استشهاد بطل مذبحة المسجدين الذي حاول مواجهة الإرهابي المجرم
وكان الفيديو قد أظهر اندفاع رشيد ناحية منفذ الهجوم الإرهابي برينتون ترانت في محاولة لإنقاذ المصلين الذي أمطرهم هذا المتطرف المجرم بوابل من الرصاص دون هوادة أو رحمة.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن نعيم رشيد تأكد موته، فضلاً عن أن ولده طلحة صاحب الـ 21 عاما قد لقي حتفه في الهجوم الوحشي.
وكان الشهيد البطل رشيد رمى نفسه على مطلق النار في محاولة لحماية زملائه من المصلين قبل إصابته بجروح بالغة، وتم نقله إلى المستشفى عقب الهجوم، لكنه توفي في وقت متأخر من ليلة الجمعة.
وينحدر الشهيد البطل رشيد من مدينة أبوت آباد في باكستان، حيث عمل مع أحد البنوك الخاصة قبل انتقاله إلى كرايستشيرش للعمل كمدرس، وأكد شقيقه الدكتور خورشيد علام أن أخيه رشيد وابنه طلحة قداستشهدا في الهجوم.
وكانت المفوضية العليا الباكستانية في ولنغتون قد أكدت في وقت سابق أن أربعة رجال باكستانيين أصيبوا و5 آخرين في عداد المفقودين.
كما أخبر أحد الناجين كيف تعامل رجل آخر مع المسلح وسرق أحد أسلحته.
وفي الوقت نفسه، قال مزهر الدين، شاهد عيان، إنه شاهد أيضًا بطلًا آخر في مسجد "لينوود"، وهو المسجد الثاني الذي تعرض للهجوم.
وقال مظهر الدين، إنه رأى مطلق النار وهو يرتدي ملابس واقية ويطلق النار بعنف قبل أن يحاول شاب مواجهة المسلح، قائلا: "لقد رأى فرصة وانقلب وأخذ مسدسه".
وقال مظهر الدين، إن البطل الشاب أخرج البندقية من يد مطلق النار وحاول الدفاع عن الناس في المسجد لكنه لم يستطع معرفة كيفية استخدام السلاح.
وأضاف مظهر الدين: "حاول البطل مطاردته ولم يتمكن من العثور على الزناد في البندقية.. ركض وراءه ولكن كان هناك أشخاص ينتظرونه في السيارة وهرب".
وقال مظهر الدين، إن المسلح أطلق النار بعد ذلك على المسنين الذين كانوا يصلون داخل المسجد وشهد أحد أصدقائه يموتون في الهجوم الوقح بعد إطلاق النار عليهم في صدره ورأسه.
وكان الفيديو قد أظهر اندفاع رشيد ناحية منفذ الهجوم الإرهابي برينتون ترانت في محاولة لإنقاذ المصلين الذي أمطرهم هذا المتطرف المجرم بوابل من الرصاص دون هوادة أو رحمة.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن نعيم رشيد تأكد موته، فضلاً عن أن ولده طلحة صاحب الـ 21 عاما قد لقي حتفه في الهجوم الوحشي.
وكان الشهيد البطل رشيد رمى نفسه على مطلق النار في محاولة لحماية زملائه من المصلين قبل إصابته بجروح بالغة، وتم نقله إلى المستشفى عقب الهجوم، لكنه توفي في وقت متأخر من ليلة الجمعة.
وينحدر الشهيد البطل رشيد من مدينة أبوت آباد في باكستان، حيث عمل مع أحد البنوك الخاصة قبل انتقاله إلى كرايستشيرش للعمل كمدرس، وأكد شقيقه الدكتور خورشيد علام أن أخيه رشيد وابنه طلحة قداستشهدا في الهجوم.
وكانت المفوضية العليا الباكستانية في ولنغتون قد أكدت في وقت سابق أن أربعة رجال باكستانيين أصيبوا و5 آخرين في عداد المفقودين.
كما أخبر أحد الناجين كيف تعامل رجل آخر مع المسلح وسرق أحد أسلحته.
وفي الوقت نفسه، قال مزهر الدين، شاهد عيان، إنه شاهد أيضًا بطلًا آخر في مسجد "لينوود"، وهو المسجد الثاني الذي تعرض للهجوم.
وقال مظهر الدين، إنه رأى مطلق النار وهو يرتدي ملابس واقية ويطلق النار بعنف قبل أن يحاول شاب مواجهة المسلح، قائلا: "لقد رأى فرصة وانقلب وأخذ مسدسه".
وقال مظهر الدين، إن البطل الشاب أخرج البندقية من يد مطلق النار وحاول الدفاع عن الناس في المسجد لكنه لم يستطع معرفة كيفية استخدام السلاح.
وأضاف مظهر الدين: "حاول البطل مطاردته ولم يتمكن من العثور على الزناد في البندقية.. ركض وراءه ولكن كان هناك أشخاص ينتظرونه في السيارة وهرب".
وقال مظهر الدين، إن المسلح أطلق النار بعد ذلك على المسنين الذين كانوا يصلون داخل المسجد وشهد أحد أصدقائه يموتون في الهجوم الوقح بعد إطلاق النار عليهم في صدره ورأسه.