انطلاق فعاليات مؤتمر الطبيب العام السادس للتعليم الطبي المستمر
القبة نيوز -افتتح أمس فعاليات مؤتمر جمعية الطبيب العام السادس للتعليم الطبي المستمر والذي تقيمه الجمعية على مدى يومين تحت رعاية الاميرة دينا مرعد رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، في فندق جراند حياة عمان.
وقال مندوب وزير الصحة، مساعد الأمين العام للشؤون الفنية والصحية ومديريات الصحة، د.عمار الشرفا أن الطبيب العام يشكل قاعدة الهرم الطبي في تشخيص الحالات المرضية ووصف العلاج وتحويل المريض إلى الطبيب المختص، وان الطبيب العام هو أساس المنظومة الصحية في العالم اجمع.
واضاف ان وزارة الصحة خطت خطوات متقدمة في تخطيط وتنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع التي من شأنها المساهمة في تحسين الوضع الصحي للمواطن الأردني من خلال تبني العديد من البرامج الصحية والتوعوية ومواكبة التقدم التكنولوجي والمعلومات وايلاء الحوسبة اهتماما خاصا, وإيجاد برامج للتأمين الشامل لكافة المواطنين وتامين أفضل سبل العلاج.
وأشار د.الشرفا ان المنظومة الصحية العالمية تشهد انتقالا من وبائيات الأمراض السارية إلى وبائية الأمراض غير السارية كأمراض القلب و السرطان وارتفاع الضغط والسكري والسمنة، وأولت وزارة الصحة اهتماما لإعداد برامج الرعاية الصحية الأولية للتخلص من العديد من الأمراض السارية.
وأثنى على الدراسة الوطنية التي أجرتها جمعية الطبيب العام حول نسب انتشار الدهنيات والكوليستيرول لدى المواطن الأردني، معتبرا مساهمة فاعلة للوقاية من الأمراض المزمنة والحد من انتشارها.
وقال مندوب نقيب الاطباء، نائب النقيب د.عدنان الضمور أن الأطباء العامون يشكلون خط الدفاع الاول في مواجهة المرض وما نجاح برنامج التطعيم الوطني وإنخفاض معدلات وفيات الاطفال والامهات إلاّ أكبر دليل على ذلك.
وأضاف لقد كان لجمعية الطبيب العام جهودا كبيرة في تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحيحة الأولية في المملكة والتي تقع أساساً على عاتق الطبيب العام.
وأشار أن تلك الجهود انعكست إيجاباً على المؤشرات الصحية من خلال تحملهم مسؤولية الرعاية الصحية الاولية بكافة فروعها، وخاصة فيما يتعلق برعاية الام والطفل في مراكز الامومة والطفولة، والصحة المدرسية وصحة البيئة والتثقيف الصحي وكافة الفروع الاخرى.
وقال رئيس الجمعية والمؤتمر الدكتور محمود هاشم ان الطبيب العام الأردني هو خط الدفاع الأول وهو قاعدة الهرم الطبي، فهو اول من يرى المريض وهو اول من يضع له التشخيص، ومن اجل هذا فقد دأبت الجمعية على وضع برامج متقدمة لمحاضرات ودورات علمية وعملية ومؤتمرات تعقد بانتظام لجميع منتسبيها ، وذلك للرفع من سوية هذا الطبيب ليتمكن من تقديم الخدمة المرجوة لمرضاه.
وأضاف أن كل ذلك تحقق بالفعل، فأصبح الطبيب العام ممارسا أصيلا لديه من من الخبرة والكفاءة ما يمكنه من التعامل مع معظم الحالات المرضية المختلفة بثقة ومهارة كبيرتين، ويبقى الطبيب العام منارة طبية يضيء سماء الوطن بعلمه ومعرفته وخلقه الطبي.
واشار د.هاشم ان الهدف الأسمى الذي تأسست من أجله الجمعية هو الرقي بنوعية الخدمة الطبية التي تقدم للمواطن الأردني بحيث تبقى موازية للمعايير الطبية في اكثر البلدان تقدما، وذلك في الوقتةالذي احتل فيه القطاع الطبي الأردني مكانة طبية يفتخر بها في دول المنطقة والعالم اجمع.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور ابراهيم ابوتينة، ان المؤتمر سيناقش على مدى يومين أحدث ماتوصل إليه العلم في مختلف التخصصات الطبية، من خلال 32 محاضرة وثلاث ورش عمل يقدمها 35 محاضرا وطبيبا اردنيا.
واضاف ان المؤتمر سيناقش مواضيع تتعلق بامراض القلب والشرايين والسكري والغدد الصم والجهاز الهضمي والعظام والمفاصل والامراض الجلدية والامراض التنفسية والاعصاب والدماغ، اضافة الى امراض الاطفال والنفسية والادمان والاورام والجراحة العامة والكلى والمسالك البولية والنسائية والتوليد والعقم عند الجنسين، وغيرها من المواضيع التي تهم الطبيب العام.
واشار انه سيعقد الى جانب المؤتمر ثلاث ورش عمل تتناول علاج الآم المفاصل وكيفية إعطاء الحقن المفصلية، والتدريب على مهارات التشخيص عن طريق الألتراساوند لمنطقتي البطن والحوض، بالاضافة الى مناقشة الدراسة الوطنية التي أجرتها الجمعية بالتعاون مع الشركة الأردنية للأدوية حول نسب انتشار الدهنيات والكوليستيرول لدى المواطن الأردني.
ويذكر ان المؤتمر معتمد من المجلس الطبي بواقع 12 ساعة تعليم طبي مستمر، ويشارك فيه نحو مئتي طبيب عام من مختلف القطاعات الطبية في المملكة.
وافتتح الى جانب المؤتمر معرض طبي تشارك به نحو 30 شركة ادوية واجهزة طبية.
وقال مندوب وزير الصحة، مساعد الأمين العام للشؤون الفنية والصحية ومديريات الصحة، د.عمار الشرفا أن الطبيب العام يشكل قاعدة الهرم الطبي في تشخيص الحالات المرضية ووصف العلاج وتحويل المريض إلى الطبيب المختص، وان الطبيب العام هو أساس المنظومة الصحية في العالم اجمع.
واضاف ان وزارة الصحة خطت خطوات متقدمة في تخطيط وتنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع التي من شأنها المساهمة في تحسين الوضع الصحي للمواطن الأردني من خلال تبني العديد من البرامج الصحية والتوعوية ومواكبة التقدم التكنولوجي والمعلومات وايلاء الحوسبة اهتماما خاصا, وإيجاد برامج للتأمين الشامل لكافة المواطنين وتامين أفضل سبل العلاج.
وأشار د.الشرفا ان المنظومة الصحية العالمية تشهد انتقالا من وبائيات الأمراض السارية إلى وبائية الأمراض غير السارية كأمراض القلب و السرطان وارتفاع الضغط والسكري والسمنة، وأولت وزارة الصحة اهتماما لإعداد برامج الرعاية الصحية الأولية للتخلص من العديد من الأمراض السارية.
وأثنى على الدراسة الوطنية التي أجرتها جمعية الطبيب العام حول نسب انتشار الدهنيات والكوليستيرول لدى المواطن الأردني، معتبرا مساهمة فاعلة للوقاية من الأمراض المزمنة والحد من انتشارها.
وقال مندوب نقيب الاطباء، نائب النقيب د.عدنان الضمور أن الأطباء العامون يشكلون خط الدفاع الاول في مواجهة المرض وما نجاح برنامج التطعيم الوطني وإنخفاض معدلات وفيات الاطفال والامهات إلاّ أكبر دليل على ذلك.
وأضاف لقد كان لجمعية الطبيب العام جهودا كبيرة في تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحيحة الأولية في المملكة والتي تقع أساساً على عاتق الطبيب العام.
وأشار أن تلك الجهود انعكست إيجاباً على المؤشرات الصحية من خلال تحملهم مسؤولية الرعاية الصحية الاولية بكافة فروعها، وخاصة فيما يتعلق برعاية الام والطفل في مراكز الامومة والطفولة، والصحة المدرسية وصحة البيئة والتثقيف الصحي وكافة الفروع الاخرى.
وقال رئيس الجمعية والمؤتمر الدكتور محمود هاشم ان الطبيب العام الأردني هو خط الدفاع الأول وهو قاعدة الهرم الطبي، فهو اول من يرى المريض وهو اول من يضع له التشخيص، ومن اجل هذا فقد دأبت الجمعية على وضع برامج متقدمة لمحاضرات ودورات علمية وعملية ومؤتمرات تعقد بانتظام لجميع منتسبيها ، وذلك للرفع من سوية هذا الطبيب ليتمكن من تقديم الخدمة المرجوة لمرضاه.
وأضاف أن كل ذلك تحقق بالفعل، فأصبح الطبيب العام ممارسا أصيلا لديه من من الخبرة والكفاءة ما يمكنه من التعامل مع معظم الحالات المرضية المختلفة بثقة ومهارة كبيرتين، ويبقى الطبيب العام منارة طبية يضيء سماء الوطن بعلمه ومعرفته وخلقه الطبي.
واشار د.هاشم ان الهدف الأسمى الذي تأسست من أجله الجمعية هو الرقي بنوعية الخدمة الطبية التي تقدم للمواطن الأردني بحيث تبقى موازية للمعايير الطبية في اكثر البلدان تقدما، وذلك في الوقتةالذي احتل فيه القطاع الطبي الأردني مكانة طبية يفتخر بها في دول المنطقة والعالم اجمع.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور ابراهيم ابوتينة، ان المؤتمر سيناقش على مدى يومين أحدث ماتوصل إليه العلم في مختلف التخصصات الطبية، من خلال 32 محاضرة وثلاث ورش عمل يقدمها 35 محاضرا وطبيبا اردنيا.
واضاف ان المؤتمر سيناقش مواضيع تتعلق بامراض القلب والشرايين والسكري والغدد الصم والجهاز الهضمي والعظام والمفاصل والامراض الجلدية والامراض التنفسية والاعصاب والدماغ، اضافة الى امراض الاطفال والنفسية والادمان والاورام والجراحة العامة والكلى والمسالك البولية والنسائية والتوليد والعقم عند الجنسين، وغيرها من المواضيع التي تهم الطبيب العام.
واشار انه سيعقد الى جانب المؤتمر ثلاث ورش عمل تتناول علاج الآم المفاصل وكيفية إعطاء الحقن المفصلية، والتدريب على مهارات التشخيص عن طريق الألتراساوند لمنطقتي البطن والحوض، بالاضافة الى مناقشة الدراسة الوطنية التي أجرتها الجمعية بالتعاون مع الشركة الأردنية للأدوية حول نسب انتشار الدهنيات والكوليستيرول لدى المواطن الأردني.
ويذكر ان المؤتمر معتمد من المجلس الطبي بواقع 12 ساعة تعليم طبي مستمر، ويشارك فيه نحو مئتي طبيب عام من مختلف القطاعات الطبية في المملكة.
وافتتح الى جانب المؤتمر معرض طبي تشارك به نحو 30 شركة ادوية واجهزة طبية.