إسرائيل" تمنع الأسرى من أداء الجمعة .. وحماس تعده انتهاكا صارخًا
القبة نيوز - قال مكتب إعلام الأسرى إن إدارة سجون الاحتلال منعت الأسرى من أداء صلاة الجمعة داخل أقسامهم بكافة السجون، في سابقة لم يكن لها مثيل منذ عقود.
وكانت الحركة الأسيرة أفادت أمس في بيانٍ لها بأنها لم تعهد سابقاً ما يحدث داخل معتقلات الاحتلال من قمعٍ وتنكيلٍ يومي، ورفعٍ لوتيرة الاعتداءات والإجراءات العقابية، وتعميق لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، وحملة التحريض الإعلامي الواسعة.
وأوضحت الحركة الأسيرة أن ما يحدث ما هو إلا محاولة فاشلة لتجريم نضالها الوطني وإظهار الأسرى كإرهابيين وقتلة، كاقتطاع أموال الضرائب بحجة أن جزءاً منها يغطي حاجات الأسرى وعائلاتهم التي غيبوا عنها لأجل الوطن.
وبيّنت الحركة الأسيرة أنها تدرك ما تتعرض له قضية الأسرى من تصفية واستهداف، ولكنها تؤكد على أن القرارات الثورية لا تتخذ إلا في ظروف غير اعتيادية واستثنائية، وهي ماضية نحو نزع كرامتها من عدوها وحفظ حياتها من أن تهان، مشيرةً إلى أن لا أحد يفاوضها على كرامتها.
وأكدت جاهزيتها لمعركة الكرامة، مشيرة إلى أن باب التطوع والتضحية لا يزال مفتوحاً أمام كافة الأسرى لخوض المعركة، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى الوقوف بجانبها ودعمها بكافة الوسائل والآليات الممكنة.
وختمت الحركة الأسيرة بيانها بالتأكيد على أن إضرابها سيحمل بعداً وطنياً خالصاً، لا بعداً سياسياً، وطالبت بأن تتوحد المواقف والآليات من خلفها وأن يحتضنها أبناء الشعب بعد أن وهبت لهذا الوطن أعمارها.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع إنمنع إدارة سجون الاحتلال الأسرى من أداء صلاة الجمعة سابقة خطيرة وتعكس عنصرية الاحتلال وتعديه على حرية العبادة.
وأضاف القانوع أن هذا يشكل انتهاكاً صارخاً وخرقاً واضحاً في حق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية.
وكانت الحركة الأسيرة أفادت أمس في بيانٍ لها بأنها لم تعهد سابقاً ما يحدث داخل معتقلات الاحتلال من قمعٍ وتنكيلٍ يومي، ورفعٍ لوتيرة الاعتداءات والإجراءات العقابية، وتعميق لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، وحملة التحريض الإعلامي الواسعة.
وأوضحت الحركة الأسيرة أن ما يحدث ما هو إلا محاولة فاشلة لتجريم نضالها الوطني وإظهار الأسرى كإرهابيين وقتلة، كاقتطاع أموال الضرائب بحجة أن جزءاً منها يغطي حاجات الأسرى وعائلاتهم التي غيبوا عنها لأجل الوطن.
وبيّنت الحركة الأسيرة أنها تدرك ما تتعرض له قضية الأسرى من تصفية واستهداف، ولكنها تؤكد على أن القرارات الثورية لا تتخذ إلا في ظروف غير اعتيادية واستثنائية، وهي ماضية نحو نزع كرامتها من عدوها وحفظ حياتها من أن تهان، مشيرةً إلى أن لا أحد يفاوضها على كرامتها.
وأكدت جاهزيتها لمعركة الكرامة، مشيرة إلى أن باب التطوع والتضحية لا يزال مفتوحاً أمام كافة الأسرى لخوض المعركة، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى الوقوف بجانبها ودعمها بكافة الوسائل والآليات الممكنة.
وختمت الحركة الأسيرة بيانها بالتأكيد على أن إضرابها سيحمل بعداً وطنياً خالصاً، لا بعداً سياسياً، وطالبت بأن تتوحد المواقف والآليات من خلفها وأن يحتضنها أبناء الشعب بعد أن وهبت لهذا الوطن أعمارها.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع إنمنع إدارة سجون الاحتلال الأسرى من أداء صلاة الجمعة سابقة خطيرة وتعكس عنصرية الاحتلال وتعديه على حرية العبادة.
وأضاف القانوع أن هذا يشكل انتهاكاً صارخاً وخرقاً واضحاً في حق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية.