وقتلت الصواريخ الإسرائيلية فرحة عروس من عائلة الحويطي تقطن في مدينة غزة، بعدما فقدت تجهيزات فرحها، بعد استهداف المبنى السكني الملاصق للمبنى الذي يضم شقتها.

وأطلقت جهات عدة مبادرات لتعويض العروس خسائرها وإعادة الفرحة لها، وقدم متبرع من هولندا قيمة جهاز العروس كاملا، إلى جانب تعهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بخروج زفة العروس من بيته غرب مدينة غزة.

وقالت مؤسسة أمواج الرياضية إننا "نقدم مساهمة لجهاز العروس بقيمة ألف دولار"، إضافة إلى تقديم مراكز تجارية البدلة والمكياج وفستان أم العروسة والعريس مجانا، وغيرها من مستلزمات الفرح.

وفي قصة مشابهة، دمر القصف الإسرائيلي شقة العريس وليد الشوا (26 عاما) وتجهيزات حفل زفافه، الذي كان من المفترض أن يكون في وقت قريب، ما أدى إلى إلغاء فرحه.