الخارجية النيابية: مواقف الأردن راسخة تجاه قضايا المنطقة
القبة نيوز- أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني ثبات المواقف الأردنية ورسوخها إزاء قضايا المنطقة بمجملها، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
وقال لدى لقاء اللجنة اليوم الاثنين السفير الروسي لدى المملكة غليب ديسياتنيكوف: ان القضية الفلسطينية تتربع على سلم أولويات الأردن، مشددا على أن السلام العادل والشامل يتطلب حلها وفق قرارات الشرعية الدولية وصولا لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف الطعاني أن حل القضية الفلسطينية من شأنه توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة، مقدرا بالوقت نفسه تقارب المواقف الأردنية الروسية حيالها.
وتناول اللقاء، الذي عقد بدار مجلس النواب، تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، حيث أكد الطعاني أهمية توفير كافة السبل التي من شأنها تعزيز علاقات الصداقة التي تجمع البلدين ما يعود بالنفع على توسيع حجم العلاقات البرلمانية وزيادة التبادل التجاري والثقافي وزيادة الاستثمارات الروسية بالمملكة.
وعرض الطعاني للمواقف والجهود الإيجابية التي قام بها الأردن لصالح الأمتين العربية والإسلامية عبر استقباله العديد من موجات اللجوء الإنساني، رغم إمكاناته الاقتصادية المتواضعة، ما رتب أعباء إضافية على كاهله وبنيته التحتية في العديد من المجالات.
وأكد أهمية حق العودة الطوعية للاجئين السوريين، وضرورة انهاء قضية "مخيم الركبان" بأسرع وقت ممكن، لافتا
بهذا الشأن إلى الموقع الدولي المحوري والمؤثر لروسيا.
من جهتهم، وصف أعضاء اللجنة العلاقات بين عمان وموسكو بــــ"المميزة".
وأعرب ديسياتنيكوف عن تقدير بلاده للدور الذي يضطلع به الأردن تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، واصفا العلاقات التي تجمع جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالممتازة.
وزاد ان العلاقات المميزة لعبت دورا واضحا في تعزيز منظومة الانسجام المتبادل القائم بين البلدين الصديقين حيال العديد من قضايا المنطقة والعالم.
وأكد أهمية التواصل مع مجلس النواب ولجنة الشؤون الخارجية لتعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين في المجالات كافة ولاسيما البرلمانية منها.
بترا
وقال لدى لقاء اللجنة اليوم الاثنين السفير الروسي لدى المملكة غليب ديسياتنيكوف: ان القضية الفلسطينية تتربع على سلم أولويات الأردن، مشددا على أن السلام العادل والشامل يتطلب حلها وفق قرارات الشرعية الدولية وصولا لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف الطعاني أن حل القضية الفلسطينية من شأنه توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة، مقدرا بالوقت نفسه تقارب المواقف الأردنية الروسية حيالها.
وتناول اللقاء، الذي عقد بدار مجلس النواب، تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، حيث أكد الطعاني أهمية توفير كافة السبل التي من شأنها تعزيز علاقات الصداقة التي تجمع البلدين ما يعود بالنفع على توسيع حجم العلاقات البرلمانية وزيادة التبادل التجاري والثقافي وزيادة الاستثمارات الروسية بالمملكة.
وعرض الطعاني للمواقف والجهود الإيجابية التي قام بها الأردن لصالح الأمتين العربية والإسلامية عبر استقباله العديد من موجات اللجوء الإنساني، رغم إمكاناته الاقتصادية المتواضعة، ما رتب أعباء إضافية على كاهله وبنيته التحتية في العديد من المجالات.
وأكد أهمية حق العودة الطوعية للاجئين السوريين، وضرورة انهاء قضية "مخيم الركبان" بأسرع وقت ممكن، لافتا
بهذا الشأن إلى الموقع الدولي المحوري والمؤثر لروسيا.
من جهتهم، وصف أعضاء اللجنة العلاقات بين عمان وموسكو بــــ"المميزة".
وأعرب ديسياتنيكوف عن تقدير بلاده للدور الذي يضطلع به الأردن تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، واصفا العلاقات التي تجمع جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالممتازة.
وزاد ان العلاقات المميزة لعبت دورا واضحا في تعزيز منظومة الانسجام المتبادل القائم بين البلدين الصديقين حيال العديد من قضايا المنطقة والعالم.
وأكد أهمية التواصل مع مجلس النواب ولجنة الشؤون الخارجية لتعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين في المجالات كافة ولاسيما البرلمانية منها.
بترا