الوزير الأسبق نذير الرشيد : البريطانيون تفاجؤوا بأصدر الملك أوامره بإبعاد كلوب
القبة نيوز- أشاد الوزير الأسبق نذير الرشيد، مساء اليوم الثلاثاء، بالانجازات التي تحققت في الأردن عبر سنوات تأسيسه وهي أنجازات مهمة في تاريخ الأردن والمنطقة.
وقال وزير الداخلية الأسبق في محاضرة القاها في مقر جماعة عمان لحوارات المستقبل بعنوان "تعريب الجيش..البحث عن الحقيقة" إن الجيش العربي على الرغم من قلة الإمكانات العسكرية إلا أنه كان يتمتع بالحرفية والاقتدار لافتا الى أن جلالة الملك الحسين بن طلال هيأ الظروف المواتية لتعريب الجيش وتحقيق الحرية بأقصاء كلوب باشا من الخدمة العسكرية.
وأشار إلى أن الجيش العربي الأردني قاتل في معارك باب الواد وعلى أسوار القدس بكل كفاءة واقتدار وحقق انتصارات لافتة وتعد دروساً بليغة في العمل العسكري البطولي.
وأوضح أن الأردن حقق نهضة تعليمية وطبية يشهد بها العالم ولدينا قوات عسكرية ذات احتراف عملت على تعزيز الأمن وتحقيق الأمان في ربوع وطننا.
وبين أن الأردن واجه أعباء عسكرية عبر الحروب التي خاضها خلال مراحل تأسيسه ولا سيما أن المواجهة كانت مع جيش يمتلك أعتى أنواع الإسلحة وأحدثها.
وشدد رشيد على الجهود التي بذلتها الشخصيات الوطنية إلى جانب المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في تأسيس دولة ذات حضور فاعل على الصعد كافة.
وأوضح أن البريطانيين تفاجؤوا في الأول من آذار عام 1956 بأصدر جلالة الملك أوامره بإبعاد كلوب، موضحاً أنه قرار جريء وتحمل جلالته مسؤوليته الأمر الذي حقق جزءاً كبيراً من طموحات الضباط الأحرار.
وأجاب رشيد في نهاية محاضرته التي حضرها عدد من أعضاء جماعة عمان والمدعوين على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
--(بترا)
وقال وزير الداخلية الأسبق في محاضرة القاها في مقر جماعة عمان لحوارات المستقبل بعنوان "تعريب الجيش..البحث عن الحقيقة" إن الجيش العربي على الرغم من قلة الإمكانات العسكرية إلا أنه كان يتمتع بالحرفية والاقتدار لافتا الى أن جلالة الملك الحسين بن طلال هيأ الظروف المواتية لتعريب الجيش وتحقيق الحرية بأقصاء كلوب باشا من الخدمة العسكرية.
وأشار إلى أن الجيش العربي الأردني قاتل في معارك باب الواد وعلى أسوار القدس بكل كفاءة واقتدار وحقق انتصارات لافتة وتعد دروساً بليغة في العمل العسكري البطولي.
وأوضح أن الأردن حقق نهضة تعليمية وطبية يشهد بها العالم ولدينا قوات عسكرية ذات احتراف عملت على تعزيز الأمن وتحقيق الأمان في ربوع وطننا.
وبين أن الأردن واجه أعباء عسكرية عبر الحروب التي خاضها خلال مراحل تأسيسه ولا سيما أن المواجهة كانت مع جيش يمتلك أعتى أنواع الإسلحة وأحدثها.
وشدد رشيد على الجهود التي بذلتها الشخصيات الوطنية إلى جانب المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في تأسيس دولة ذات حضور فاعل على الصعد كافة.
وأوضح أن البريطانيين تفاجؤوا في الأول من آذار عام 1956 بأصدر جلالة الملك أوامره بإبعاد كلوب، موضحاً أنه قرار جريء وتحمل جلالته مسؤوليته الأمر الذي حقق جزءاً كبيراً من طموحات الضباط الأحرار.
وأجاب رشيد في نهاية محاضرته التي حضرها عدد من أعضاء جماعة عمان والمدعوين على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
--(بترا)