الصرايرة: 65% من أرباح "البوتاس" عوائد للحكومة و"الضمان"
القبة نيوز- اطلع وفد من جماعة عمان لحوارات المستقبل، خلال زيارة ميدانية اليوم السبت، الى مصانع شركة البوتاس العربية بمنطقة غور الصافي في الكرك، على تطور وإنجازات الشركة ضمن مبادرة للتعريف بأهمية الإنجازات الوطنية في مواجهة الإحباط والتشكيك والشائعات.
وقال رئيس مجلس الإدارة جمال الصرايرة: إن الشركة قصة إنجاز ونجاح وطني وعربي حازت مكانتها الاقتصادية محلياً وعربياً وعالمياً، وساهمت من خلال الفكر القيادي الاستراتيجي لجلالة الملك عبدالله الثاني في الوصول إلى مراحل متطورة في عدة مجالات، منها وصولها الى مستويات قياسية في كميات الانتاج والمبيعات ، تبلغ 2.44 مليون طن، ومستوى 2.82 مليون ساعة عمل خالية من الإصابات.
وأوضح أن الشركة تديرها كوادر أردنية بالكامل أثبتت للعالم قدرة الإنسان الاردني على الابداع والإنجاز الذي يصدر منتجه عبر سوق عالمي يمتد إلى آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وافريقيا.
وبين الصرايرة أن الشركة تأسست عام 1956 وتعتبر مشروعاً عربياً ساهمت فيه بعض الدول العربية كأنموذج للعمل العربي المشترك ، ومنحت الحكومة الأردنية الشركة في عام 1958 امتياز لمدة مائة عام وبلغ رأسمال الشركة 83 مليون دينار، وهي الآن سابع أكبر منتج للبوتاس في العالم.
وأشار إلى أن الشركة أكبر رافد لاحتياطي العملات الصعبة في المملكة ، إضافة إلى كونها تدفع 31 بالمائة من أرباحها ضريبة دخل و25 بالمائة من أرباحها كرسوم تعدين و10 بالمائة دعماً مجتمعياً . وما يتبقى من أرباح صافية بعد كل تلك الرسوم والضرائب يتم توزيعها على مساهمي الشركة ومن ضمن هؤلاء المساهمين الحكومة الأردنية بنسبة 26 بالمائة والمؤسسة العامة للضمان الإجتماعي بنسبة 10 بالمائة. مما يجعل مجموع مدفوعات الشركة لخزينة المملكة ما نسبته 65 بالمائة من أرباحها الصافية.
ولفت الصرايرة إلى أن خروج الشريك الكندي كان لأسباب اندماجية لشركتين عالميتين بينما جاء دخول الشريك الصيني من خلال شركة اس دي اي سي بنسبة 28 بالمئة إضافة نوعية جديدة لمسيرة الشركة نظراً لأن الصين من أكبر أسواق البوتاس العالمية بالإضافة إلى إهتمام الشركة والشريك الجديد بالصناعات المشتقة ذات القيمة المضافة.
وقال الصرايرة أن التشكيك والاشاعات التي تطال الخصخصة كأسلوب عالمي للبقاء ضمن معادلات الأسواق العالمية، ظالمة وغير منصفة لأن هذا السلوك الاقتصادي متبع في تركيا والسعودية والإمارات ودول أخرى، والأردن جزء من المعادلة الاقتصادية العالمية، والشركة تمتلك خطة استراتيجية طويلة المدى وتعتمد التنوع لاستغلال هذا المنتج لخدمة الأجيال القادمة. وبين الصرايرة أن نتائج الشركة المالية تثبت نجاح عملية الخصخصة وذلك من خلال النمو المحوظ في مدفوعات الشركة لخزينة المملكة ، حيث بلغت المدفوعات المباشرة لخزينة المملكة للفترة التي تلت فترة الخصخصة ومنذ عام 2003 حتى عام 2018 مبلغ مليار و236 مليون دينار، في حين بلغت المدفوعات المباشرة لخزينة المملكة قبل الخصخصة ومنذ عام 1993 وحتى 2002، 335 مليون دينار فقط. وإذا ما تمت مقارنة القيمة السوقية لأسهم الحكومة ، فقد بلغت القيمة السوقية لأسهم الحكومة 167 مليون دينار في عام 2002 ، وتبلغ الآن 360 مليون دينار. أي أن المدفوعات المباشرة وقيمة إستثمار الحكومة قد إزدادت بنسبة كبيرة جداً على الرغم من إنخفاض نسبة ملكيتها.
ولفت الصرايرة أن الشركة تنفذ ومن خلال وزارة الطاقة والثروة المعدنية دراسات لاستغلال منطقة اللسان والتي تشير التقديرات الأولية إلى وجود نحو 750 مليون طن من البوتاس تشكل ثروة وطنية أردنية ، كما وافق مجلس إدارة الشركة على القيام بدراسة فنية للتوسع في الإنتاج في منطقة غور فيفا بالأغوار الجنوبية ضمن مناطق إمتياز الشركة والذي سينتج عنه زيادة محتملة في الإنتاج بواقع 450,000 طن سنوياً. .
وأشار إلى أن الشركة توفر 4236 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من خلال الشركة وشركاتها التابعة والحليفة، منها 1739 فرصة عمل مباشرة وتوظف إمكانات 1100 من المقاولين إضافة إلى 112 موظف ضمن برنامج التدريب المتميز في شركة البوتاس العربية.
وعرض الرئيس التنفيذي بالوكالة محمد الرازم مراحل تطور الشركة منذ التأسيس حتى اليوم، وأبرز طموحات الشركة في تطوير عملها وخطط الإنجاز المعدة لبلوغ مستويات قياسية جديدة في مختلف مسارات العمل والخطط المستقبلية المتعلقة بالصناعات المشتقة ذات القيمة المضافة، وأبرز المساهمين وآليات توزيع الأرباح والقيمة الاقتصادية المضافة للشركة ودورها المجتمعي في خدمة المجتمع عبر موازنة دعم مجتمعي تزيد عن 10 ملايين دينار سنوياً.
وقال رئيس وفد جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل: إن المبادرة تأتي ضمن برنامج لمواجهة الإحباط والتشكيك والشائعات والسلبية التي تستهدف الوطن، لافتاً إلى أن التعريف بإنجازات الوطن في كافة المجالات مجهود وطني مهم في هذه المرحلة من شأنه إسناد الوطن وقيادته وشعبه في تعزيز الثقة بالأردن ونهجه.
وجرى نقاش موسع بين الإدارات التنفيذية في الشركة وأعضاء الوفد حول جملة من القضايا التفصيلية حول الشركة ودورها الاقتصادي الشامل على مستوى المملكة.
وقال رئيس مجلس الإدارة جمال الصرايرة: إن الشركة قصة إنجاز ونجاح وطني وعربي حازت مكانتها الاقتصادية محلياً وعربياً وعالمياً، وساهمت من خلال الفكر القيادي الاستراتيجي لجلالة الملك عبدالله الثاني في الوصول إلى مراحل متطورة في عدة مجالات، منها وصولها الى مستويات قياسية في كميات الانتاج والمبيعات ، تبلغ 2.44 مليون طن، ومستوى 2.82 مليون ساعة عمل خالية من الإصابات.
وأوضح أن الشركة تديرها كوادر أردنية بالكامل أثبتت للعالم قدرة الإنسان الاردني على الابداع والإنجاز الذي يصدر منتجه عبر سوق عالمي يمتد إلى آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وافريقيا.
وبين الصرايرة أن الشركة تأسست عام 1956 وتعتبر مشروعاً عربياً ساهمت فيه بعض الدول العربية كأنموذج للعمل العربي المشترك ، ومنحت الحكومة الأردنية الشركة في عام 1958 امتياز لمدة مائة عام وبلغ رأسمال الشركة 83 مليون دينار، وهي الآن سابع أكبر منتج للبوتاس في العالم.
وأشار إلى أن الشركة أكبر رافد لاحتياطي العملات الصعبة في المملكة ، إضافة إلى كونها تدفع 31 بالمائة من أرباحها ضريبة دخل و25 بالمائة من أرباحها كرسوم تعدين و10 بالمائة دعماً مجتمعياً . وما يتبقى من أرباح صافية بعد كل تلك الرسوم والضرائب يتم توزيعها على مساهمي الشركة ومن ضمن هؤلاء المساهمين الحكومة الأردنية بنسبة 26 بالمائة والمؤسسة العامة للضمان الإجتماعي بنسبة 10 بالمائة. مما يجعل مجموع مدفوعات الشركة لخزينة المملكة ما نسبته 65 بالمائة من أرباحها الصافية.
ولفت الصرايرة إلى أن خروج الشريك الكندي كان لأسباب اندماجية لشركتين عالميتين بينما جاء دخول الشريك الصيني من خلال شركة اس دي اي سي بنسبة 28 بالمئة إضافة نوعية جديدة لمسيرة الشركة نظراً لأن الصين من أكبر أسواق البوتاس العالمية بالإضافة إلى إهتمام الشركة والشريك الجديد بالصناعات المشتقة ذات القيمة المضافة.
وقال الصرايرة أن التشكيك والاشاعات التي تطال الخصخصة كأسلوب عالمي للبقاء ضمن معادلات الأسواق العالمية، ظالمة وغير منصفة لأن هذا السلوك الاقتصادي متبع في تركيا والسعودية والإمارات ودول أخرى، والأردن جزء من المعادلة الاقتصادية العالمية، والشركة تمتلك خطة استراتيجية طويلة المدى وتعتمد التنوع لاستغلال هذا المنتج لخدمة الأجيال القادمة. وبين الصرايرة أن نتائج الشركة المالية تثبت نجاح عملية الخصخصة وذلك من خلال النمو المحوظ في مدفوعات الشركة لخزينة المملكة ، حيث بلغت المدفوعات المباشرة لخزينة المملكة للفترة التي تلت فترة الخصخصة ومنذ عام 2003 حتى عام 2018 مبلغ مليار و236 مليون دينار، في حين بلغت المدفوعات المباشرة لخزينة المملكة قبل الخصخصة ومنذ عام 1993 وحتى 2002، 335 مليون دينار فقط. وإذا ما تمت مقارنة القيمة السوقية لأسهم الحكومة ، فقد بلغت القيمة السوقية لأسهم الحكومة 167 مليون دينار في عام 2002 ، وتبلغ الآن 360 مليون دينار. أي أن المدفوعات المباشرة وقيمة إستثمار الحكومة قد إزدادت بنسبة كبيرة جداً على الرغم من إنخفاض نسبة ملكيتها.
ولفت الصرايرة أن الشركة تنفذ ومن خلال وزارة الطاقة والثروة المعدنية دراسات لاستغلال منطقة اللسان والتي تشير التقديرات الأولية إلى وجود نحو 750 مليون طن من البوتاس تشكل ثروة وطنية أردنية ، كما وافق مجلس إدارة الشركة على القيام بدراسة فنية للتوسع في الإنتاج في منطقة غور فيفا بالأغوار الجنوبية ضمن مناطق إمتياز الشركة والذي سينتج عنه زيادة محتملة في الإنتاج بواقع 450,000 طن سنوياً. .
وأشار إلى أن الشركة توفر 4236 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من خلال الشركة وشركاتها التابعة والحليفة، منها 1739 فرصة عمل مباشرة وتوظف إمكانات 1100 من المقاولين إضافة إلى 112 موظف ضمن برنامج التدريب المتميز في شركة البوتاس العربية.
وعرض الرئيس التنفيذي بالوكالة محمد الرازم مراحل تطور الشركة منذ التأسيس حتى اليوم، وأبرز طموحات الشركة في تطوير عملها وخطط الإنجاز المعدة لبلوغ مستويات قياسية جديدة في مختلف مسارات العمل والخطط المستقبلية المتعلقة بالصناعات المشتقة ذات القيمة المضافة، وأبرز المساهمين وآليات توزيع الأرباح والقيمة الاقتصادية المضافة للشركة ودورها المجتمعي في خدمة المجتمع عبر موازنة دعم مجتمعي تزيد عن 10 ملايين دينار سنوياً.
وقال رئيس وفد جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل: إن المبادرة تأتي ضمن برنامج لمواجهة الإحباط والتشكيك والشائعات والسلبية التي تستهدف الوطن، لافتاً إلى أن التعريف بإنجازات الوطن في كافة المجالات مجهود وطني مهم في هذه المرحلة من شأنه إسناد الوطن وقيادته وشعبه في تعزيز الثقة بالأردن ونهجه.
وجرى نقاش موسع بين الإدارات التنفيذية في الشركة وأعضاء الوفد حول جملة من القضايا التفصيلية حول الشركة ودورها الاقتصادي الشامل على مستوى المملكة.