وأرفق القاضي كلاوديو بوناديو، الذي تتهمه كيرشنر باضطهادها سياسياً، قرار الاتهام بطلب إيداع الرئيسة السابقة رهن الحبس الاحتياطي، لكن الحصانة الجزئية التي تتمتع بها كيرشنر بصفتها سناتورة حالت دون ذلك. وتواجه الرئيسة السابقة دعاوى قضائية عدة، وتهم فساد.

ومن أبرز هذه القضايا فضيحة "دفاتر الفساد" المتهمة فيها كيرشنر بالحصول على رشاوى بعشرات ملايين الدولارات.

وحسب المدعي العام كارلوس ستورنيلي، بلغت الرشاوى التي قبضتها كيرشنر بين 2005 و2015 حوالي 160 مليون دولار.

وفي قضية أخرى منفصلة، تتهم الرئيسة السابقة بمحاباة رجل الأعمال لازارو بايز، بتلزيم عقود عامة بقيمة 45 مليار بيزوس (1.2 مليار دولار) في ولايتيها الرئاسيتين بين 2007 و2015، وستبدأ الجلسة الافتتاحية في هذه القضية في (آيار) المقبل.

وتقول كيرشنر العضو في مجلس الشيوخ، المنصب الذي يمنحها حصانة برلمانية جزئية، إنها ضحية اضطهاد سياسي من قبل حكومة الرئيس ماوريسيو ماكري.

ومن المتوقّع أن يتواجه ماكري وكيرشنر في معركة انتخابية في (تشرين الأول) المقبل.

وترأست كيرشنر الأرجنتين بين 2007 و2015 خلفاً لزوجها نستور كيرشنر الذي حكم البلاد بين 2003 و2007.