يلا عالبلد" .. الأردنيون يتسوقون الجمعة من تجار وسط البلد
القبة نيوز - انطلقت الجمعة حملة "يلا عالبلد "التي دعا إليها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للتسوق من المحال التي تعرضت لفيضانات الاسبوع الماضي وسط العاصمة عمان، في محاولة لمساعدتهم عن الأضرار التي لحقت بهم جراء هذه الفيضانات.
وقال عدد من المشاركين في الحملة إن مشاركتهم تأتي في إطار قيم التكافل الاجتماعي والتعاون للتخفيف من الأضرار التي تعرض لها تجار منطقة وسط البلد وتشجيعهم ودعمهم للاستمرار بتجارتهم .
وشهدت الساعة الأولى من الحملة حركة تجارية نشطة واقبالا ملحوظا من قبل المشاركين في الحملة والمواطنين.
وبدأت هذه الحملة تتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن منذ أسبوع، وحصلت على تأييد الكثير من الأردنيين الذين أعنلوا مشاركتهم فيها.
وبحسب القائمين على الحملة، فإن اختيارهم ليوم الجمعة تحديداً، جاء كون يوم الجمعة يوم عطلة رسمية وعادة ما يكون يوماً للتسوق من قبل العائلات.
وكانت مصادر غرفة تجارة عمان، قدرت خسائر القطاع التجاري في وسط العاصمة، جراء فيضانات يوم الخميس الماضي بعشرات ملايين الدولارات، بعد أن أغرقت مياه الأمطار ما يقارب 500 محلاً تجارياً.
وأضافت هذه المصادر التي ما زالت تعمل حالياً على حصر الأضرار، أن الغرفة التجارية سجلت تقديم شكاوى من قبل أصحاب هذه المحال إلى القضاء بحق أمانة العاصمة للمطالبة بتعويضات.
ويستند التجار في شكاويهم إلى تهمة "الإهمال وعدم قدرة مناهل تصريف المياه على تصريف مياه الأمطار".
وكان العديد من مناطق الأردن شهدت يوم الخميس الماضي أمطاراً غزيرة، خاصة في العاصمة، قالت عنها دائرة الأرصاد الجوية الأردنية أنها تمثل معدل أمطار في شهر كامل، ما تسبب بحدوث سيول وفيضانات في "وسط البلد" والتي تعتبر أخفض منطقة في العاصمة ومداهمة مياه الأمطار للمحال التجارية في المنطقة التي تضم 1000 محلاً تجارياً.
وكانت أمانة عمان رفضت في بيان لها في ذات يوم الفيضانات اتهامها بـ "التقصير"، مؤكدة أن "الفيضان الذي وقع كان أكبر بكثير من جميع التحوطات التي اتخذتها نتيجة الكثافة المطرية غير المسبوقة".
وتجاوز معدل الهطول المطري لهذا الموسم المعدل السنوي في الكثير من مناطق الأردن، وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة منذ عقود.
وقال عدد من المشاركين في الحملة إن مشاركتهم تأتي في إطار قيم التكافل الاجتماعي والتعاون للتخفيف من الأضرار التي تعرض لها تجار منطقة وسط البلد وتشجيعهم ودعمهم للاستمرار بتجارتهم .
وشهدت الساعة الأولى من الحملة حركة تجارية نشطة واقبالا ملحوظا من قبل المشاركين في الحملة والمواطنين.
وبدأت هذه الحملة تتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن منذ أسبوع، وحصلت على تأييد الكثير من الأردنيين الذين أعنلوا مشاركتهم فيها.
وبحسب القائمين على الحملة، فإن اختيارهم ليوم الجمعة تحديداً، جاء كون يوم الجمعة يوم عطلة رسمية وعادة ما يكون يوماً للتسوق من قبل العائلات.
وكانت مصادر غرفة تجارة عمان، قدرت خسائر القطاع التجاري في وسط العاصمة، جراء فيضانات يوم الخميس الماضي بعشرات ملايين الدولارات، بعد أن أغرقت مياه الأمطار ما يقارب 500 محلاً تجارياً.
وأضافت هذه المصادر التي ما زالت تعمل حالياً على حصر الأضرار، أن الغرفة التجارية سجلت تقديم شكاوى من قبل أصحاب هذه المحال إلى القضاء بحق أمانة العاصمة للمطالبة بتعويضات.
ويستند التجار في شكاويهم إلى تهمة "الإهمال وعدم قدرة مناهل تصريف المياه على تصريف مياه الأمطار".
وكان العديد من مناطق الأردن شهدت يوم الخميس الماضي أمطاراً غزيرة، خاصة في العاصمة، قالت عنها دائرة الأرصاد الجوية الأردنية أنها تمثل معدل أمطار في شهر كامل، ما تسبب بحدوث سيول وفيضانات في "وسط البلد" والتي تعتبر أخفض منطقة في العاصمة ومداهمة مياه الأمطار للمحال التجارية في المنطقة التي تضم 1000 محلاً تجارياً.
وكانت أمانة عمان رفضت في بيان لها في ذات يوم الفيضانات اتهامها بـ "التقصير"، مؤكدة أن "الفيضان الذي وقع كان أكبر بكثير من جميع التحوطات التي اتخذتها نتيجة الكثافة المطرية غير المسبوقة".
وتجاوز معدل الهطول المطري لهذا الموسم المعدل السنوي في الكثير من مناطق الأردن، وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة منذ عقود.