القبة نيوز- أكد تجار ممن تضرروا بسبب سيول عمّان التي اغرقت وسط البلد (شارع قريش وسقف السيل) قبل نحو 10 أيام، نجاح حملة "يلا عالبلد" التي اطلقها مواطنون لدعم التجار، معنوياً وفشلها مادياً.

واوضح التجار  أن فشل الحملة ماديا يعود لعدة اسباب، اهمها أن الحملة شعبية وهدفها معنوي وتؤسس للتلاحم الوطني، ولكن ليس الهدف منها تعويض المتضررين بسبب حجم الضرر الكبير والذي بلغ 6 مليون دينار.

وقال التجار إن يوم الجمعة يعد عطلة رسمية لتجار المنطقة التي تضررت جراء الفيضانات الاخيرة، وهو مخصص لتجار البضاعة الاوروبية "البالات والبسطات"، كما ان المنطقة والتجار المتضررين لم تكن هدفا للمتسوقين أمس الجمعة، إضافة الى ان المتسوقين لم يقبلوا على البضائع التي غرقت.

وثمن التجار إعلان حملة التضامن التي قادها نشطاء اردنيون تضامنوا مع ما اصاب التجار من ضرر جراء الكارثة التي حلت بهم، ولكنه شدد على ان الحملة لم تنعكس ماديا على التجار، إضافة إلى حجم الضرر كبير.

إلى ذلك بدأ ، التجار المتضررون المرحلة الاولى من درجات التقاضي وهي حصر واقعة الضرر لدى قاضي الامور المستعجلة ثم البدء بمرحلة التعويض بعد تحديد الجهة المسؤولة عن التعويض ومسؤولياتها في الواقعة.

وأكد التجار أن عددا منهم لم يبدأ بحصر اضراره لدى قاضي الامور المستعجلة.

وقالت مصادر ان عناصر من غرفة تجارة عمان يقومون باحصاء نتائج حملة "يلا عالبلد" لمعرفة المردود المالي لها على التجار، والتي سيعلن عنها حال الانتهاء الاحصاء.