؟ هو السؤال الذي يلخص الكتاب المهم الذي وضعته د. عايدة النجار بين أيدينا، لتحاول من خلاله، الإطلالة على تشكل مدينة فتية مسرعة في التغيّر، ملقية الضوء على أنماط العلاقات القائمة وسرعة التحولات.
في كثير من مفاصل الكتاب، تجري الكاتبة مقارنات سريعة بين عمان الأمس وعمان اليوم، مذكرةً بكثير من الأعراف والتقاليد والقيم والعمائر والأماكن، لتكشف الحجم الكبير للتحول الذي أصاب المدينة.
ود. عايدة النجار، من مواليد قرية لفتا في القدس، تحمل درجة الدكتوراه في وسائل الاتصال الجماهيري من جامعة سيراكيوز بنيويورك في الولايات المتحدة، ولها خبرة واسعة في العمل الاجتماعي والتنموي والثقافي، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. صدر لها العديد من الكتب حول الإعلام والتاريخ الاجتماعي، إضافة إلى القصص.
والكتاب يمكن أن يكون جزءاً ثانياً من كتاب النجار "بنات عمان أيام زمان"، تتابع فيه تدوين سيرة مدينة عمان، وتاريخها الثقافي والاجتماعي والسياسي، والطرز المعمارية للمدينة الشابة.
قليلون هم الذين اشتغلوا على تدوين التاريخ الاجتماعي للمدن، وربطوا التطور المجتمعي بتطور المكان، آخذين بعين الاعتبار الأحداث المفصلية التي أثرت في سيرورة المجتمع، أو غيرت من اتجاهاته.
هذه المسألة غاية في الأهمية، فمن حق الأجيال الحالية معرفة الجهود الكبيرة للشخصيات التي كان لها بصمتها الخاصة في الحياة العامة، خصوصاً في مدينة صغيرة مثل عمان للتي سارت بخطىً واثقةً من بلدة كبيرة باتجاه أن تكون مدينة تتشابك فيها الأحداث، لتخلق أنماطاً جديدةً من العلاقات.
كيف كانت عمان بالأمس؟ وما صارت إليه اليوم؟ هو السؤال الذي يلخص الكتاب المهم الذي وضعته د. عايدة النجار بين أيدينا، لتحاول من خلاله، الإطلالة على تشكل مدينة فتية مسرعة في التغيّر، ملقية الضوء على أنماط العلاقات القائمة وسرعة التحولات.
في كثير من مفاصل الكتاب، تجري الكاتبة مقارنات سريعة بين عمان الأمس وعمان اليوم، مذكرةً بكثير من الأعراف والتقاليد والقيم والعمائر والأماكن، لتكشف الحجم الكبير للتحول الذي أصاب المدينة.
ود. عايدة النجار، من مواليد قرية لفتا في القدس، تحمل درجة الدكتوراه في وسائل الاتصال الجماهيري من جامعة سيراكيوز بنيويورك في الولايات المتحدة، ولها خبرة واسعة في العمل الاجتماعي والتنموي والثقافي، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. صدر لها العديد من الكتب حول الإعلام والتاريخ الاجتماعي، إضافة إلى القصص.
