رئيسة مجلس النواب البحريني: الجولان سيبقى أرضا عربية مهما طال أمد الاحتلال
القبة نيوز-قالت فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، إن مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد ، تمضي قدماً في مشروعها الإصلاحي ومسيرتها الديمقراطية، وتواصل عملية البناء والتطوير الشاملة.
وأضافت زينل خلال الاجتماع الدوري الثاني عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دولمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقام في مدينة جدة بالسعودية: "أن الحفاظ على مسيرة العمل في مجلس التعاون الخليجي، مسؤوليتنا جميعا، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة، تستوجب منا كبرلمانيين، أن يكون لنا موقفنا المشترك، ورؤيتنا الواحدة، تجاه قضايانا المصيرية".
التعاون الخليجي
وبحسب نص بيان حصلت "سبوتنيك"، على نسخة منه، أوضحت فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، أن "الخطر الإيراني المتنامي"، وتكرار تجاوزاته "السافرة وتدخلاته المشينة" في الشؤون الداخلية للدول العربية، وعدم احترامه لقواعد الشرعية الدولية ومبادئ حسن الجوار، واستمرار احتلاله للجزر الإماراتية، هو الخطر الرئيسي والاستراتيجي ضد دول وشعوب المنطقة.
وأشارت زينل إلى أن وجود سيدتين ترأسان مجلسين تشريعيين في دول مجلس التعاون في هذا الاجتماع يعبر عن الانجازات المتميزة، التي حققتهادول مجلس التعاونفي مجال حقوق المرأة، حيث قطعت أشواطاً كبيرة شاركت فيها المرأة في مختلف مجالات العمل والإبداع والبناء، بفضل حرص قيادات دول المجلس، على تقدم المرأة، ودعم مشاركتها الفاعلة في المسيرة التنموية الشاملة.
وأكدت زينل أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية، لكنه ينمو ويتصاعد في ظل الأفكار التحريضية والعنصرية، ومع الجهات الداعمة له، والمنظمات والدول المشجعة عليه، ومع الخطابات الإعلامية غير المهنية والأخلاقية، والمواقف الحقوقية المنحازة غير الموضوعية.
القضية الفلسطينية
وأضافت فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، أن التحدي الاقتصادي الذي يواجه دول المجلس، لا يقل أهميةً عن التحديات السياسية والأمنية، بل يكاد يوازيهما في التأثير والتداعيات وما يستلزمه من تعامل استثنائي، وتعاون غير تقليدي، خاصة في مسألة توطين الوظائف، والاستثمار في الموارد البشرية لدول مجلس التعاون الخليجي، رقم 497 لسنة 1981 وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وقالت إن الجولان ستبقى أرضا عربية سورية مهما طال أمد الاحتلال.