الفايز يُثمن المساعدات الأميركية للمملكة
القبة نيوز- ثمن رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأميركية للأردن، النابعة من الشراكة الحقيقية بين البلدين الصديقين، التي كان لها أثرا كبيرا في العمل على تمكين الأردن لمواجهة التحديات المحيطة به.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع لجنة الصداقة الأردنية الأميركية في مجلس الأعيان، اليوم الخميس، مع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الأردن جيم بارنهارت، وعدد من دبلوماسي السفارة والعاملين فيها.
وأكد الفايز أن الأردن قوي سياسيًا وأمنيًا لكنه يواجه ضغوطات اقتصادية كبيرة بسبب صراعات المنطقة، وهو اليوم بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي وأصدقائه لتمكينه من مواجهة تلك الصعوبات، موضحا أن الأردن يحتاج اليوم إلى الاستثمار في العديد من المجالات المتعلقة بالصحة والتعليم والمياه والطاقة ومختلف البنى التحتية، حيثُ أن هذه القطاعات تواجه تحديات كبيرة نتيجة لتبعات اللجوء السوري الكبير.
وأشار الفايز، بحضور رئيسة لجنة الصداقة الأردنية الأميركية في مجلس الأعيان العين الدكتورة علياء بوران وأعضاء اللجنة، إلى أهمية تعزيز علاقات الشراكة القائمة بين المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية منذُ 70 عامًا، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
وبين الفايز أن لا أمن ولا استقرار بالمنطقة إلا من خلال حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا وشاملًا وفق حل الدولتين والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرف.
وأكد أن الأردن يرفض أي حلول للقضية الفلسطينية لا تمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه أو تتجاوز على الثوابت الأردنية المتعلقة بالوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والمياه والحدود واللاجئين والأمن، داعيًا إلى ممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات والقبول بحل الدولتين.
وشدد رئيس مجلس الأعيان على ضرورة إنهاء الأزمة السورية سياسيًا، والحفاظ على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا وتمكين اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم، وإنهاء معاناتهم.
بدورهم، أشار رئيس وأعضاء لجنة الصداقة إلى أهمية رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، واستثمار البيئة التنموية والاقتصادية الخصبة التي توفرها المملكة في مختلف المجالات الاستثمارية، مؤكدين ضرورة البناء على العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين.
من جانبه، قدم القائم بأعمال السفارة الأميركية في الأردن جيم بارنهارت والوفد الدبلوماسي المرافق له، عرضًا حوّل أبرز المساعدات الأميركية للأردن، ومجالات وبرامج تنفيذ تلك المساعدات ولاسيما الاقتصادية وقطاعات المياه والتعليم والصحة والطاقة.
واضاف أن بلاده توّلي أهمية كبيرة لعلاقتها مع الأردن، الذي تُعده شريكًا استراتيجيًا ولاعبًا رئيسًا في المنطقة لجهة إحلال السلام والأمن فيها، مؤكدًا إلتزام الولايات المتحدة الأميركية تجاه الأردن، باستمرار تقديم الدعم اللازم له.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع لجنة الصداقة الأردنية الأميركية في مجلس الأعيان، اليوم الخميس، مع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الأردن جيم بارنهارت، وعدد من دبلوماسي السفارة والعاملين فيها.
وأكد الفايز أن الأردن قوي سياسيًا وأمنيًا لكنه يواجه ضغوطات اقتصادية كبيرة بسبب صراعات المنطقة، وهو اليوم بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي وأصدقائه لتمكينه من مواجهة تلك الصعوبات، موضحا أن الأردن يحتاج اليوم إلى الاستثمار في العديد من المجالات المتعلقة بالصحة والتعليم والمياه والطاقة ومختلف البنى التحتية، حيثُ أن هذه القطاعات تواجه تحديات كبيرة نتيجة لتبعات اللجوء السوري الكبير.
وأشار الفايز، بحضور رئيسة لجنة الصداقة الأردنية الأميركية في مجلس الأعيان العين الدكتورة علياء بوران وأعضاء اللجنة، إلى أهمية تعزيز علاقات الشراكة القائمة بين المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية منذُ 70 عامًا، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
وبين الفايز أن لا أمن ولا استقرار بالمنطقة إلا من خلال حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا وشاملًا وفق حل الدولتين والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرف.
وأكد أن الأردن يرفض أي حلول للقضية الفلسطينية لا تمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه أو تتجاوز على الثوابت الأردنية المتعلقة بالوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والمياه والحدود واللاجئين والأمن، داعيًا إلى ممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات والقبول بحل الدولتين.
وشدد رئيس مجلس الأعيان على ضرورة إنهاء الأزمة السورية سياسيًا، والحفاظ على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا وتمكين اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم، وإنهاء معاناتهم.
بدورهم، أشار رئيس وأعضاء لجنة الصداقة إلى أهمية رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، واستثمار البيئة التنموية والاقتصادية الخصبة التي توفرها المملكة في مختلف المجالات الاستثمارية، مؤكدين ضرورة البناء على العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين.
من جانبه، قدم القائم بأعمال السفارة الأميركية في الأردن جيم بارنهارت والوفد الدبلوماسي المرافق له، عرضًا حوّل أبرز المساعدات الأميركية للأردن، ومجالات وبرامج تنفيذ تلك المساعدات ولاسيما الاقتصادية وقطاعات المياه والتعليم والصحة والطاقة.
واضاف أن بلاده توّلي أهمية كبيرة لعلاقتها مع الأردن، الذي تُعده شريكًا استراتيجيًا ولاعبًا رئيسًا في المنطقة لجهة إحلال السلام والأمن فيها، مؤكدًا إلتزام الولايات المتحدة الأميركية تجاه الأردن، باستمرار تقديم الدعم اللازم له.