والدة «سفاح المسجدين» تتخوف من هجمات انتقامية
القبة نيوز - شوهدت والدة "سفاح المسجدين" شارون تارانت، 57 عامًا ، لأول مرة خارج منزلها في جرافتون، نيو ساوث ويلز بأستراليا، اليوم الاثنين، أثناء قيام ضباط مكافحة الإرهاب بتفتيش منزلها.
ووفقاً لصحيفة الديلي ميل الأسترالية تشعر والدة السفاح بانهيار تام وحزن شديد بسبب الفاجعة وتتخوف من هجمات انتقامية.
وقال شريكها جيرالد توري للصحافة المحلية، إن السيدة تارانت لم تتحدث إلى ابنها منذ إطلاق النار الجماعي يوم الجمعة، ولا يمكنها أن تفهم دوافعه لارتكاب مثل هذه الجريمة الشنيعة.
وقال إن السيدة تارانت كانت محتجزة في منزل آمن من قبل الشرطة في أستراليا، لأن السلطات تخشى أن تكون هي وابنتها الكبرى لورين "أهدافاً للانتقام". ولكنها تتمنى السفر إلى نيوزيلندا لتقدم تعازيها لأسر الضحايا.
وكانت السيدة تارانت تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية في مدرسة ماكلين الثانوية عندما أطلق ابنها النار على المصلين يوم الجمعة.
ولم تعلم بالأمر حتى اتصل الصحفيون بالمدرسة وحضر إليها زملائها فأخرجوها من الصف ليخبروها بالكارثة المروعة.
وقال شريكها توري: "لقد كنت في العمل واتصلت بي لورين (شقيقة القاتل برنتون تارانت) وطلبت مني العودة إلى البيت لأن شيئا فضيعا قد حدث.
وذكر توري أنه لم يكن مقربا من ابن شريكته ولم يلتقي به سوى في بعض المناسبات.
وقال إن عائلة تارانت بأكملها شعرت بالفزع من الهجوم وأعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا.
وقال توري أن نقطة التحول في حياة برنتون كانت بعد وفاة والده رودني بسبب السرطان في عام 2010، حيث تأثر جدًا بما حدث لوالده.
ووفقاً لصحيفة الديلي ميل الأسترالية تشعر والدة السفاح بانهيار تام وحزن شديد بسبب الفاجعة وتتخوف من هجمات انتقامية.
وقال شريكها جيرالد توري للصحافة المحلية، إن السيدة تارانت لم تتحدث إلى ابنها منذ إطلاق النار الجماعي يوم الجمعة، ولا يمكنها أن تفهم دوافعه لارتكاب مثل هذه الجريمة الشنيعة.
وقال إن السيدة تارانت كانت محتجزة في منزل آمن من قبل الشرطة في أستراليا، لأن السلطات تخشى أن تكون هي وابنتها الكبرى لورين "أهدافاً للانتقام". ولكنها تتمنى السفر إلى نيوزيلندا لتقدم تعازيها لأسر الضحايا.
وكانت السيدة تارانت تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية في مدرسة ماكلين الثانوية عندما أطلق ابنها النار على المصلين يوم الجمعة.
ولم تعلم بالأمر حتى اتصل الصحفيون بالمدرسة وحضر إليها زملائها فأخرجوها من الصف ليخبروها بالكارثة المروعة.
وقال شريكها توري: "لقد كنت في العمل واتصلت بي لورين (شقيقة القاتل برنتون تارانت) وطلبت مني العودة إلى البيت لأن شيئا فضيعا قد حدث.
وذكر توري أنه لم يكن مقربا من ابن شريكته ولم يلتقي به سوى في بعض المناسبات.
وقال إن عائلة تارانت بأكملها شعرت بالفزع من الهجوم وأعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا.
وقال توري أن نقطة التحول في حياة برنتون كانت بعد وفاة والده رودني بسبب السرطان في عام 2010، حيث تأثر جدًا بما حدث لوالده.