الرئيس القبرصي يستقبل الطراونة والوفد النيابي المرافق
القبة نيوز- استقبل الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس في القصر الرئاسي في نيقوسيا، رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة والوفد النيابي المرافق، والذي يقوم بزيارة رسمية إلى قبرص بدعوة من رئيس مجلس النواب القبرصي ديمتريس سيلوريس.
ونقل الطراونة إلى الرئيس القبرصي رسالة شفهية من جلالة الملك عبدالله الثاني أكدت حرص المملكة على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأمنيات جلالته بدوام الخير والأمن والسلام للرئيس والشعب القبرصي الصديق.
وحمل الرئيس القبرصي تحياته إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكداً عمق العلاقات التي تجمع البلدين، ومقدراً الدور الكبير الذي يبذله جلالة الملك من أجل أمن واستقرار المنطقة، ومبادراته المستمرة لمواجهة الإرهاب، وعلى رأسها اجتماعات العقبة التي يسعى من خلالها إلى توحيد الجهود الدولية في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأكد الرئيس القبرصي، أن الدور الذي يقوم به جلالة الملك من خلال اجتماعات العقبة، يؤكد أن الأردن بلد للتسامح والسلام، وأن دوره المحوري في المنطقة يستوجب من دول العالم البناء على تلك الاجتماعات حيث التنسيق المستمر في المجالات كافة من أجل مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
وشدد الرئيس القبرصي على أهمية القمة الثلاثية التي جمعته وجلالة الملك ورئيس الوزراء اليوناني في نيقوسيا العام الماضي، والبناء عليها لما فيه خير وصالح شعوب الدول الثلاث.
وقال إن بلاده، تسعى دوماً إلى أن تكون سفيرة للأردن في مجموعة الاتحاد الأوروبي، كي توصل حجم المعاناة والآثار التي لحقت بالأردن جراء أزمة اللجوء السوري، مؤكداً أن ما يقوم به الأردن من دور إنساني يستحق الدعم الدولي غير المنقطع، جراء هذه الإسهامات التي بذلت فيها المملكة جهوداً لتلبية احتياجات اللاجئين، وأثرت على الاقتصاد الوطني الأردني وعلى موارده المختلفة.
وأكد الرئيس القبرصي أن بإمكان البرلمانات تقديم دور مساند، في التنسيق والتشاور، بما يُمكن من الدفع قدماً بعلاقات وثيقة بين البلدان، ومنها ما يجري على صعيد العلاقات بين الأردن وقبرص واليونان.
من جهته أكد الطراونة أن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يؤمن دوماً بأن الحوار هو المخرج الأساس لمختلف أزمات المنطقة، ولذا كان صوت جلالته معبراً وبوضوح وبثبات حيال ما يجري في المنطقة من صراعات، بأن نادى باكراً بالحل السياسي مخرجاً للأزمة السورية، مثلما بقي مؤمناً بأن السلام والاستقرار لن يتحقق بالمنطقة دون حل شامل للقضية الفلسطينية يضمن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، بإقامة دولتهم المستقلة، على أساس حل الدولتين.
وقال الطراونة إننا نجد في قبرص شركاء حقيقيون يتقاسمون معنا التطلعات والآمال نحو ما يحقق مصالح شعبينا الصديقين، وبالوقت ذاته نجد في قبرص صوت الاعتدال والحكمة، والمواقف الجريئة التي بقيت على الدوام منحازة لقيم العدل والتسامح والاعتدال، وهي قيم نشأنا عليها في الأردن، حيث رسالة الدولة الأردنية تقوم على احترام الآخر، وتعظيم قيم العدل والإنسانية والبناء على ما يجمع الشعوب لا ما يُفرقها.
وأضاف رئيس مجلس النواب: إننا نشعر بالفعل أن ما يربط الأردن بقبرص، عميق ويمكن البناء عليه، نحو آفاق نصل معها إلى تعاون وثيق في المجالات كافة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وفخامة الرئيس نيكوس اناستياديس، حيث وجدنا في اللقاءات الثنائية التي شهدتها عمّان ونيقوسيا بين زعيميّ البلدين، رغبة وتطلعاً إلى تنسيق مشترك في مواجهة الإرهاب وتوسيع آفاق العلاقات بخاصة في القطاعات التجارية والاستثمارية، وامتدت آفاق هذا التعاون وتم تتويجها بقمة ثلاثية ضمت جلالة الملك وفخامة الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان هنا في نيقوسيا، لافتاً إلى أن تعاوناً ولقاءً ثلاثياً بين برلمانات الأردن وقبرص واليونان سيعقد في عمّان منتصف الشهر المقبل.
وقال الطراونة إننا نتطلع في الأردن إلى حالة من التعاون نصل معها إلى تعزيز التبادل التجاري والدفع بحركة الاستثمار، فلدينا قطاعات مشجعة بخاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والسياحة، والزراعة، والأردن المستقر الآمن وسط هذا الإقليم المضطرب، وبما يمثله من موقع استراتيجي مهم، وبما يزخر به من كفاءات شابة واعدة، وتشريعات استثمارية مستقرة ومحفزة، يمكن أن يكون بوابة ومركزاً لحركة تجارة بين ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا، مثلما أنه بإمكانه أن يقدم دوراً كبيراً في إعادة الإعمار في العراق وسوريا.
وعبر الطراونة عن التقدير البالغ للرئيس القبرصي على دعم بلاده للأردن في الاتحاد الأوروبي في ما يخص أزمة اللجوء السوري، مؤكداً أن الدور القبرصي في هذا الإطار لاقى التقدير الكبير على المستويات كافة.
وحضر اللقاء النواب: محمد البرايسة رئيس كتلة النهضة النيابية، ورئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية النائب ابراهيم البدور، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية القبرصية/رئيس لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق النائب زيد الشوابكة، والنواب: ابراهيم القرعان-مساعد رئيس مجلس النواب، والنائب مصطفى الخصاونة- عضو اللجنة القانونية، والنائب جمال قموه-عضو لجنة الطاقة النيابية، والنائب انتصار حجازي-عضو لجنة الشباب والرياضة، والسفير الأردني في قبرص محمد الفايز، ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب عبد الرحيم الواكد.
ونقل الطراونة إلى الرئيس القبرصي رسالة شفهية من جلالة الملك عبدالله الثاني أكدت حرص المملكة على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأمنيات جلالته بدوام الخير والأمن والسلام للرئيس والشعب القبرصي الصديق.
وحمل الرئيس القبرصي تحياته إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكداً عمق العلاقات التي تجمع البلدين، ومقدراً الدور الكبير الذي يبذله جلالة الملك من أجل أمن واستقرار المنطقة، ومبادراته المستمرة لمواجهة الإرهاب، وعلى رأسها اجتماعات العقبة التي يسعى من خلالها إلى توحيد الجهود الدولية في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأكد الرئيس القبرصي، أن الدور الذي يقوم به جلالة الملك من خلال اجتماعات العقبة، يؤكد أن الأردن بلد للتسامح والسلام، وأن دوره المحوري في المنطقة يستوجب من دول العالم البناء على تلك الاجتماعات حيث التنسيق المستمر في المجالات كافة من أجل مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
وشدد الرئيس القبرصي على أهمية القمة الثلاثية التي جمعته وجلالة الملك ورئيس الوزراء اليوناني في نيقوسيا العام الماضي، والبناء عليها لما فيه خير وصالح شعوب الدول الثلاث.
وقال إن بلاده، تسعى دوماً إلى أن تكون سفيرة للأردن في مجموعة الاتحاد الأوروبي، كي توصل حجم المعاناة والآثار التي لحقت بالأردن جراء أزمة اللجوء السوري، مؤكداً أن ما يقوم به الأردن من دور إنساني يستحق الدعم الدولي غير المنقطع، جراء هذه الإسهامات التي بذلت فيها المملكة جهوداً لتلبية احتياجات اللاجئين، وأثرت على الاقتصاد الوطني الأردني وعلى موارده المختلفة.
وأكد الرئيس القبرصي أن بإمكان البرلمانات تقديم دور مساند، في التنسيق والتشاور، بما يُمكن من الدفع قدماً بعلاقات وثيقة بين البلدان، ومنها ما يجري على صعيد العلاقات بين الأردن وقبرص واليونان.
من جهته أكد الطراونة أن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يؤمن دوماً بأن الحوار هو المخرج الأساس لمختلف أزمات المنطقة، ولذا كان صوت جلالته معبراً وبوضوح وبثبات حيال ما يجري في المنطقة من صراعات، بأن نادى باكراً بالحل السياسي مخرجاً للأزمة السورية، مثلما بقي مؤمناً بأن السلام والاستقرار لن يتحقق بالمنطقة دون حل شامل للقضية الفلسطينية يضمن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، بإقامة دولتهم المستقلة، على أساس حل الدولتين.
وقال الطراونة إننا نجد في قبرص شركاء حقيقيون يتقاسمون معنا التطلعات والآمال نحو ما يحقق مصالح شعبينا الصديقين، وبالوقت ذاته نجد في قبرص صوت الاعتدال والحكمة، والمواقف الجريئة التي بقيت على الدوام منحازة لقيم العدل والتسامح والاعتدال، وهي قيم نشأنا عليها في الأردن، حيث رسالة الدولة الأردنية تقوم على احترام الآخر، وتعظيم قيم العدل والإنسانية والبناء على ما يجمع الشعوب لا ما يُفرقها.
وأضاف رئيس مجلس النواب: إننا نشعر بالفعل أن ما يربط الأردن بقبرص، عميق ويمكن البناء عليه، نحو آفاق نصل معها إلى تعاون وثيق في المجالات كافة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وفخامة الرئيس نيكوس اناستياديس، حيث وجدنا في اللقاءات الثنائية التي شهدتها عمّان ونيقوسيا بين زعيميّ البلدين، رغبة وتطلعاً إلى تنسيق مشترك في مواجهة الإرهاب وتوسيع آفاق العلاقات بخاصة في القطاعات التجارية والاستثمارية، وامتدت آفاق هذا التعاون وتم تتويجها بقمة ثلاثية ضمت جلالة الملك وفخامة الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان هنا في نيقوسيا، لافتاً إلى أن تعاوناً ولقاءً ثلاثياً بين برلمانات الأردن وقبرص واليونان سيعقد في عمّان منتصف الشهر المقبل.
وقال الطراونة إننا نتطلع في الأردن إلى حالة من التعاون نصل معها إلى تعزيز التبادل التجاري والدفع بحركة الاستثمار، فلدينا قطاعات مشجعة بخاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والسياحة، والزراعة، والأردن المستقر الآمن وسط هذا الإقليم المضطرب، وبما يمثله من موقع استراتيجي مهم، وبما يزخر به من كفاءات شابة واعدة، وتشريعات استثمارية مستقرة ومحفزة، يمكن أن يكون بوابة ومركزاً لحركة تجارة بين ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا، مثلما أنه بإمكانه أن يقدم دوراً كبيراً في إعادة الإعمار في العراق وسوريا.
وعبر الطراونة عن التقدير البالغ للرئيس القبرصي على دعم بلاده للأردن في الاتحاد الأوروبي في ما يخص أزمة اللجوء السوري، مؤكداً أن الدور القبرصي في هذا الإطار لاقى التقدير الكبير على المستويات كافة.
وحضر اللقاء النواب: محمد البرايسة رئيس كتلة النهضة النيابية، ورئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية النائب ابراهيم البدور، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية القبرصية/رئيس لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق النائب زيد الشوابكة، والنواب: ابراهيم القرعان-مساعد رئيس مجلس النواب، والنائب مصطفى الخصاونة- عضو اللجنة القانونية، والنائب جمال قموه-عضو لجنة الطاقة النيابية، والنائب انتصار حجازي-عضو لجنة الشباب والرياضة، والسفير الأردني في قبرص محمد الفايز، ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب عبد الرحيم الواكد.